تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ينبغي أن نتريث في المسألة وإلا لأصبح كل شخص يبدع في كثير من الأمور، ومن المعلوم أن عامة المسلمين أو أكثرهم الآن يقرأون مواعظ وأحكام في التروايح والقيام، وبعد العصر، وكلها تذكير والأصل في التذكير أنه مشروع، مالم يكن مخالفا للشرع الحكيم، والآن نرى القنوات والكتب تعج في بيوت الناس وقل ذكرهم ولم يكن كثير منهم ولا عشر ما عند الصحابة، ورمضان فرصة، لتعليمهم أحكام الصيام والقيام والاعتكاف وما إلى ذالك مما يحتاجه الناس في ظل تزاحم أهل الشر في شغل الناس

ولقائل أن يقول هذه المحاضرات والدروس والإعلان عنها هل عليها دليل بتلك الطريقة،

هذه الكروت التي فيها أذكار الصباح والمساء هل عليها دليل وهل ورد عن الرسول

هذه الملصقات التي فيها تذكير بدعاء دخول المسجد والخروج منه، والأذكار هل عليها دليل

هذه الكتب التي توضع في المساجد ويستفيد منها طلاب العلم هل عليها دليل

وهلم جرا،

ملاحظة مهمة وتساؤل أرى أنه جيد وهو هل هلنا أن نقول الأصل في التذكير أنه مشروع في كل حين ووقت ومكان مالم يرد المنع والدليل على ذلك قول الله عز وجل:

(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أليس هذا دليل عام على التذكير في كل وقت ومكان، وكيف ما كان مادادم أنه تذكير ينفع المؤمنين غير مخالف لشرع الله عز وجل من كل ناحية.

http://http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=841936

ملاحظة ما كتبته مدارسة للمسألة، والله أعلم

اخى الحبيب - أبو البراء - بارك الله فيكم , كلامكم جيد جداً و رائع بارك الله فيكم ,, و جزاكم الله خيراً ,,

لكن الضابط هنا فى المسأله هو المشابهة ,,

اى أن - درس الموعظه - ,, مشابه فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ,

اى لو كان فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , درس موعظه لنقل إلينا ذلك ,,

فالموعظه لها أصل فى المشابهة , اما الكتب و الورقات و غيره , فنحن لا نتكلم فيها الان ,,

عندنا الان - اشكال - على القائلين ب (الجواز المطلق) للموعظه بين ركعات التراويح ,, و انا اتكلم أن للمسأله ضابط فقط ,,

ان لم أقل بالمنع مطلقاً , و لم اقل بالجواز مطلقاً ,, فهما طرفى النقيض , بل قلت بالوسطيه , و الوسط هو (الجواز عند الضروره) ,فكل مسجد على حسب حاله , إن كان هناك ضروره و لن لم يكن فلا ,

لأن لو قال أحد بالجواز المطلق , لاعترضنا عليه بقولنا ((و هل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم , ذلك مع الصحابه , و هل فعله عمر رضى الله عنه ,,؟؟؟))

فالاعتراض هنا قوى جداً ,,

اخى الحبيب , الرابط لم يعمل معى , فلعله قديم و به مشكله , بارك الله فيكم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 03:22 م]ـ

جزاك الله خير أخي الفاضل،

ما تقول في المحاضرات التي تلقى الآن في المساجد، من عشرات السنين، هي موعظة بلا شك هل ورد في وقت الرسول كتلك الطريقة من الإعلان المُسبق ونشر الملصقات هنا وهناك، لكي يجتمع الناس لمحاضرة الشيخ فلان.

فهل نقول لا دليل عليها إذا هي!!، لا يا أخي الكريم لا أظن ذلك وكيف نتجرأ على ذلك وعندنا دليل عام (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) وتلك المواعظ والمحاضرات تنفع المؤمنين بلا شك، مالم يرد الدليل أنه مخالف كما يفعله المبتدعة.

(مدارسة فقط) نفع الله بكم

ـ[منذر ماجد ادريس]ــــــــ[24 - 08 - 10, 12:51 ص]ـ

أظن أنه لا بد من التفريق بين مسالتين:

الاولى: مسألة المصالح المرسلة وقاعدة " الوسائل لها أحكام المقاصد "

الثانية: مسألة البدعة

وبارك الله فيكم

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[28 - 08 - 10, 01:00 ص]ـ

كان شيخنا ابن جبرين يفعل ذلك بعد التراويح في مسجد الشيخ حمود القحطاني

رحمه الله تعالى

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 09:51 م]ـ

الحق انه يجب التفريق في تروك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بين ما تركه من الافعال ونهى الناس عن فعله، وبين ما تركه ولم ينه عنه، فمن أتى بشيء من القسم الاول كان مبتدعا محدثا في الدين،مردودا فعله عليه.وأما القسم الثاني فيشكل القول بتبديع فاعله، او ابطال ثوابه، لأن مجرد الترك لا يفيد حظرا و لا اباحة باطلاق،وإنما هو من باب المسكوت عنه، فينظر فيه لما يترتب عنه من المصالح والمفاسد، فما تمحضت مصلخته ساغ فعله وما تمحضت مفسدته فلاغ اعتباره. والامثلة كثيرة.وفق الله الجميع الى فهم كلامه وكلام رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ[فاضيل خليد]ــــــــ[10 - 09 - 10, 09:59 م]ـ

المسألة متعلقة بإلقاء الدرس أو الموعضة بين صلاة النراويح أي يصلي ركعات ثم يلقي الشيخ الدرس ثم يصلون باقي الركعات.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 11:29 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بالنسبة لمثل هذا الامر فإن كان الشيخ يرى شيئا مهما يجب التنبيه عليه وقال إن هذا الوقت فيه ما ليس في كثير من الاوقات وهو اكتظاظ المسجد بالمصلين فهذا قد يكون محمودا بشرط أن لا يعتقد سنيته و أن لا يخصص هذا الوقت كل يوم بدرس و موعظة , فالنبي صلى الله عليه و سلم كما جاء عنه أنه لم يترك شيئا من الخير يقربنا إلى الجنة إلا أمرنا به و دلنا عليه , ولم يترك شيئا من الشر يقربنا إلى النار إلا ونهانا عنه و حذرنا منه , ومما لاحظته في هذه الدروس: المشقة التي تقع لكثير من الناس فأصبح ما إن يجلس ذاك الشيخ للموعظة بعد الركعة الرابعة من التراويح إلا وترى جموعا من الناس يخرجون من المسجد فمنهم من يعود ومنهم من لا يعود , ونحن نعلم أنه هناك بعض الناس من يعمل من الفجر إلى وقت المغرب و منهم من يعمل بالليل! وهم كثيرون فالعشاء زائد إحدى عشرة ركعة قد تأخد ساعتين أو أقل بقليل أو أكثر بقليل!! ففي زيادة درس بين ركعات التراويح زيادة نصف ساعة أو أكثر!! فيشق هذا على كثير من الناس ومنهم من لا يكمل صلاته من أجل التعب و النصب و النوم و ... و ... , فتأمل أخي العزيز , وبالطبع ليس كل الناس هكذا وليس كل الدروس هكذا ولكن هذا منتشر , و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير