تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تكرار الفاتحة]

ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:09 م]ـ

س: هل يشرع تكرار الفاتحة لشخص قرأها دون خشوع في الصلاة؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:26 م]ـ

السؤال: فضيلة الشيخ رجل عنده وسواس في الصلاة أحياناً يقرأ الفاتحة والشيطان يقول: ما قرأت، وصار يكرر الفاتحة، هل في تكرار الفاتحة شيء؟

تكرار الفاتحة مكروه لاسيما إذا كان الحامل عليه الوساوس، وإذا قال الشيطان: إنك لم تقرأ، فليقل: كذبت، لكن لا يقولها بلسانه ويقولها في نفسه، وليستمر فإنه قد قرأ، وكما أن الشيطان يأتي يقول: ما قرأت الفاتحة أو ما كبرت أو ما نويت، كذلك يأتي للإنسان ويقول: أحدثت، ويوسوس له أنه أحدث، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً).

لقاء الباب المفتوح

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:27 م]ـ

رقم الفتوى: 26857

عنوان الفتوى: حكم تكرار الفاتحة في الصلاة

تاريخ الفتوى: 27 شوال 1423

السؤال

هل تكون صلاتي صحيحة إذا قمت بقراة الفاتحة في الركعة الواحدة أكثر من مرة.

أتحدث عن القراءة السرية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتكرار الفاتحة عمداً في الركعة الواحدة غير مشروع، واختلف هل ذلك على سبيل الكراهة أم على سبيل الحرمة فيبطل الصلاة؟ والراجح الأول.

قال في الإنصاف: (ويكره تكرار الفاتحة .. هذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب، وقطع به كثير منهم. وقيل: تبطل).

فتاوى الشبكه الاسلاميه

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:35 م]ـ

قوله: «وتكرار الفاتحة» أي: ويُكره تكرار الفاتحة مرَّتين، أو أكثر.

وتعليل ذلك: أنه لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. والمُكرِّرُ للفاتحة على وجه التعبُّد بالتكرار لا شَكَّ أنه قد أتى مكروهاً؛ لأنه لو كان هذا مِن الخير لفَعَلَهُ النبي صلى الله عليه وسلم، لكن إذا كرَّر الفاتحةَ لا على سبيل التعبُّد، بل لفوات وصف مستحبّ؟ فالظَّاهرُ الجواز، مثل: أن يكرِّرها لأنه نسيَ فقرأها سِرًّا في حال يُشرع فيها الجهرُ، كما يقعُ لبعض الأئمة ينسى فيقرأ الفاتحةَ سِرًّا، فهنا نقول: لا بأس أن يُعيدها من الأول اُستدراكاً لما فات من مشروعية الجهر، وكذلك لو قرأها في غير اُستحضار، وأراد أن يكرِّرها ليحضر قلبه في القراءة التالية؛ فإن هذا تكرار لشيء مقصود شرعاً، وهو حضور القلب، لكن إن خشيَ أن ينفتح عليه باب الوسواس فلا يفعل، لأن البعض إذا اُنفتحَ له هذا البابُ اُنفتح له باب الوسواس الكثير، وصار إذا قرأها وقد غَفَلَ في آية واحدة منها رَدَّها، وإذا رَدَّها وغَفَلَ رَدَّها ثانية، وثالثة، ورابعة، حتى ربما إذا شدَّد على نفسه شَدَّد الله عليه، وربَّما غَفَلَ في أول مرَّة عن آية، ثم في الثانية يغفُلُ عن آيتين، أو ثلاث.

الشرح الممتع .. بن عثيمين رحمه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير