تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8) وفيها تعظيم جهة القبلة على غيرها من الجهات لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خصصها بالنهي أن يبزق إليها في الصلاة.

9) وفيها أن القبلة تطلق على جهة القبلة لا على ما يسمونه بالمحراب، لأن مسجد رسول الله لم يكن له محراب قطعا بدليل قول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((لا يبصق أحدكم قبل القبلة)) والرجل الذي بصق في القبلة أي في جهتها.

10) وفيها الخشوع في الصلاة والاستشعار بأن الله عز وجل قريب من العبد محيط به يسمع أقواله ويرى أفعاله، وهو سبحانه مستو على عرشه كما يليق بجلاله أخذا من قوله ((الله قبل وجهه)).

11) وفيها جواز الالتفات في الصلاة لحاجة من قوله: فليبصق عن يساره وهذا يحتاج إلى التفات.

12) وفيها أن الحركة في الصلاة لحاجة لا تبطلها على تفصيل في هذه الفقرة.

13) وفيها أن هذه الشريعة كاملة شاملة فقد علمنا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حتى الخراءة آداب البصاق.

14) وفيها رد على من قسم الدين إلى قشور ولباب، فلو كان هذا الفعل من القشور الذي لا يؤبه له لما غضب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حتى رؤي الغضب في وجهه.

15) وفيها تحريم أذية الجار لنهيه أن يبصق عن يساره إن كان عن يساره أحد.

16) وفيها تحريم أذيه المسلم لنهيه أن يبصق في المسجد، والعلة في النهي حصول الاذية لبعض المسلمين كما في حديث سعد المتقدم.

17) وفيها عدم احتقار الذنوب وإن صغرت في نظر الناس.

18) وفيها أن هذا الدين يسر حيث أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أبان لهم الانتقال من حالة إلى عدة حالات مباحة. اهـ بتصرف من كتاب ((فتح الوهاب بشرح حديث أنس بن مالك في نهي المصلي أن يبصق إلى القبلة وفيه حكم البصاق في المسجد وحكم المحراب)) للشيخ المحدّث العلامة يحي الحجوري حفظه الله تعالى.

هذا آخر ما أردت أن أجمعه في هذه المسألة المهمّة التي تغافل عنها كثير من الناس حتى أصبح الكلام عنها شبه منسي.

أسأل الله العلي الكبير لي ولكل من قرأ هذه الرسالة أن يغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا ويعفو عنا ويتجاوز عن خطايانا وأن يزدنا من فضله وأن يزيدنا علما وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

وكتب

أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري

18 رجب 1428للهجرة 2/ 08/2007 للميلاد

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 10 - 08, 02:49 م]ـ

مقدمتك -أخي الكريم- ليست جيدة .. ومفهوم قولك فيها: (واتباعاً لكبار العلماء) بائس جداً عفا الله عني وعنك .. ففي المقابل علماء أكابر، بل هو قول الجمهور من أكابر أئمة الإسلام ..

وكأنك قد قللتهم بقولك: (ولكن تقليدا منه غفر الله لنا وله لبعض المشايخ العلماء).

ولتعلم أن لمخالفك دليلاً واضحاً قوياً، ولكنك لم تذكره ولم تناقشه اخي الكريم .. وهذه عادة ظاهرية العصر الذين يدَّعون السلفية للأسف، ويرمون أقوال الأئمة بأن لا دليل عليها دون علم ولا دراية؛ لضعف أصولهم التي يبنون عليها أحكامهم، وعلماء السلف أهل استنباط وقد عرفوا مواطن الخلاف ..

ولله الحمد والمنة .. أن من السلفية أقواماً ليسوا كذلك .. ولكنني أتحدث عن أصحاب هذا الصنيع. نسأل الله أن ينور بصائرنا ويهدينا سواء السبيل.

ـ[ابو عبد الله غريب الاثري]ــــــــ[30 - 10 - 08, 07:38 م]ـ

أمّا كون مقدّمتي ليست جيّدة فهذا ما أستطيعه مهذا مبلغ علمي

أمّا كون قولي: ((اتّباعا لكبار العلماء) بائس فلماذا؟؟ أفهمتَ منه أنّي أزدري من قال بخلاف ما كتبته؟؟ إن كان كذلك فقد أخطأتَ أخي الكريم .. فليس هذا ما أردتُهُ والله على ما أقول شهيد.

وقد قرأتُ على شيخ سلفيّ لمدّة عام وكان يفتي بأنّ بلع النّخامة للصائم مفطر وأنا لا أزال أعتبرهُ شيخي وأستاذي وأحترمُ ما ذهب إليه لأنّه ما ذهب إلى ما ذهب إلا لأدلّة قامت عنده.

ولو تمعّنتَ في قراءة المقدّّمة لعلمتَ أنّ المقصود نبذ التقليد المبني على تقديس الأشخاص وليس نفس القول بفساد الصوم ببلع النُّخامة.

وقد قلتُ في الموضوع أعلاهُ: ((هذا ما تبيّن لي أنّه الأرجح والله أعلم))

كُنتُ أحسبُك أعلى من هذا بكثير وللأسف خاب ظنّي خاصة حين قرأتُ كلملاتك النّابية التي لا تدلُّ إلا على حقد دفين في قلبك لصفوة شباب المجتمع السلفيين.

سامحك الله

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 10 - 08, 08:33 م]ـ

جزاك الله خيراً على ما رميتني به من حقد على من تعتبرهم (صفوة شباب المجتمع)

وأظن هذا -أعني سوء الظن والبهتان- من أبرز سمات هذه الفئة التي تعتبرهم صفوة شباب المجتمع!! وليست من سمات السلف الصالح في شيء.

وأكرر بأن قولك: (اتباعا لكبار العلماء) مفهومه أن من عداهم ليسوا كبار العلماء .. وكونك لم ترِد ذلك هو شأنك أخي الكريم، وأنت مسؤول -أمام الناس- عما تكتب كما تكتب.

أسأل الله أن يعفو عني وعنك، وأن يجعلنا من أتباع السلف الصالح على الحقيقة، وأن يجنبنا البدعة، وأن يهدينا لما اختُلِف فيه من الحق بإذنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير