تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إستفسار عن الغسل.]

ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 09:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال إلى إخواني طلاب العلم ومشائخنا الفضلاء حول الأغسال الواجبة والمستحبة

والأغسال المباحة من حيث أن الأولى تجزئ عن الوضوء والثانية لا تجزئ، وماهو وجه التفريق

بينهما في ذلك؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 10 - 08, 01:22 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم .. الغسل عن الحدث الأكبر يجزئ عن الوضوء ولو لم ينو الوضوء؛ لأن الله تعالى يقول: {وإن كنتم جُنُباً فاطَّهَّروا} والغسل طهارة ترفع الحدث كله، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بإفراغ الماء على البدن ولم يأمر بالوضوء في مقام التعليم، فدل على أن ذلك كافٍ ومجزئ، وأن الحدث الأصغر يندرج تحت الأكبر على الصحيح. وأما الغسل المسنون فلا يجزئ إلا إذا نوى رفع الحدث أو الوضوء. وبالله التوفيق.

ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 05:37 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا أبو يوسف التواب ورفع الله قدرك

على هذه الإجابة.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 10 - 08, 12:35 ص]ـ

وإياك أخي الفاضل. زادك الله هدى وسداداً.

وللتصويب: (وأما الغسل المسنون فلا يجزئ عنه إلا إذا نوى رفع الحدث أو الوضوء.) فقد سقطت كلمة (عنه) أي عن الوضوء، سهواً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير