تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد العماني]ــــــــ[10 - 10 - 08, 09:50 م]ـ

إليك أخي الزاوي بعض ما دونته من كتاب الطهارة حول هذه المسألة، أذكره الآن على عجالة وأعتذر في عدم ذكر كلام الشيخ من المصادر لأنها غير مذكور عندي الآن ولكنها لا تخرج فيا أعلم عن هذه الكتب (الشرح الممتع – شرح بلوغ المرام – مذكرة فقه)، وقد تكون لي عودة أخرى لهذا الموضوع.

في حكم الختان: له قول بالوجوب على الرجال والنساء، وقول ثان وهو: أنه واجب في حق الرجال، سنة في حق النساء.

وله قولين بل ثلاثة في مسألة التيامن في المسح على الخفين، فله قول: أن لأقرب أن يبدأ بالأيمن منها، وقول ثان: أنه يمسحهما جميعاً، وقول ثالث: أن الأمر فيه واسع.

وله قولين في الوضوء من مرق لحم الإبل: قول: بأن الأحوط أن يتوضأ منها، وقول آخر: أنه لا يجب الوضوء من مرق لحم الإبل.

وهل يجب على المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة: القول الأول: أنه يجب عليها أن تتوضأ لوقت كل صلاة، والقول الثاني له: أنه يستحب أن تتوضأ لوقت كل صلاة موقتة، وإن لم تكن موقتة فحين فعلها.

وهناك مسائل أخرى تحتاج مني إلى مراجعة للتأكد منها، مع العلم أنه قد يكون عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تردد في بعض المسائل ثم يذكرها في موضع آخر من غير تردد أو العكس، كمسألة هل يسقط الترتيب في أعضاء الوضوء بالنسيان أم لا؟ ففي موضع يقول: أن سقوطه بالنسيان في نفسه منه شيء، وفي موضع آخر يقول: أنه ينبغي إن أمكن تدارك الأمر أعاد مرتباً، وإن لم يمكن تداركه بأن فات وصلى فيتسامح.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[11 - 10 - 08, 03:16 ص]ـ

عمل جباار ومتميز ...

وفقكم الله ...

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[15 - 10 - 08, 05:39 ص]ـ

مسألة: التسبيح عن ورود آية تسبيح؛ أظنه قال فيها بقولين:

واحدٌ في الممتع، وواحد في شرح البلوغ.

وتحديد الأماكن لا يحضرني حاليًا؛ وسأبحث عنه بحول الله.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 05:56 م]ـ

زيادة: (إنك لا تخلف الميعاد) يصححها الشيخ تقليداً لشيخه عبد العزيز بن باز، وقد صرح بهذا في الشرح الممتع، وقد سمعته - أنا - قالها في عدة شروح مسجلة، لكن يمكن أن الشيخ لم يكن يراها صحيحه ثم قلد شيخه بعد ذلك في تصحيحها وأصبح يقولها.

لعله حصل لبسٌ في فهم المشاركة:

1 - قولي (قالها في عدة شروح ... ) قصدت أن الشيخ تابع المؤذن ثم قال: إنك لا تخلف الميعاد بعد ذلك.

2 - إن كان في قولي تقليداً لشيخه ... إشكال، فأستغفر الله لي ولشيخي.

3 - الشروح التي سمعتها كانت من الشروح الأخيرة للشيخ ومنها شرح مقدمة المجموع 1417هـ، وخبرتي في الحاسب قليلة، ولو كنت أتقنه لبحثت عن أحد المقاطع التي سمعتها وأرفقته.

5 - ذكري بأن الشيخ قد يكون يرى عدم قولها ثم رجع، بناءً على ذكر الشيخ: أبو عبد الله الزاوي أنه سمعه ثلاث مرات دون أن يقولها، وقد يكون صوت التسجيل ضعيف في متابعة الشيخ للأذان كما هو معلوم ممن يتابعون دروسه المسجلة فقالها. وإلا فلا أذكر أني سمعت الشيخ يتابع المؤذن إلا وقالها.

4 - قال الشيخ - ما نصه -: بعض المحدثين زاد في آخره: (إنك لا تخلف الميعاد) وهذه الجملة اختلف فيها المحدثون: أصحيحة هي أم لا؟ وقد صححها شيخنا عبد العزيز بن باز - رحمه الله - وناهيك به في علم الحديث؛ فإنني لا أعلم له مثيلاً في المملكة، لكنه مرة صححه، ومرة حسنة. وعلى كل حال فالجملة: (إنك لا تخلف الميعاد) هي مطابقة تماماً لما جاء في دعاء المؤمنين في القرآن (ربنا وآتنا ماو عدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد) وحينئذٍ لا إنكار على من زادها بل يُحمد. انتهى من كتاب: فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام (2/ 248) ولا حظ أن كلام الشيخ هذا بعد وفاة ابن باز، والشيخ ابن باز توفي عام 1419هـ رحمهما الله.

وانظر: الشرح الممتع (2/ 107) وفيه نحواً من هذا الكلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير