تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام الذهبي عن المذاهب]

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[17 - 10 - 08, 07:43 ص]ـ

قال الذهبي في زغل العلم

الفقهاء الحنفية: أولو التدقيق والرأي والذكاء. والخير من مثلهم، إن سلموا من التحيل والحيل على الربا وإبطال الزكاة ونقر الصلاة والعمل بالمسائل التي يسمعون النصوص النبوية بخلافها. فيا رجل دع ما يريبك إلى مالا يريبك، واحتط لدينك، ولا يكن همك الحكم بمذهبك. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.

الفقهاء الشافعية: أكيس الناس، وأعلم من غيرهم بالدين. فأس مذهبهم: مبني على اتباع الأحاديث المتصلة. وإمامهم من رؤوس أصحاب الحديث، ومناقبه جمة. فإن حصلت يا فلان مذهبه لتدين الله به وتدفع عن نفسك الجهل، فأنت بخير. وإن كانت همتك كهمة إخوانك من الفقهاء البطالين الذين قصدهم المناصب والمدارس والدنيا والرفاهية والثياب الفاخرة، فماذا بركة العلم ولا هذه نية خالصة، بل ذا بيع للعلم بحسن عبارة وتعجل للأجر وتحمل للوزر وغفلة عن الله

الفقهاء المالكية على خير، واتباع وفضل، إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير، فإن الحاكم والمفتي يتعين عليه أن يراقب الله تعالى، ويتأنى في الحكم بالتقليد ولاسيما في إراقة الدماء، فالله ما أوجب عليهم تقليد إمامهم، فلهم أنيأخذوا منه ويتركوا كما قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى -: (كل يؤخذمن قوله ويترك الا صاحب هذا القبر - صلى الله عليه وسلم -)

وأما الحنابلة فعندهم علوم نافعة، وفيهم دين في الجملة، ولهم قلة حظ في الدنيا، والجهال يتكلمون في عقيدتهم ويرمونهم بالتجسيم، وبأنه يلزمهم،وهم بريئون من ذلك إلا النادر، والله يغفر لهم.

ـ[اسمير]ــــــــ[21 - 10 - 08, 10:09 م]ـ

جزاك الله خيرا ولكن اين مصدر هذا الكلام

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[21 - 10 - 08, 10:28 م]ـ

كما ذكرت اخي في اول سطر

كتاب زغل العلم للذهبي وهو موجود في الشامله ايضا حفظك الله

الصفحات (33 و 34 و 36 و 39)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير