تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة النزول إلى السجود]

ـ[الدبش المكي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:25 ص]ـ

بارك الله فيكم

أريد أن استفسر عن كتب أو بحوث كتبت في مسألة النزول إلى السجود هل هو على اليدين أو الركبتين؟.

ويضع الروابط ليفيدني جزيتم خيرا ..

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:31 ص]ـ

بسم الله الرّحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المسألة خلاف .. فكلٌّ يقول بقولٍ مختلف، والفريقان يستدلان بنفس الدليل ..

لعلّي أجلب الأقوال .. فلحظات!

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:34 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الشيخ ابن عثيمين:

مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): الصلاة

السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع أ. خ. من السودان يقول أيهما يجب وضعه أولاً الركبتين أو اليدين عند الإتيان بالسجود وضع اليدين على الركبتين والجلوس على هذه الحال أو اليدين قبل الركبتين أرجو بهذا السؤال إفادة؟

الجواب

الشيخ: أولاً تعبير السائل بقول أيهما يجب فإنني أفيده بأنه لا يجب أن يسجد على ركبتيه أولاً أو على يديه أولاً وإنما الخلاف أيهما أفضل أن يسجد على ركبتيه أولاً ثم على يديه أو على يديه أولاً ثم على ركبتيه وهذا محل نزاع بين العلماء والصحيح أنه يبدأ أولاً بالركبتين ثم باليدين وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير) ومن المعلوم أن البعير إذا برك يقدم يديه أولاً فتجده ينحني في مقدم جسمه قبل مؤخره وعلى هذا فإن الإنسان إذا سجد وقدم يديه صار مشابهاً للبعير والنبي عليه الصلاة والسلام لم يقل فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو قال فلا يبرك على ما بيرك عليه البعير لقلنا ابدأ باليدين لأنك لو بدأت بالركبتين لبركت على الركبتين كما يبرك البعير وهناك فرق بين التعبيرين بين أن يقول فلا يبرك كما يبرك وأن يقول فلا يبرك على ما يبرك فإن قوله فلا يبرك على ما بيرك نهي عن الكيفية والهيئة التي يبرك عليها البعير بقطع النظر عن العضو الذي يبرك عليه وأما فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير فهذا نهي عن البروك بالعضو الذي يكون مشابهاً للبعير وعليه فلا يرد علينا ما قاله بعض القوم الذين يرون السجود على اليدين أولاً من أن ركبتي البعير في يديه فإننا نقول نعم إن ركبتي البعير في يديه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينه عن البروك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول لا تبرك على ركبتيك وإنما نهى عن البروك كما يبرك البعير يعني في الكيفية والهيئة وبهذا نعرف أن آخر الحديث الذي فيه النهي عن البروك كما يبرك البعير وهو قوله وليضع يديه قبل ركبتيه فيه انقلاب على الرواي وأن صوابه و ليضع ركبتيه قبل يديه لأن هذه الجملة الأخيرة هي التي تناسب أول الحديث أما الجملة الأولى وليضع يديه قبل ركبتيه فإنها تناقض الحديث والله أعلم.

الشيخ: والخلاصة الآن أن الساجد إذا سجد يبدأ بركبتيه ثم كفيه ثم جبهته وأنفه وإذا كان الإنسان ثقيلاً أو عاجزاً أو ما أشبه ذلك فأراد أن يبدأ بيديه قبل ركبتيه فلا حرج عليه في هذا.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3095.shtml

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ ابن باز

في هيئة السجود، هل النزول على اليدين أم على الركبتين؟

السنة للقادر النزول على الركبتين كما في حديث وائل وغيره، وهو المراد في حديث أبي هريرة: (لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير)، هذا الصواب لأن بروك البعير يبرك على يديه، ونحن منهيون أن نبرك على أيدينا، نبرك على ركبنا التي في الرجلين، هذا هو السنة وهذا هو الصحيح وهو قول الجمهور من أهل العلم: أن السنة البروك على ركبتيه لا على يديه خلافاً للبعير، هذا إذا كان قادراً، أما إذا كان عاجزاً لكبر السن أو لمرض فإنه يبرك على يديه لا بأس لأجل العجز.

الرابط:

http://www.binbaz.org.sa/mat/15088

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الرابط ما يفيد ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42674

وفيه المشاركة التالية:

انظروا بارك الله فيكم كتاب المحدِّث فريح البهلال

(فتح المعبود بصحة تقديم الركبتين على اليدين في السجود)

وأقول: في المسألة قولان مشهوران:

المعتمد في مذهب الحنابلة: أن الركبتين توضعان قبل اليدين، وهو قول جمهور الفقهاء.

دليلهم: ما روى وائل بن حُجْر ?: رأيت رسول الله إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه. الأربعة. وهذه الصفة منقولة عن عمر وابنه وابن مسعود ?.

والرواية الثانية في المذهب: أن اليدين توضعان أولاً، وفاقاً لمالك.

دليلهم: حديث أبي هريرة ? مرفوعاً: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه) أحمد وأبو داود والنسائي. ولكنّ صيارفة الحديث ونقاده كالبخاري والدارقطني والبيهقي والترمذي وابن عدي أعلوا هذا الحديث، والمحفوظ منه النهي عن البروك كبروك البعير، والأظهر حمله على مشابهة هيئته بأن يرتطم بالأرض بقوة، أو أن يجعل مؤخرته أعلى من رأسه حال الهوي. والله أعلم.

تنبيه: المسألة يسيرة، حتى قال النووي في بعض كتبه: لا أرى فضلاً لأحد المذهبين على الآخر. أو نحوه. ولا ينبغي أن يصرف العمر لأمثال هذه المسائل اليسيرة التي غاية الأمر فيها دائر على تحصيل سنة أو تركهاعلى حساب واجبات ومهمات. ولا يفهمن أحد أنه لا ينبغي الالتفات إليها، بل ينبغي ذلك لأنها من الدين، لكن باعتدال وتوسط. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير