ومن أشهر تراجعات الشيخ الصريحة:
تراجعه رحمه الله عن القول بجواز كشف العينين للمرأة (النقاب)
وذكر الشيخ أن سبب تراجعه هو توسع النساء في هذه الرخصة
هل من توثيق بارك الله فيك.
ـ[مهند ابو عمر]ــــــــ[29 - 10 - 09, 07:05 م]ـ
إليك نص الفتوى من فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين حيث تجدها على الشاملة وأنا شخصيا سمعتها بنفسي
السؤال: يقول ما حكم لبس القفازات والبرقع بالنسبة للمرأة الذي يوضع على الوجه؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أما بالنسبة للقفازات فإنها من عادات نساء الصحابة رضي الله عنهم وهو من كمال الستر والبعد عن الفتنة وأما النقاب فكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يلبسن النقاب لكن النساء في عهدنا توسعن فصرن لا يقتصرن على خرق يسير تنظر به المرأة وإنما توسعن حتى فتحن فتحة تُرى منها الحواجب وربما بعض الجبهة وربما الوجنة مع تجميل العيون بالكحل لما توسعن بذلك أمسكت عن الإفتاء بجوازه فنحن لا نفتي بجوازه بناء على ما يترتب عليه من الفتنة والاتساع
قد يقول قائل لماذا لا تفتي بجوازه ونساء الصحابة يفعلنه؟
فأقول يجوز أن نمنع المباح خوفا من الوقوع في المفاسد كما منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الرجل إذا طلق زوجته ثلاثا في مجلس واحد منعه من مراجعتها مع أنها كانت تراجع في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر لكن لما تتابع الناس وتهاونوا في الطلاق الثلاث منع عمر رضي الله عنه من مراجعة الرجل زوجته مع أنه كان أصلا مباحاً له ذلك ولهذا أقول ينبغي لأهل العلم أن يكونوا علماء مربين لا علماء مخبرين فقط فتجد بعض الناس يعتمد على قول الفقهاء في مسألة ما دون أن ينظر في عواقبها وما ينتج عنها من مفاسد وهذا لا ينبغي بل ينبغي للإنسان أن ينظر ماذا يترتب على هذا القول أليس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لمعاذ (أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قال الله ورسوله أعلم قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا فقال يا رسول الله أفلا أبشر الناس قل لا تبشرهم فيتكلوا) فمنعه من نشر هذا العلم العظيم المتعلق بالعقيدة خوفا من أن يتكل الناس ولا يعملوا ولا يقوموا بالعمل فكيف بمسألة دون ذلك بكثير يخشى أن يترتب عليها شر كثير لذلك أدعو إخواننا المفتين أن يكونوا علماء مربين وأن ينظروا ماذا ينتج عن الشيء المباح أما الشيء الواجب فلابد من إعلانه ونشره ولا يمكن لأحد أن يكتمه لكن شيء مباح يفتح للناس باب شر عظيم نذهب نخبر الناس به ما الفائدة هذه نقطة تفوت كثيرا من طلبة العلم وهي النظر للعواقب التي تنتج عن الفتوى بشيء لا توجبه الحاجة.
ـ[حمادي عبدالسلام]ــــــــ[30 - 10 - 09, 03:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام،بالنسبة لكلمة {انك لاتخلف الميعاد} لم يقلها الشيخ تقليدا للشيخ ابن باز رحمة الله عليهما،بل ذكرهاالشيخ في شرح البيقونيةعند الحديث عن {الشاذ}
وما يخالف ثقة فيه الملا== فالشاذ والمقلوب قسمان تلا.
فساق هذه العبارة مساق الإحتجاج والترجيح، اذ هو يرجح عدم شذوذها اذ يقول:بعض الناس قال ان زيادة {انك لاتخلف الميعاد} شاذة ..... أي أننا لا نتسرع بالقول بالمخالفة لأن المخالفة تعني أنه لايمكن الجمع،أما اذا أمكن الجمع فلا مخالفة .... } شرح البيقونية ص101/ 102 ط مكتبة السنة القاهرة.
ـ[المحبرة]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:09 م]ـ
هل من توثيق بارك الله فيك.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" لا الشك أن النقاب كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله صلى الله عليه وسلم في المرأة إذا أحرمت (لا تنتقب) فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه .. بل نرى منعه لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر مشاهد. "
(مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة / ص 55 - 56)
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:21 م]ـ
ـ بارك الله فيكم.
ـ كتاب مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة.
جاء في مقدمته: فإنه يسر مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية أن تقدم الفتاوى القيمة لفضيلة العلامة الوالد محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى.
ـ ومما جاع فيه: المنع من النقاب:
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل ملفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في الظاهرة ليس لبس النقاب بل طريقة لبسه لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه ألا العينان فقط، ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئا فشيئا، فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة و لا سيما أن كثيرا من النساء يكتحلن عند لبسه. وإذا نوقشن في الأمر احتججن بأن فضيلتكم أفتى بأن الأصل في الجواز. فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصل؟
لا شك أن النقاب كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، و أن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله صلى الله عليه وسلم في المرأة إذا أحرمت (لا تنتقب) فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه بل نرى منعه، لأنه ذريعة إلي التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب في أوقاتنا هذه، بل نرى أنه يمنع منعا باتا، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تنتقب، لأن ذلك يفتح باب الشر لا يمكن إغلاقه فيما بعد.
¥