ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 02:52 ص]ـ
الشيخ المكرم ابن وهب وفقه الله ونفع به ...
تأملتُ في كلامكم وكلام ابن رشد مرة أخرى فوجدتُ أن الشذوذ في كلام ابن رشد إنما عنى
به وصف الفجر أيضا، ولم يعن به قول القائلين بأن وقت الإمساك هو الحمرة فحسب.
حيث قال كعادته في ذكر سبب الخلاف في المسألة:
وسبب هذا الخلاف: هو اختلاف الآثار في ذلك، واشتراك اسم الفجر، أعني أنه يقال: على الابيض، والاحمر. أهـ
وإذا انضم إلى ذلك قوله الآخر:
فالطوالع إذن أربعة: الفجر الكاذب والفجر الصادق، والاحمر، والشمس اهـ
وكذا قوله (أي ابن رشد):
وخرج أبو داود عن قيس بن طلق عن أبيه أنه عليه الصلاة والسلام قال: كلوا واشربوا، ولا يهيدنكم الساطع المصعد، فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الاحمر.
قال أبو داود: هذا ما تفرد به أهل اليمامة وهذا شذوذ فإن قوله تعالى: * (حتى يتبين لكم الخيط الابيض) * نص في ذلك، أو كالنص أهـ
أقول مع انضمام كل ذلك بعضه إلى بعض نعلم ا أنه يعتبر الفجر الصادق هو ذو البياض المستطير،
وأن الأحمر المعترض ليس هو الفجر الصادق.
أما تساؤلكم: هل حصل بين الحنفية خلاف في الإمساك؟؟؟
فمقتضى اختلافهم في تعريف الطلوع يكون اختلافهم في أول الفجر، فمن فسره
بالاستطارة غير من فسره بالانتشار ... فتأمل.
على أن الخلاف بيننا الآن متحقق لا محالة في صفة أول الفجر هل هو مجرد البياض
المستطير أو لا بد من اعتراض الأحمر أيضا، وكلام ابن رشد واضح في عدم اشتراط اعتراض
الأحمر في الأفق ... فما قولكم؟؟؟
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[14 - 09 - 08, 07:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك وحال أهلك عساكم أن تكونوا بخير وعافية
جزاكم الله خيراً على الموضوع وعود حميد
يا شيخ افتقدناك كثيرا فهل تعودون للمواظبة على الحضور
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 10:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأهل والأولاد بخير وعافية ومنة من الله سابغة ..
أسأل الله أن يبارك في الأوقات، ادع الله لي أخي الكريم أشرف. أنا لم أنقطع عن الاستفادة
من أهل الحديث ... وأسأل الله أن يبارك في العلماء وطلبة العلم فيه وأن يوفقهم لنفع
المسلمين ...