تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بماذا ينصح هذا المقرئ؟]

ـ[أبو الفرج عبد العزيز]ــــــــ[18 - 09 - 08, 05:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعرف أحد الإخوة لديه قراءة متقنة للقرآن الكريم وهو لم يتم حفظ القرآن كاملا بعد. طلب منه أن يؤم الناس في إحدى المساجد في العشر الأواخر الآتية بإذن الله. إلا أنه يخشى على نفسه الرياء والشهرة فهو متردد؟ فبماذا أنصحه؟

جزاكم الله خيرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 06:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله في ما وعى صاحبك و نسأل الله أن يلهمه العمل بما يعلم.

أقول: إن كان يخشر على نفسه الرياء فليرى من ينوب عنه في القراءة و الإمامة بشرط أن يكون من ينوب متقناَ للقراءة، أما إن لم يجد وكان هو الوحيد الذي يتقن القراءة فليطرح وسواس الرياء من صدره و يتوكل على الله فالأمر في هذا الموضع يحتم عليه التقدم للإمامة، فلا يجعل الوسواس سببا في حرمانه الأجر من جهة و تقصيره من جهة أخرى.

وعليه بالدعاء وتصحيح النية كل ليلة قبل وبعد الأمامة و الثبات من الله، وفقكم و بارك بكم.

و الله أعلم و أحكم

ـ[عبد الجواد المصري]ــــــــ[20 - 09 - 08, 12:23 ص]ـ

السلام عليكم

قد يكون الخوف من الرياء طريق من طرق الشيطان لصرفه عن هذا الأمر، وهذا مدخل يدخل منه الشيطان للطائع ليزهده في الطاعة ويصرفه عنها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير