[متى ظهرت مصطلحات الإخفاء والإظهار والإدغ]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 01 - 08, 02:47 م]ـ
متى ظهرت مصطلحات الغخفاء والإظهار والإدغام وغيرها في علم التجويد؟؟؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 01 - 08, 10:07 م]ـ
أين أهل التجويد بارك الله فيهم
ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[12 - 01 - 08, 10:45 م]ـ
أول من وضع القواعد التجويدية النظرية أئمة القراءة واللغة في ابتداء عصر التأليف، وقيل إن الذي وضعها هو الخليل بن أحمد الفرهيدي وذلك بعد ما كثرت الفتوحات الإسلامية وانضوى تحت راية الإسلام كثير من الأعاجم وفشى اللحن في اللسان العربي فخشى ولاة أمور المسلمين أن يفضى ذلك إلى التحريف في كتاب الله فعملو على تلافي ذلك وإزالة أسبابه وأحدثوا الوسائل ما يكفل صيانة كتاب الله من اللحن فأحدثو النقط والتشكيل بعد أن كان المصحف خاليًا من ذلك ثم وضعوا القواعد التجويدية المصطلحات من إظهار وإقلاب وروم وإشمام ...... إلخ حتى يلتزم كل قارئ بها وقيل إن أول من نظم في علم التجويد هو أبو مزاحم الخقاني المتوفى سنة 325 هجريًا وذلك في القرن الثالث الهجري وهي من أقدم منظومة في علم التجويد
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[12 - 01 - 08, 11:29 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:07 ص]ـ
أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات "، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة، وتوفي سنة 324 من الهجرة، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب (التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره.
واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن.
وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173).
ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي، توفي سنة 590 من الهجرة، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه).