تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 10:08 م]ـ

وأنا أتصفح الشاملة وقعت على سؤال ألقي على الشيخ ابن العثيمين رحمه الله يتعلق بموضوعنا فأجاب عليه جوابا شافيا موضحا للمعنى ورافعا للإشكال فإليكموه وأدعوا للشيخ ولي بالعفو والمغفرة: {وقد صادف كتابة هذا أذان المغرب فلله الحمد}

السؤال

أشكل على بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) مع أنه لم يكن هناك أئمة يصلون بالناس صلاة التراويح فكيف يجاب على هذا الإشكال؟

الجواب

لا إشكال في هذا إطلاقاً، لأنه عليه الصلاة والسلام قال: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) وأول ما يدخل في هذا العموم الرسول عليه الصلاة والسلام، فكأنه قال لهم: من قام معي حتى أنصرف كتب له قيام ليلة، لكنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أراد أن يأتي بكلام عام ليكون للأمة إلى يوم القيامة، فقال: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة).

وأيضاً فإن الرسول عليه الصلاة والسلام لما سَنَّ لهذه الأمة صلاة قيام الليل في رمضان جماعة علم أن الأمة سوف تتخذ منه أسوة عليه الصلاة والسلام، فصح أن يقول: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 09 - 08, 12:33 ص]ـ

الحمد لله .. قد صحح اسناد هذا الحديث جمع من الأئمة وفي نفسي من متنه شيء ــ فصحة الاسناد لا تقتضي لزاما صحة المتن ــ

الحديث رواه الجماعة من طريق داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن أبي ذر

وداود قال عنه في التقريب ثقة متقن كان يهم بآخرة

وفي التهذيب بعد ترجمة حافلة وتوثيقات متكررة ذكر في آخرها قول الأثرم عن أحمد أنه كان كثير الاضطراب والخلاف (تهذيب ج 3 ص 204)

ولم أقف على من علله من الأئمة الحفاظ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير