[إلى السادة الحنابلة هل كل ما ذكره صاحب دليل الطالب فى هذا المتن المبارك هو المعتمد عند المتأخرين]
ـ[أبويوسف الحنبلى]ــــــــ[10 - 11 - 08, 06:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو أن تفيدونا
هل كل ما ذكره صاحب دليل الطالب فى هذا المتن المبارك هو المعتمد عند المتأخرين وذلك لأنه مختصر من المنتهى؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 06:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو أن تفيدونا
هل كل ما ذكره صاحب دليل الطالب فى هذا المتن المبارك هو المعتمد عند المتأخرين وذلك لأنه مختصر من المنتهى؟
هكذا اشتُهِرَ، لكون مؤلفه عُمدةٌ، و لكونه، كما يُقال، خُلاصةُ " منتهى الإرادات "، و لا يَخفى على شريف علمك أنَّ العُمْدَة سيضعُ أثراً له في عمله على الفنِّ.
ـ[النجيلي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 02:13 ص]ـ
كما قال أخي الحبيب ذو المعالي
ولكن أيضاً يجب التنبه إلى أنه أيضاً ذكر بعض الأقوال التي تخالف ما استقر عليه المذهب عند
المتأخرين وهذه المسائل هي من المسائل الخلافية القوية في المذهب بين المتأخرين
وسبب ذكر الإمام مرعي الكرمي -رحمه الله - لهذه المسائل مع إنها خلاف معتمد المذهب
هو الخلاف الذي حصل بين المنتهى والإقناع في ترجيح هذه المسائل، وهذه من مرجحات
قول من قال أن" الدليل " هو مختصر" للمنتهى".فليُتنبه لهذه الفائدة!
وانظر على سبيل المثال هذه المسائل التي خالف بها المعتمد من المذهب:
1 - قوله " ... و إن ذكرها في أثنائه ابتدأ " يقصد التسمية عند الوضوء في باب الوضوء.
2 - قوله" ... والنطق بها سراً .. " أي النية وهي في باب سنن الوضوء.
3 - قوله" ... ويضرب التراب بيديه مفرجتي الأصابع ضربةً واحدة والأحوط ضربتين " في باب التيمم.
4 - قوله"قصر الصلاة الرباعية أفضل لمن نوى سفراً" في صلاة المسافر.
5 - قوله"ويستحب بالعقيق " أي التختم في زكاة عروض التجارة.
وغير ذلك.
ودمت في خير
محبك النجيلي
ـ[عبيدالرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:10 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب، معتمد، لكن يوجد مسائل المذهب عند المتأخرين على خلافها، و للفائدة أخي لايوجد متن سالم في كل المذاهب، فكل متن حتى وإن كان عمدة اللمذهب تجد له بضعة مسائل بل قد تصل الى العشرات المذهب على خلافها، الا متون المالكية فلم يتيسر لي مراجعتها وخاصة ان عندهم في (خليل) وإعتماده ماليس عند غيرهم ومع هذا فإن الأمر يحتاج الى إستقراءه عندهم.
ـ[النجيلي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 05:31 ص]ـ
أهلاً أخي
إذاً إذا لم ترد وجع الراس كما يقال فعليك" بغاية المنتهى" لمرعي الكرمي
وشرحه للرحيباني السيوطي المسمى "مطالب ألي النهى" وأنا أرى أن قراءته
أولى من قراءة المنتهى الإقناع وشرحيهما، لأن جمع بينهما واختار الراجح على المذهب من
المسائل التي اختلفا فيها، وأضف إلى ذلك أن الشارح وهو الرحيباني عندما شرح المتن
جاء إلى عبارات الكتاب فما كان من المنتهى أتى بشرحها من شرح المنتهى لابن النجار
وما كان من الإقناع أتى بشرحه من كشاف القناع وهكذا، هذا يغنيك عن قراءة المتنين
وشروحها لأنه جمعها لك. أفاده ابن بدران في مدخله.