[أريد فتوى بخصوص فك تشفير القنوات ونسخ برامج الكمبيوتر]
ـ[حسان الشافعي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 03:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كما تعلمون إخوتي الأفاضل تنقسم القنوات الفضائية إلى مفتوحة ومشفرة، وقد عرفنا حكم القنوات المفتوحة.
لكني أسأل عن حكم فك القنوات المشفرة كالرياضية مثلا، وهل تدخل ضمن الحقوق المعنوية الواجب صيانتها لأصحابها الذين لم يبذلوها إلا مقابل مال؟ أم أن ذلك احتكار لمسائل ضرورية غير مبرر؟ وهل القنوات الرياضية من المسائل الضرورية؟ وهل محاربة الاحتكار من وظيفة الفرد أم من واجبات الحاكم؟
وهل فتوى صيانة الحقوق المعنوية التي أصدرها مجمع الفقه الإسلامي تدخل أيضاً في مجال برامج الكمبيوتر؟ وهل لهذا ضوابط؟ أم انه يتوجب علينا شراء برامج أصلية إن لم يتوفر لدينا نسخ مجانية؟
مع ملاحظة أن كثير من هذه القنوات عندما يتم فك شيفرتها يفتح معها قنوات أخرى قد تكون إباحية وخليعة وأغاني وما انتم به عالمين من صور الفساد.
أرجو ممن يملك فتوى شرعية واضحة وصريحة ومختصرة أن يتكرم علي ويعطيني إياها مع تاريخها ورقمها، وإن أمكن يرفعها لنا على شكل نسخة مصورة، مع التنبيه إلى وجوب سهولة العبارة واختزالها كون من سيقرأها من الأشخاص من ذوي المستوى التعلميي الضعيف.
جزاكم الله خيراً
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[14 - 11 - 08, 05:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رويدك يا حسانا، انت تحتاج لمجمع البحوث الفقهية للإجابة عن سؤلك، ولكن جهد المقل، فضلا انظر الفتاوى التالية، وتمعن فيها جيدا، ستجدها تجيبك عن بعض اسئلتك، وتقطع الطريق على باقى الاسئلة غير المشروع الاشتغال بها لعدم مشروعيتها من الاساس، والله الموفق
الفهرس» طب وإعلام وقضايا معاصرة» وسائل إعلام واتصال» وسائل مرئية (464)
رقم الفتوى: 8626
عنوان الفتوى: حكم بيع بطاقات القنوات الفضائية
تاريخ الفتوى: 21 ربيع الأول 1422/ 13 - 06 - 2001
السؤال
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع كروت لمشاهدة القنوات الفضائية المشفرة وهذه الكروت ليست من الشركة الرسمية صاحبة الامتياز أي أنها مزورة فما حكم من يبيع ويشتري هذه الكروت علما أن طرق فك شفرة الكروت منتشرة على الانتر نت؟
وجزاكم الله خيرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن هذه القنوات الفضائية - إلا القليل منها- تشيع الفاحشة في المسلمين، وتجرئهم على الباطل، وتحبب إليهم المعتقدات والأفكار الفاسدة المنحرفة الضالة، وقد قال تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) [النور:19] فمتابعتها على الشاشة حرام، والإعانة والعمل في تركيبها أوبيع بطاقات فك شفرتها حرام وإن كانت الشركة البائعة هي صاحبة الامتياز، فكيف بغيرها؟! والمتاجرة بما يعين على مشاهدتها محرم أيضاً.
وقد اعتبر فقهاء الأمة كل بيع لمحرم بيعاً باطلاً، مثل: بيع الخمر، والخنزير، والآلات الموسيقية، ونحوها. ومن قبيل هذا البيع الباطل بيع أجهزة وبطاقات وكل ما يتعلق بمشاهدة هذه القنوات المشفرة.
فلو صح بيع تلك البطاقات -أصلاً- لناقشنا أمر بيع المزور منها.
أما وإن بيعها باطل في الأصل فقد سقط أمر مناقشة البيع الثاني.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=8626&Option=FatwaId
***************************
الفهرس» الآداب والأخلاق والرقائق (5554)
رقم الفتوى: 31499
عنوان الفتوى: احفظ وقتك فيما ينفعك
تاريخ الفتوى: 02 ربيع الأول 1424/ 04 - 05 - 2003
السؤال
بإمكاني استقبال قناة الرياضة المشفرة عبر برنامج بالكمبيوتر فجهاز الريسيفر لدي غير مجهز لاستقبال القنوات المشفرة هل يجوز لي ذلك؟ علماً بأنني أعني القناة الرياضية فقط.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أهم ما يحرص عليه المسلم هو الوقت خشية أن يذهب سدى بلا نفع ديني أو دنيوي، ومن فرط في وقته فهوالخاسر، ففي الحديث الصحيح: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة الفراغ. رواه البخاري، قال العلماء: المغبون معناه: الخاسر مأخوذ من الغبن في البيع.
¥