ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 10:49 م]ـ
ولزيادة الاستفادة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117592
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 10:28 ص]ـ
أما أولئك الذين يتكلمون عن الزواج بالخادمات أو ارضاعهن ووو ... فإني سائلهم بالله أيهم يرضى أن تكون أمه خادمة ما تزوجها مستخدمها لنسبها ولا لدينها ولا لحسبها ولا حتى لجمالها ولااستنجابا للولد منها وإنما تزوجها ليستحل استقدامها الى بلده واسكانها مع أهله؟ أهذا هو الزواج في الإسلام؟ فأين المودة والرحمة والسكينة؟ وقد علمتم أن العرق دساس
نزاع و الكفاءة مطلوبة .. ؟؟ ... إن القضية ليست قضية عين ولامسألة خادمة أو خادمتين إنها اعمق من ذلك
واعظم انكم بفتواكم هذه تضربون الأسرة المسلمة في الصميم وتوقعون المجتمع في شر وخيم وعميم.
فاتقوا الله.ومن علم أن كلامه محصي عليه، احترز من فيه.
فلا تكتب يمينك غير شيء * * * * يسرك في القيامة أن تراه.
يا شيخنا عبد الرشيد:
لا أحد من إخوتك يفتي هنا , وإنما غاية ما في الأمر التدارسُ والتباحث.
وحبذا أن تدع عنك العاطفة جانباً , فالأحكامُ الشرعية في المباحات والحلال لا يدخلها السؤال عن رضى المرء فعلَ ذلك به وبأدناه , وإنما يستخدمُ هذا الأسلوب في الزجر عن الحرام كما فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذلك مع طالب الإذن بالزنى.!
وأما سؤالك:أهذا هو الزواجُ في الإسلام , فيجاب عنه بنعم ولا.؟
فإن كنت تريد أركان وشروط الزواج في الإسلام التي يتراضى فيها الطرفان عن ترك حقوق أحدهما من غير إكراه ولا إضرار , فالجوابُ: نعم.
وإن كنت تريد بالزواج حال الكمال الذي ندب إليه الإسلامُ واستحبَّه ورغب في الكمال الزائد عن شروط وأركان الصحة فيه, فالجوابُ: لا.
ـ[الديولي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 11:32 ص]ـ
أنا أنصح من أراد استقدام خادمة من أي بلدٍ أن يسافر إليها ويعقد عليها عقد نكاحٍ يبيح له مخالطتها والسفر بها ومجالستها والخلوة بها وقضاء حاجته منها في حال رغبته ,وبذلك يزول المحذور وتنتفي الشرور حتى وإن كرهت الزوجة ذلك بل من الممكن إخفاؤه عنها وعدم إعلامها بالزواج , واستدفاع سخط الناس بسخط الله عين الهلاك والخسران.
.
حفظك الله ورعاك، فإن تزوجها كان لها من الحق مثل ما للزوجة الأولى، من مطعم، وملبس، ولربما ......
وكيف يجعلها تخدم زوجته ولها مثل الحق
عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعا من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل رواه أبو داود
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 09:15 ص]ـ
حفظك الله ورعاك، فإن تزوجها كان لها من الحق مثل ما للزوجة الأولى، من مطعم، وملبس، ولربما ......
وكيف يجعلها تخدم زوجته ولها مثل الحق
عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعا من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل رواه أبو داود
يكون ذلك بالتراضي لا الاشتراط عليها وإلجائها مضطرةً إلى القبول بخدمة الضرة والتنازل عن بعض حقوقها مقابل ما يهبها من مالٍ.