تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومحمد سالم]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:40 م]ـ

جزيت الجنة أم جمال

ولكن يلاحظ في النقل السابق أنهم يشترطون الرؤيا أو السماع

فماذا لوكانت السماع عبر المكبرات؟؟

وهذا هو الواقع؟!

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[18 - 09 - 08, 12:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت الجنة أم جمال

ولكن يلاحظ في النقل السابق أنهم يشترطون الرؤيا أو السماع

فماذا لوكانت السماع عبر المكبرات؟؟

وهذا هو الواقع؟!

المشكلة أنّني قرأت فتوى عن الشيخ ابن عثيمين، لا يجيز ائتمام المرأة بالتلفاز، والتلفاز تحدث معه الرؤية والسماع ..

وقد أفتى العلماء بعدم جواز الائتمام بالمذياع .. والمذياع يحدث به السماع ...

لذا أعيد سؤالك ..

فماذا لو كان السماع عبر المكبرات؟!

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[18 - 09 - 08, 01:56 ص]ـ

ماذا لو قام الإمام إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتحيات الأولى!

فمن لا يرى الإمام سيجلس للتحيات!! وبالتاللي ستحدث ربكة للمأمومين!

وإذا نبه المصلين الإمام فمن يقف بعيدا لن يسمع تنبيه المصلين!

فالإمام صوته مسموع بسبب مكبر الصوت.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 09 - 08, 03:18 م]ـ

لا يصح الائتمام بإمام عن طريق التلفاز أو المذياع؛ إذ لو حصل انقطاع في البث أو خلل في الجهاز لما أمكن الاقتداء، كما أن القول بصحته يفضي أيضاً إلى إبطال شهود الجماعات، وسيكتفي الناس بالصلاة في بيوتهم خلف الشاشات لتحصيل الجماعة!!

وبالله التوفيق

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 09 - 08, 03:23 م]ـ

للفائدة:

رقم الفتوى: 9605

عنوان الفتوى: حكم اقتداء النساء بالإمام في غرف المساجد الخاصة بهن

تاريخ الفتوى: 22 جمادي الأولى 1422/ 12 - 08 - 2001

السؤال

توجد في بعض المساجد غرف خاصة لصلاة النساء .. وقد سمعت أنه حتى تصلي جماعة مع الإمام .. لابد أن تتصل الصفوف .. ويرى كل صف الصف الذي أمامه ..

فإذا دخلت المرأة هذه الغرفة في وقت الفريضة لتصلي مع المصلين مقتدية بالإمام ..

1 - فهل تصح صلاتها في هذه الغرفة المنفصلة؟

2 - وهل يجوز لها أن تصلي مقتدية بالإمام (وهي منفردة و من خلال متابعة الصوت في مكبر في الغرفة)؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تكلم الفقهاء رحمهم الله في مسألة ما إذا كان بين الإمام والمأموم حائل يمنع رؤية الإمام، ومن وراءه، فمنهم من قال: لا يصح الائتمام به في هذه الحالة، لعدم رؤيته، ولعدم اتصال الصفوف، فلا يكفي سماع صوته فقط.

ومنهم: من صحح الاقتداء به، ومنهم: من فرق بين ما إذا كانت غرفة معدة للصلاة خارج المسجد، فلم يجوزوا الصلاة فيها، بخلاف ما إذا كانت الغرفة داخل المسجد، ومن هنا فالمسألة خلافية بين العلماء، وإليك بعض نصوص الفقهاء:

قال في مختصر خليل: (ومسِّمع واقتداء به، أو برؤيته، وإن بدار).

قال في مواهب الجليل: وقوله: (ومسمع واقتداء به، أو برؤيته، وإن بدار.

هو لما أفتى به مالك في المدونة، ونص ما فيها: وقال مالك: ولو أن دوراً محجوراً عليها، صلى قوم فيها بصلاة الإمام في غير جمعة، فصلاتهم تامة، إذا كانت لتلك الدور كوى ومقاصير يرون منها ما يصنع الناس أو الإمام، فيركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده، فذلك جائز، وكذلك إذا لم يكن لها كوى ولا مقاصير يرون ما يصنع الناس والإمام، إلا أنهم يسمعون الإمام، فيركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده). ا. هـ.

وفي المدونة عن ابن وهب عن سعيد بن أيوب عن محمد بن عبد الرحمن: أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كنّ يصلين في بيوتهن بصلاة أهل المسجد.

وروى ابن وهب: أخبرني رجال من أهل العلم عن عمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وعمر بن عبد العزيز، وزيد بن أسلم، وربيعة مثله، إلا عمر بن الخطاب قال: ما لم تكن جمعة). مواهب الجليل (1/ 269) لـ أحمد بن المختار الجكني.

وقال في المهذب: (وإن كان بينهما حائل نظرت: فإن كانت الصلاة في المسجد، بأن كان أحدهما في المسجد والآخر على سطحه، أو في بيت منه لم يضر، وإن كان في غير المسجد نظرت: فإن كان الحائل يمنع الاستطراق (أي: المرور والعبور) والمشاهدة لم تصح صلاته، لما روي عن عائشة رضي الله عنها: "أن نسوة كن يصلين في حجرتها بصلاة الإمام، فقالت: لا تصلين بصلاة الإمام، فإنكن دونه في حجاب".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير