تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العمل بالبنوك-تفصيلا]

ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[12 - 11 - 08, 06:47 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

1 - هل موضوع العمل في البنوك يدخل في دائرة الخلاف السائغ؟

2 - هل حكم العمل بقطاع معين بالبنك له علاقة مباشرة بالربا (كقطاع الإقراض الربوي) يكون مثل العمل في قطاع آخر أقل علاقة (كالبريد و الضيافة)؟

3 - هل يعذر العوام الذين يعملون بهذه البنوك؟

4 - ما حكم رواتبهم؟

5 - ماذا الذي يجب أن يفعله أهلوهم (أبناؤهم و زوجاتهم)؟

6 - حكم الراتب الذي يتقاضاه من يتعامل معهم و هو يعلم، كشخص يعطي درسا لأبناء رجل يعمل بالبنك، و هو يعلم وظيفته؟

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 11 - 08, 07:57 م]ـ

2 - الذي يعمل بالربا محارب الله ورسوله، قولاً واحداً. {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ... } (279) سورة البقرة. وأما الذي لا يعمل بالربا فمن أهل العلم من يرى تحريم ذلك أيضاً. بل ذهب أحد مشايخنا إلى أن من يمسح الغبار من على مكاتبهم آثم، لأنه معين لهم. والبعض أجاز ذلك:

السؤال: الموظفون الذين يتعاملون أو يعملون في شركات تتعامل بالربا، وغيرها، فما حكم رواتبهم على عملهم؟

الجواب: [هذا لا يضرهم إن كان عملهم لا يتعلق بهذا الربا من كتابة أو إشهاد أو كذا، أما إن كان متعلقا فهذا يضرهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه].

وأظن هذا يجيب على باقي الأسئلة

ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[13 - 11 - 08, 02:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا، لكنني أريد الإجابة مقترنة بالمصادر، كذكر أسماء المفتين. فالإبهام يسحب كثيرا من حسن الإجابة، و المسألة هامة جدا لألاف المسلمين ..

ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[13 - 11 - 08, 03:29 م]ـ

أحسنت موضوع جديربالأهتمام

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[14 - 11 - 08, 04:52 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فضلا انظر الفتاوى التالية - بعد إذن الشيخ محمد الأمين -

1 - هل موضوع العمل في البنوك يدخل في دائرة الخلاف السائغ؟

الإجابة: -

حكم العمل في البنوك الربوية

لقد قدمت إلى هذه الديار الطيبة منذ أكثر من خمس سنوات. لقد عانيت وتعبت غاية التعب أول الأمر، ولم يكن عند كفيلي أي عمل يخرجني مما أنا فيه من ضيق وحاجة للمال؛ لتسير به حياتي، وأنفق على أهل بيتي من الوالدين والإخوان.

وبحثت عن عمل، وتنقلت في أكثر من أربع مؤسسات تجارية، وأخيراً استقر بي المقام في أحد المصارف هنا في الرياض، وقد بذلت غاية جهدي، وأخلصت في عملي حتى صرت محاسباً في الحسابات الجارية، فعلمت أن هذا المصرف يضع أكثر ماله في بنوك داخل المملكة وخارجها بالفائدة الربوية، وهناك حسابات للعملاء تأتينا الأوراق المصرفية بتسجيل فائدة ربوية لحساباتهم طرفنا، وهي من بنوك خارجية.

ويعلم الله تعالى أني في غاية الضيق لهذا الأمر، ولم يهدأ لي بال منذ أن عرفت هذا الأمر، علماً بأني قد تزوجت وأحضرت زوجتي، ورزقني الله تعالى بولدين، وأنا طالب علم شرعي" .. إلى أن قال: "أنا أحب الفقه في الدين، وأحضر ندوات العلم، وسوف أقع في ضيق وفي حرج لو تركت هذا العمل، وسأتأخر في الصرف على أبي وأمي، فبالي مشغول من ذلك، وأنتظر من سماحتكم فتوى بهذا [1].

الله جل وعلا أحل لعباده ما فيه نجاتهم وقضاء حاجاتهم، وحرم عليهم ما يضرهم؛ فليس العبد مضطراً إلى ما حرم الله عليه، بل عليه أن يسعى جهده في طلب الرزق الحلال.

والتوظف في البنوك لا يجوز؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان - سواء كان محاسباً أو كاتباً أو غير ذلك - فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن يبتعد عن البنوك؛ لأن الله يقول سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [2].

فالتعاون مع البنوك أو مع قطاع الطريق أو مع السراق، أو مع الغشاشين، أو مع أصحاب الرشوة، كله تعاون على الإثم والعدوان، فلا يجوز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير