ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[12 - 10 - 08, 03:07 م]ـ
فيها خلاف بين من يصححها ومن يضعفها
والله اعلم
الخلاف ليس في التصحيح وإنما في الوقف
والرفع
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 05:07 م]ـ
الثالث: أن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- كانت تقضي في شعبان، أفيُظَن بها أنها كانت تُفَوِّت فضل صيام الست من شوال وقد بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!.
ولا شك أن الأولى تقديم القضاء ما لم يخشَ انصرام شوال، فإن خشي انصرامه قدم صيام الست. والله أعلم.
يا شيخُ يوسف:أنت فقيه فيما تُحسَبُ
ولا يخفى على شريف علمكم أنَّ صيام عائشة للستِّ , وفوات صيامها عليها كلٌّ منهما احتمالٌ واردٌ , ولا مرجحَ لأحدهما عن الآخر , وعليه فالمثبتُ والنافي متساويان.
بل يزيد النافي على المثبتِ انعدام َ النص منها وعنها بصيام الست, واستصحابَه الأصلَ وهو عدمُ الصيام, سيّما وأنها ذكرت القضاء للفرضِ ولم تذكر صيامها الستّ أو غيرَها , ولا يلزمُ من ذلك القدحُ أو ظنُّ التفريط بها رضي الله عنها , ولو أوردنا هذا الاحتمال لجاز لنا القولُ بإجماع الصحابة رضي الله عنهم على التزام السنن الرواتب كل يوم وليلة والوتر كل ليلة وصلاة الضحى وصيام الاثنين والخميس وصيام ستة شوال والعمرة في رمضان والمتابعة بين الحج والعمرة ..... الخ , لأنهم تحملوا فضائل هذه الأعمال عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبلغوها الخلفَ ولا يُظَنُّ بهم تفويتها , وهذا ما لا يُسلِّمُ به أحدٌ أبداً.
والله أعلمُ
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 10 - 08, 08:02 م]ـ
يا شيخُ يوسف:أنت فقيه فيما تُحسَبُ
ولا يخفى على شريف علمكم أنَّ صيام عائشة للستِّ , وفوات صيامها عليها كلٌّ منهما احتمالٌ واردٌ , ولا مرجحَ لأحدهما عن الآخر , وعليه فالمثبتُ والنافي متساويان.
بل يزيد النافي على المثبتِ انعدام َ النص منها وعنها بصيام الست, واستصحابَه الأصلَ وهو عدمُ الصيام, سيّما وأنها ذكرت القضاء للفرضِ ولم تذكر صيامها الستّ أو غيرَها , ولا يلزمُ من ذلك القدحُ أو ظنُّ التفريط بها رضي الله عنها , ولو أوردنا هذا الاحتمال لجاز لنا القولُ بإجماع الصحابة رضي الله عنهم على التزام السنن الرواتب كل يوم وليلة والوتر كل ليلة وصلاة الضحى وصيام الاثنين والخميس وصيام ستة شوال والعمرة في رمضان والمتابعة بين الحج والعمرة ..... الخ , لأنهم تحملوا فضائل هذه الأعمال عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبلغوها الخلفَ ولا يُظَنُّ بهم تفويتها , وهذا ما لا يُسلِّمُ به أحدٌ أبداً.
والله أعلمُ
جزاك الله خيراً على حسن ظنك وثنائك
ولكن دعك من هذا الاستئناس ..
فما الدليل الجيد على لزوم إكمال العدة؟!! مع أن الله تعالى قد وسع زمن القضاء؟!
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 09:15 م]ـ
الأخ أبو الحسن الأثري
بل تصحيح وتضعيف
وعللوه بضعف سعد بن سعيد
وانفراد عمر بن ثابت (هكذا اظن اسمه)
والرفع والوقف احد علله
ثم الرفع والوقف مآله هل هو من قوله عليه السلام ام لا
فان كان لا فالخلاف حاصل لعدم الثبوت
والله اعلم
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:57 م]ـ
روى مسلم فى صحيحه حديث ابى ايوب الانصارى ان النبى عليه الصلاة السلام قال"من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"
وروى احمد فى مسنده حديث ثوبان أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان فشهر بعشرة أشهر وصيام ست أيام بعد الفطر فذلك صيام تمام السنة"
وذكر النووى فى شرحه لمسلم وكذلك صاحب المغنى وفتح القدير والاستذكار
حكوا جميعا استحباب صيام الست عند احمد والشافعى
وذكروا أن أبا حنيفة وأبا يوسف ومالك كرهوا صيام الست لئلا يُعتَقد وجوبه إلحاقا برمضان
ويُرد على الذاكرين بالكراهة بأن ذلك يُعارض صريح وصحيح الدليل على الاستحباب لأن الالحاق خيف فى أول الشهر أما فى آخره فقد فصل بينه وبين غيره بيوم العيد"
منقول بتصرف من المصادر السابق ذكرها
وذكر العثيمين فى الشرح الممتع ما نصه لكن بتصرف" الظاهر من حديث أبى ايوب أن حوز فضيلة ثواب صوم الدهر مقرونا بإتباعه ستا من شوال فلا يُقدم صيام الست على قضاء رمضان
قال الشيخ كمال السيد - صاحب صحيح فقه السنة- تعليقا على كلام الشيخ السابق ..... إلا أن يقال قوله " ثم أتبعه ستا من شوال" خرج مخرج الغالب فليس له مفهوم فيجوز حينذٍ صيام الست قبل قضاء رمضان لا سيما لمن ضاق عليه شوال لو قضى وهذا يحتمله إطلاق حديث ثوبان. والله أعلم. انتهى كلام أبومالك كمال السيد
قلت: تعليقا على كلامه قوله "لاسيما لمن ضاق عليه شوال" أنه استنتج من الأدلة عدم جواز صيام الست إلا فى شوال بدليل أنه قدم الست على القضاء فى حالة الضيق
والله أعلم
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 03:42 م]ـ
هنا زيادة في البحث حول هذا الموضوع للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186789
وفيه زيادة حول هذا الموضوع هل صيام الست في غير شوال مثله في شوال لأن الحديث فسر
علة صيام الدهر بأن الحسنة بعشر أمثالها وهذا في كل شهور السنة
وكذلك في الحديث ان ثلاثة ايام من كل شهر صيام الدهر