تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الزهرية]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:29 م]ـ

جزى الله تعالى الأخ الفاضل على ما وضح وأضاف ..

لكن علام يحمل قول ابن عباس الوارد في صحيح البخاري:

(عن سعيد قال قلت لابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: سورة الحشر، قال: قل سورة بني النضير)؟

وما حكم صنيع الرازي في تفسيره، حيث يورد للسورة أسماء عديدة؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:51 م]ـ

رقم الفتوى: 45252

عنوان الفتوى: أسماء سور القرآن الكريم توقيفية

تاريخ الفتوى: 17 محرم 1425/ 09 - 03 - 2004

السؤال

من أول من سمى سور القرآن الكريم؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء هل تسمية سور القرآن توقيفية (أي موقوفة على الشارع) أم لا؟ والصحيح أنها توقيفية، قال السيوطي في الإتقان: وقد ثبتت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار. 1/ 192.

ويؤيد ما قاله السيوطي ما ورد من تسمية السور في الأحاديث الشريفة، فقد أخرج مسلم والترمذي وأحمد من حديث النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران .... الحديث.

وعليه فأول من سمى السور هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:58 م]ـ

د. علي بن عمر با دحدح

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز

ومن سمّى السور بأسمائها؟

اختلف في تسمية السور أيضاً على أقوال:

الراجح منها أن منها ما هو توقيفي وهو الأكثر، ومنها ما هو باجتهاد من الصحابة ومن بعدهم. لأنه لم يرد عن النبي –صلى الله عليه وسلم- نص بتسمية جميع السور، ولما اشتهر بين المسلمين على مرِّ العصور من تسمية السور بأكثر من اسم، كتسميتها بذكر أولها (كتسمية سورة الملك بسورة تبارك) وسورة النبأ بسورة (عم) وهكذا. فيكون التوقيفي من الأسماء ما ورد عن النبي –صلى الله عليه وسلم-، وما لم يرد فيه نص عنه –صلى الله عليه وسلم- فيحتمل أن يكون باجتهاد من الصحابة ومن بعدهم، وما كان من الصحابة أقوى مما كان من بعدهم؛ لاحتمال سماعهم من النبي –صلى الله عليه وسلم-.

أما تغيير الأسماء في زماننا هذا فنقول فيه: لا يجوز تغيير ما كان توقيفيًّا من أسماء السور مما وردت به النصوص عن النبي –صلى الله عليه وسلم-.

وأما ما لم يرد به نصٌّ فيجب الالتزام به؛ لاتفاق الأمة على التسميات المعروفة، ولمنع فتح الباب لتغيير أسماء السور، لما يترتب على ذلك من مفاسد، حتى لا يصير القرآن ألعوبة بين أيدي الناس، وحتى لا يكون ذلك سبباً في اختلاف الناس، واتهام بعضهم لبعض، لجهل أغلبهم بما هو توقيفي منها وما هو اجتهادي.

والله تعالى أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[الزهرية]ــــــــ[11 - 01 - 08, 08:00 م]ـ

جزى الله تعالى الأخ الفاضل خيرا ..

لكن هل يمكننا القول بأن فعل الرازي في تفسيره حرام؟ وذلك بإيراده أسماء عديدة للسورة الواحدة استنادا لبعض الأحاديث والمعاني؟ هل يصل الأمر إلى أن نحرم فعله أو نبدعه؟

وجزاكم المولى خيرا ونفع بكم

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[26 - 02 - 09, 04:20 ص]ـ

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=10376

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=14896

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[26 - 02 - 09, 04:33 ص]ـ

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=10376

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=14896

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 06:17 م]ـ

الاخوة الفضلاء

الراجح من كلام أهل العلم، انّ أسماء السور توقيفية والأحاديث الدَّالة على ذلك من تسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - للسور كثيرة جداً

وراجعوا في ذلك أمهات الكتب في علوم القرآن والقراءات

أبو عبد الله

تخصص قراءات من الأزهر

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 - 02 - 09, 09:26 م]ـ

كيف يقال ان الصحابة اتفقوا على الاسماء؟ وانها توقيفية على الاسماء المثبتة في المصحف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير