تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:19 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

فلا قياس بين الزاد ومختصر خليل فالزاد عددالمسائل فيه تصل الى 6000 مسالة وتزيد على ذلك وهذا عدد تقريبي

ومختصر خليل ذكر احد الاخوة انه سمع الددو يقول ان مختصر خليل فيه مئة وعشرين الف مسألة والعهدة على الراوي.

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 06:37 م]ـ

وقد لفت انتباهي أن أحد الإخوة ذكرأنه لم يخدم خدمة جيدة وأن الزاد أحسن منه وهذه الكلمة لم تعجبني لأن الأخ المحترم حفظه الله وقد نسب نفسه حنبليا عليه أن يراعي أن المقارنة بين الكتابين إن كانت في الموضوع فلا وجه لها لاختلا فهما فيه فأحدهما في الفقه المالكي والآخر في الحنبلي وإن كان في الخدمة فمختصر خليل قد خدم بما يفي حاجة أهل المذهب وغيرهم

أمَّا الأخ الحنبلي فهو مصيب في قوله و حكمهِ ذلكَ أنَّ مختصر خليل أعتبرهُ أعجوبة باعتبار أنَّهُ عمدة المالكيَّة المتأخرين و مع ذلكَ لم يخدمه أحدهم و لتحقيق هذا القول انظر إلى تاريخ آخر طبعة لهذا الكتاب المظلوم بين قومهِ! و إن رجوتَ التأكيد انظر إلى من شرحهُ من معاصريهم إن وجدوا!.

ثمَّ يا أخانا ابن المختار -وفَّقكَ اللهُ تعالى- نصبتَ شرطًا للمقارنة بين مصنفين لا وجهَ لهُ ...

المقارنة بين الكتابين إن كانت في الموضوع فلا وجه لها لاختلافهما فيه فأحدهما في الفقه المالكي والآخر في الحنبلي

إنَّما كانت المقارنة في الخدمة لا في الفحوى و النَّتاج.

وإن كان في الخدمة فمختصر خليل قد خدم بما يفي حاجة أهل المذهب وغيرهم وماعلى طالب العلم إلا أن ينظر في الشروح والحواشي والتعليقات المطبوعة والمخطوطة وكثرة الرجوع إليها ليرى ذلك.

و ما هي حاجة أهل المذهب؟

أمَّا قولكَ " ... و غيرهم " فلا وجه له و لا محلّ فتدبَّر!

وماعلى طالب العلم إلا أن ينظر في الشروح والحواشي والتعليقات المطبوعة والمخطوطة وكثرة الرجوع إليها ليرى ذلك.

فما عساه يقول الحنبليّ عن زادهِ لو أراد أن يقول عن كتابهم ما قلتَ عن كتاب خليل –رحمهُ الله تعالى- بل إنِّي أقول: إنَّ شراح الزَّاد الأحياء وحدهم أعمالهم تربوا عن ما ذكرتَ و استكثرتَ بهِ.

ثمَّ قل لي بربِّكَ أَتُعدُّ خدمةٌ لمذهب أو كتاب الإكتفاء بذكر المخطوطات! أو كثرة الرُّجوعِ إلى نفس المصادر.!!

و ليس كتاب خليل فحسب من أُلبسَ تاجَ المرجعيَّة ثمَّ تركوهُ وراءهم ظِهْرِيًّا فهذه المدوَّنَةُ و ما أدراكم ما المدوَّنَةُ!

و ابحثوا عن بصمات معاصريهم عليها إن كانوا موجودين! بل انظروا إلى آخر طبعة لها رحمها الله!

وفَّقَ اللهُ للخير كلَّ عالمٍ و كلَّ طالبِ علمٍ و كلَّ متحرِّرٍ من ربقةِ التقليدِ المقيت و كلَّ سائلٍ مستفيد و لكن ما أشدَّ بغضي لكلِّ عائلٍ مستكبر!!!

أسأل اللهَ أن يرزقَ الأُمَّةَ بطالبِ علمٍ مكين يخرجُ للنَّاسِ كتابَ خليلٍ في حُلَّةٍ تسُرُّ الناظرين فهوَ و اللهِ أنفس بكثير مما اعتنى بهِ المجتهدون و ركض خلفهُ الطَّالبون و اللهَ نسألُ العون.

ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 09:56 م]ـ

لكن ماذا لو أدخلنا منهاج النووي فهل يتفوق في عدد المسائل

ـ[أبوعبدالله محمد بن مختار]ــــــــ[16 - 10 - 08, 12:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا أخي محمدمحمد الزواوي

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:07 م]ـ

السؤال هل العمدة في المذهب الحنبلي الزاد ام غيره

فالمالكية يعبتبرون مختصر خليل هو العمدة ولو بنسبة

اما الزاد فلا ادري هل هو العمدة ام لا؟

وبالنسبة الى الترك فان المرجعية الان عند كثير من الشباب هي اقوال العثيمين وابن باز والفوزان

وليس المغنى والزاد ومنار السبيل وغير ذلك من الامهات

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 10 - 08, 10:43 م]ـ

شكرا لكم وانا احب متن الزاد لانه ايسر ولكن من اتقن خليل جمع المذهب المالكى

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[19 - 10 - 08, 09:04 ص]ـ

السؤال هل العمدة في المذهب الحنبلي الزاد ام غيره

أخي الكريم/ حمادى محمد بوزيد حفظك الله تعالى

إنّ المعتمد عند الحنابلة المنتهى ومختصره، وأمّا الحجاوي رحمه الله فقد خالف المذهب في أكثر من (37) مسألة. ولكنّ المعاصرين عكفوا على الزاد دراسةً وشرحاً وحفظاً، فصار معتمداً في التدريس، ولأنّ المعاصرين يرجّحون في الغالب ما ترجّح عندهم، فاستوى أن يكون معتمداً أو غير معتمدٍ، والله تعالى أعلم.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[05 - 11 - 08, 03:43 م]ـ

وانا افضله على الدليل و شرحه منار السبيل الذى يحبه شيوخ بلدنا مصر

ـ[أبو اسماعيل الشافعي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 01:24 ص]ـ

لكن ماذا لو أدخلنا منهاج النووي فهل يتفوق في عدد المسائل

ذكر الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد -وهو محقق المنهاج طبعة دار البشائر- في مقدمته للمنهاج تحت عنوان منهج التعليق والتحقيق فقال:"أما منهجي في هذا الكتاب تعليقا وتحقيقا فكان على النحو الآتي:

أولا التعليق:

لقد كان الباعث الأول لخدمة هذا الكتاب عندي، هو ذكر أدلة المسائل الفقهية الواردة فيه وهي من الكثرة بمكان، حيث يحتوي المنهاج على نحو أربعين ألف مسألة فقهية"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير