[مسألة تتعلق بتحويل الأموال عن طريق شركات الصرافة]
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[10 - 10 - 08, 10:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام أرجو مناقشة هذه المسألة المعاصرة بشكل مفصل ومؤصل مع الأدلة وهي كالتالي:
شخص يعيش في إحدى الدول مغترباً ويرسل لأهله مبلغ مالي عن طريق شركة صرافة بحيث أنه يقوم بالاتصال بموظف الشركة ويسأله عن سعر الصرف اليومي مثلاً يقول له:
كم سعر الريال السعودي اليوم مقابل الجنية المصري فيقول بكذا .......
فيطلب من الصراف تحويل مبلغ وقدره ( ..... ) إلى دولته حيث يعيش أهله فيقول الصراف المبلغ بكذا جنيه.
ثم يقوم الصراف بتحويل المبلغ ويقوم الشخص بإيداع المبلغ في حساب الصراف عبر أحد المصارف المتفق عليها، وهذا الإيداع لا يكون في نفس الوقت بل أحياناً يتأخر الشخص في الإيداع يومين أو ثلاثة أو أكثر بناء على ثقة الصراف فيه حيث أنه من كثرة التعامل بينهما وجدت الثقة.
هذا عرض للمسألة والسؤال هنا هل هناك مخالفة شرعية فيما ذكر من حيث التقابض وغير ذلك؟
لإن أحد الأخوة قال أنّ التقابض غير موجود في المثال المذكور وبناء عليه لايجوز ذلك التعامل.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[16 - 10 - 08, 01:44 م]ـ
بارك الله فيكم .. أرجو الاهتمام بالسؤال وعرضه على المناقشة ..
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 02:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه المسألة تحدث فيها الشيخ الدكتور سعد الخثلان في مجموعته (قضايا مالية معاصرة) وبين فيها
بعضا من المحاذير كعدم وجود التقابض الحقيقي، والجواز يكون بشرط أن تختلف الأجناس ويتم البيع بسعر الصرف
اليومي، والله أعلم.
ـ[أبومحمدالصغير]ــــــــ[22 - 10 - 08, 01:30 م]ـ
عفوا هل العملة المتأخرة المودعة في حساب الصراف هي نفس العملة المحولة أم تختلف،،؟؟
وهل العملة المحولة قمت بشرائها حاله ثم حولتها أم الصراف أخذ منك ريال وحول جنيه؟؟
وهل العملية بينك وبين الصراف قرض حسن!!
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:05 م]ـ
عفوا هل العملة المتأخرة المودعة في حساب الصراف هي نفس العملة المحولة أم تختلف،،؟؟
وهل العملة المحولة قمت بشرائها حاله ثم حولتها أم الصراف أخذ منك ريال وحول جنيه؟؟
وهل العملية بينك وبين الصراف قرض حسن!!
الأخ المكرم أبو محمد الصغير:
العملة المودعة في الحساب تختلف عن العملة المحولة
يعني أنا طلبت من الصراف يحول ألف ريال سعودي لدولة مثل مصر يحولها جنية مصري
سأذهب وأودع له مبلغ ألف ريال سعودي في حساب شركته عن طريق البنك على أن يحول تلك العملة لمصر بالجنية حسب سعر صرف ذلك اليوم.
طبعاً أنا لا أعرف كيف يستفيودن في مسألة الصرف والعملات لكن صاحب الشركة يقول مثلاً:
سعر الصرف اليوم: ألف سعودي بخمسة آلاف جنية ورسوم التحويل عشرين ريالاً
فتودع له في حسابه: 1020 ريال مقابل أن يستلم من أرسلت له حوالتك خمسة آلاف جنية في مصر في اليوم التالي أو بعد يومين.
أرجو أن أكون بسطت المسألة أكثر حتى تكون أوضح لمن يجيب.
وفقكم الله.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[21 - 11 - 09, 09:37 ص]ـ
للفائدة
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[21 - 11 - 09, 11:02 ص]ـ
(10475)
سؤال: ما حكم الإسلام في نظركم في تعليق بعض البنوك لافتات عريضة على الطرق كتب عليها: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) وذلك إشارة إلى نزاهة معاملاتها عن الربا؟ وكذلك دعاية بعض البنوك الربوية لبعض مشاريعها بشعار: ((يداً بيد))؟
الجواب: قد عرف بأن الكثير من أعمال البنوك يدخل في الربا، سواء ربا الفضل أو ربا النسيئة، كمضاعفة الدين إذا تأخر عن وقت حلوله شبيهاً بقول الأولين: إما أن تعطي وإما أن تربي، وكذلك الزيادة في القرض، كدفع الألف وكتابته ألفاً ومائة، وكذلك تعاملهم مع البنوك الكبرى في الخارج بأخذ ما يسمى بالفوائد التي يدفعها البنك الكبير مقابل انتفاعه بأموال هذه البنوك الصغيرة، وهكذا ما يكون في الحوالات من الصرف قبل القبض حيث يستلمون الريالات السعودية ويكتبون بدلها دولارات أو دنانير أو جنيهات مصرية أو ليرات سورية، ولم يكن هناك تقابض، وهذا الحديث يفيد الابتعاد عن كل ما يريبك مما فيه شبهة، والعدول إلى ما لا شبة فيه، كما قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه "، وإذا كانت المصارفة يداً بيد فلا بأس بها وصورة ذلك أن تدفع لهم عشرة آلاف ريال سعودي، وتأخذ بها سنداً وترسل السند إلى صاحبك في مصر أو اليمن أو الشام أو البحرين، وتطلب منه قبض هذه العشرة من فرع ذلك البنك، وهناك يتم الصرف بعين وذمة حيث يقبض قيمة العشرة آلاف بنقد تلك الدولة، ولا يتفرقان وبينهما شيء.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
19/ 12/1423هـ