تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عُلقت لافتة على باب مسجد الحي:"ممنوع دخول الأطفال دون السابعة"؟؟

ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[10 - 10 - 08, 01:51 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآل بيته الأطهار وصحابته الأبرار.

أمّا بعد:

أودّ من {أحبابي} من له إطلاع بالمسألة إفادتي ويخاصة بأقوال العلماء في هذا المنع المطلق.

وبارك الله فيكم مقدما.

ـ[سالم الدوسري]ــــــــ[10 - 10 - 08, 02:15 م]ـ

بالنسبة للوحه لاعلم لي بها لكن المكلف بالصلاة من عشر سنوات لان الضرب في سن العاشرة والتعليم في السابعه احتمال الحي اطفاله كثير ومصدر ازعاج لذلك وضعوا اللوحه والله أعلم

بالنسبة لي ارى الاطفال دون السابعة وحتى فوق السابعه بقليل مزعجين جدا ويمرون اما صفوف المصلين ويشوشون على المصلين ويتضاربون فيما بينهم ويعلو الصوت ونسمع الفاظاً بذيئه

واذا سمعوا التسليم من الامام هربوا هذا مايحدث يوميا في مسجدنا ولو كنت صاحب سلطة لوضعت حرساً من 2 أو 3 حتى يهابوا لان الصلاة صلة العبد بربه وهي عمود الدين وان صلحت الصلاة صلح سائر العمل

واذا كلمت اولياء الامور قالوا جهال ونريد ان نحببهم في المسجد وغدا يعقلون وعلى هذا الحال لانرتاح الا في صلاة الفجر يكونون نيام

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 10 - 08, 04:00 م]ـ

كان الأولاد الصغار يدخلون المسجد في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل ويلعبون فيه، ولم ينهاهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن دخوله، وهو قدوتنا وأسوتنا.

وكان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأخذ حفيدته الطفلة أمامة إلى المسجد ويحملها في الصلاة.

وكان الحسن والحسين يلعبان في المسجد فلا ينهاهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، بل وأكثر من هذا، أطال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوماً السجود أثناء إمامته للمسلمين، فرفع أحد الصحابة رأسه ليطمئن على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فوجد أحد حفيديّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على ظهره، فلهذا أطال النبي سجوده، ولم يزجر حفيده أو يقول لاتُدخِلوا الأولاد الصغار إلى المسجد.

وأما حديث "جنِّبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم " فهو حديث ضعيف لا يصح.

وقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخفّف صلاته في المسلمين إذا سمع بكاء صبي لكيلا ينشغل قلب أمّه عليه، ولا يقول للأمهات: لاتجلبوا أولادكم إلى المسجد لئلاّ يُزعجوا المصلّين.

وهذه الأحاديث وغيرها تجدها في مختصر كتاب العيال لابن أبي الدنيا - طبع مؤسسة الريان/ بيروت.

ـ[سالم الدوسري]ــــــــ[10 - 10 - 08, 04:52 م]ـ

كان الأولاد الصغار يدخلون المسجد في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل ويلعبون فيه، ولم ينهاهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن دخوله، وهو قدوتنا وأسوتنا.

وهذه الأحاديث وغيرها تجدها في مختصر كتاب العيال لابن أبي الدنيا - طبع مؤسسة الريان/ بيروت.

لاتنسى بعض الصبيان الذين يتشاجرون في المساجد ولم يأتوا للمسجد الا لإيذاء أحدهم أو الانتقام منه لعلمهم بحضوره للمسجد

وكل يوم وهم على هذا الحال ماذا تفعل ان طال بالمصلين هذا الحال؟

لاتنسى انه يوجد حالات خاصه

الرويات التي ذكرتها تتكلم عن اطفال ملازمين كبارهم وليسوا مشاكسين أو يتضاربون فيما بينهم وليست حالات مستمره مواقف ذكرت

أبو معاوية البيروتي ماذا تفعل لو ضربت على رأسك بكرسي بلاستيك وعند التسليم من الصلاة وجدت اربعه من الصبيان يتصنعون الخشوع والطيبه وهم عكس ذلك وطبعا حضروا للمسجد غصب من قبل الاباء وشرهم على الأسيويين دائما

الذي يده في النار ليست ليس كالذي يده في الماء

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 10 - 08, 06:07 م]ـ

[ quote= سالم الدوسري;907299]

أبو معاوية البيروتي ماذا تفعل لو ضربت على رأسك بكرسي بلاستيك وعند التسليم من الصلاة وجدت اربعه من الصبيان يتصنعون الخشوع والطيبه وهم عكس ذلك وطبعا حضروا للمسجد غصب من قبل الاباء وشرهم على الأسيويين دائما

الذي يده في النار ليست ليس كالذي يده في الماء

هل تتكلّم عن أولاد جن أم أولاد إنس؟:)

أخي الدوسري حفظك الله، أنت تتكلّم عن حالات فرديّة، والأخ الجزائري يسأل عن قضيّة عامّة ويريد أدلّة وأقوال أهل العلم في المسألة التي طرحها، وهؤلاء الأولاد الذين ذكرت أذاهم الشديد حالات شاذّة قليلاً ما تجدها في المساجد، ويجب على مَن يُجلب أولاده إلى المسجد أن ينبّههم على التزام الهدوء قدر المستطاع - إن كانوا يعقلون - أو يحملهم أو يضعهم قربه - إن كانوا لا يعقلون - ليضبطهم، ويجب أن نحبّب أولادنا بالمساجد ونرغّبهم بالذهاب إليها لينشأوا على حب الصلاة والمساجد، والأولاد على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يختلفون كثيراً عن الأولاد في عصرنا؛ سيلعبون ويُشاغبون ويبكون، لكن قلوبنا تختلف عن قلوب الصحابة رضي الله عنهم، والله المستعان.

وننتظر من الإخوة أن يفيدونا بأقوال أهل العلم في المسألة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير