تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز الذكر فى الخلاء؟]

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:08 م]ـ

أرجو الإجابة

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[18 - 09 - 08, 12:04 ص]ـ

كنت أريد أنا أيضًا أن أسأل هذا السؤال

أولًا ينبغي أن نفرق بين ثلاثة أشياء هي

المرحاض، والخلاء، والحمام

وأعتقد أنك تقصد المرحاض الذي هو غرفة مخصصة في المنزل لقضاء الحاجة

أما الخلاء فهو كل مكان يخلو فيه المرء بنفسه يعني الصحراء يطلق عليها خلاء وقد كان الناس في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقصدون الصحراء لقضاء الحاجة ولم يكن لديهم مايسمى بالمرحاض لأنه مستحدث ومأخوذ من غير العرب

أما الحمام فيقصد به مكان عام للاغتسال والحلاقة وليس لقضاء الحاجة وقد عرفه العرب ..... لا أدري في أي زمان ......

سوف أبحث وأعود بإذن الله.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[18 - 09 - 08, 12:33 ص]ـ

أما عن الحمام الذي هو مكان الاغتسال فقد وجدت هذه الفقرة في كتاب فقه السنة ولم أجد تعليقًا عليها للألباني رحمه الله في تمام المنة

يقول صاحب فقه السنة

وذكر الله في الحمام لا حرج فيه، فإن ذكر الله في كل حال حسن، ما لم يرد ما يمنع، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر الله على كل أحيانه.

وأما عن ذكر الله أثناء قضاء الحاجة فقد وجدت هذه الفقرة في فقه السنة وأيضًا لم أجد تعليقًا عليها للألباني رحمه الله في تمام المنة

يقول صاحب فقه السنة

- أن يكف عن الكلام مطلقا، سواء كان ذكرا أو غيره، فلا يرد سلاما ولا يجيب مؤذنا إلا لما لا بد منه، كإرشاد أعمى يخشى عليه من التردي، فإن عطس أثناء ذلك حمد الله في نفسه ولا يحرك به لسانه، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما (أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه)

يعني هذا أثناء قضاء الحاجة في المرحاض

لكن المرحاض الآن ليس مكانًا لقضاء الحاجة فقط بل هو مكان الوضوء والاغتسال وتنظيف الملابس

لذا نتمنى أن نجد إجابة شافية بخصوص ذكر الله في المرحاض في غير وقت قضاء الحاجة

لأنني سمعت من يقول أن البسملة قبل الوضوء تذكر قبل دخول المرحاض ......

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 06:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الخلاء كما هو متعارف عليه المكان الذي يقصد لقضاء الحاجة وهو مقصد صاحب السؤال، وهو المرحاض. وحكم الذكر يختلف في هذا عنه في الحمام الذي هو المكان الذي يغتسل فيه.

أعلم رحمك الله أن ذكر الله مكروه في الخلاء و المرحاض لأن أماكن قضاء الحاجة أماكن تحمل النجاسة و الخبائث لذا فإن ذكر الله يعظم و ينزه من أن يذكر في هذه المحال. فالأمر من باب تعظيم اسم الله. لذا أن سهى شخص فتذكر أنه يحمل ما فيه ذكر الله استحب له أن يخفيه. أما إن استجد أمر طلب في الذكر، كأن يعطس فيريد الحمد، فله الذكر و لكن ليس بلسانه و إنما في قلبه. وهذا ما نص عليه النووي في الروضة و المجموع بأن الذكر في الخلاء مكروه لا حرام فهو من الأداب و هو كذلك. لكن لا يغتر بذلك فيظن أن مراد الشيخ النووي رحمه الله الجواز فتنبه. فهو لا يرى لأحد أن يذكر الله في مثل هذه المواطن. و اسم الله أعظم من أن يذكر في مثل ذلك.

دعاء دخول أماكن قضاء الحاجة فهي تقال و تذكر قبل الدخول وكذلك دعاء الخروج فهو يقال بعد الخروج، فليتنبه لذلك!

أما ما تفضلت به الأخت الكريمة أن الحمام في وقتنا يشمل المرحاض و أماكن الوضوء و الغسل، فالأمر فيه سعة بإذن الله، فلا حرج في الأمر و ليكن الذكر قلبيا لا بالسان، يسر الله أمركم

و الله أعلم وأحكم

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[18 - 09 - 08, 07:47 م]ـ

ماذا عن البسملة قبل الوضوء؟؟؟

هل تقال قبل الدخول أم قبل الوضوء مباشرة بعد الدخول؟؟ أم تقال قلبيًا لا باللسان؟؟

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[18 - 09 - 08, 08:51 م]ـ

لا يجوز للشخص أن يتحدث وهو يقضي حاجته.

الحمامات الآن أصبحت تحتوي على مكان خاص للسباحة ومغسلة إضافة إلى مكان لقضاء الحاجة، فالحديث لا يجوز في المكان المخصص لقضاء الحاجة.

ـ[أبو عمر]ــــــــ[18 - 09 - 08, 10:52 م]ـ

في الموسوعة الفقهية الكويتية؟

الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 21 / ص 242)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير