ـ[خالد السهلي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من مفيد حول هذه المسألة
الذين أوجبوا السعي أو جعلوه ركنا دليلهم قول عائشة رضي الله عنها وتفسيرها للآية وقالوا إنها فسرتها وذكرت قصة إهلال المشركين لمناة
مع أنه ابن عباس وابن مسعود وأنس بن مالك يعلمون القصة ومع ذلك أفتوا بأن السعي لايجب
فعائشة رضي الله عنها اعتمدت على ظاهر الآية وتفسيرها لها والقصة
وكذلك ابن عباس وابن مسعود وأنس رضي الله عنهم أجمعين اعتمدوا ظاهر الآية وتفسيرهم لها والقصة
ومع ابن مسعود قراؤته زيادة على مامع عائشة (فلاجناح عليه ألايطوف بهما) سواء كانت تفسيرا أم قراءة
والأحاديث التي توجب السعي كما قرأنا (إن الله كتب عليكم السعي) ضعيف
وحديث (خذو عني مناسككم) غير صريح على الإيجاب
فهل من مفيد حفظكم الله
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:36 م]ـ
السلام عليكم
أليس قول عائشة رضي الله عنها (لو كانت كما تقول لكانت "فلا جنح عليه ألا يطوف بهما"
يدل أنها لاتعلم هذه القراءة؟
ولوعلمتها لقالت بعدم وجوب السعي
لأنها علقت عدم الوجوب على هذا القول
وقد علمه خمسة من كبار الصحابة منهم سيد القراء أبي بن كعب وابن مسعود وترجمان القرآن ابن عباس
إذن ينضم قول أم المؤمنين من القول بالوجوب إلى قول من قال بعدمه ويصحح فهمها فهم ابن عباس وابن مسعود ومن ذهب مذهبهما
وكذلك حديث جابر رضي الله عنه
أن النبي أمر أصحابه أن يطوفوا ثم يقصروا ويحلوا
فظاهر الحديث كظاهر الآية
وخذوا عني مناسككم اختلفت فيه الأفهام فمنهم من جعله دليل الركنية ومنهم من جعله دليل الوجوب والشافعي جعل الدليل (اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي) وقال إن صح وإلا فهو تطوع
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[24 - 04 - 09, 11:34 م]ـ
لازلنا ننتظر مشاركة طلاب العلم
وأحب أن أضيف أن القول بأن السعي سنة لايجب بتركها دم روي عن أحمد أربع روايات
الأولى رواها الميموني
والثانية أبوطالب
وهذان من المرتبة العليا في الرواية عن الإمام أحمد ولهما اختصاص بالإمام كماذكر ذلك الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله في المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل
والثالثة عن حرب وهو من المرتبة الثالثة
والرابعة وجدتها في جامع مسائل الإمامين أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه لإسحاق بن منصور الكوسج تلميذ الإمام أحمد
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 08:38 م]ـ
ملاحظة الرواية التي في الكوسج روايتان الأولى سئل عن تارك الرمل فقال لاشيء عليه وبعدها سئل عن تارك السعي بين الصفا والمروة فقال هما عندي شيء واحد لاشيء عليه
قال عيد بن سفر الحجيلي محقق هذا الجزء من مسائل الإمامين أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه لإسحاق بن منصور الكوسج المقصود بالسعي هنا الإسراع في المشي دل على ذلك صياغة المسائل فالإمام قرن الرمل بالسعي وكذلك فسر الأحوذي رواية الإمام أحمد وذكره ابن قدامة في المغني (3/ 389)
ويؤيد ذلك قول ابن عمر (إن أسع بين الصفا والمروة فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى وإن أمش فقد رأيت رسول الله يمشي)
ويدل على أنه لايريد السعي النسك أنه بعدها بمسائل ذكرت له مسألة قال فيها (لاتتم العمرة إلا بالطواف بينهما)
استدل من قال أن السعي سنة أيضا بدليل عروة بن الزبير قال: أخبرتني أمي أنها أقبلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة فلمامسحوا بالركن أحلوا) رواه البخاري ومسلم
واستدلوا ب: عن عبدالله مولى أسماء بنت أبي بكر عن أسماء أنها كانت كلما مرت بالحجون تقول (صلى الله على محمد لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خفاف الحقائب قليل ظهورنا قليلة أزوادنا فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان فلما مسحنا بالبيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج) متفق عليه
قال الحافظ بن حجر (لاحجة لمن لم يوجب السعي لأن هذا قد وقع في حجة الوداع وقد جاء مفسرا من طرق أخرى صحيحة أنهم طافوا معه وسعوا فيحمل ماأجمل على مابين)
بقيت الروايات عن أحمد أعيد ماحصلته بالترتيب
الأولى: رواها الميموني أنه سنة
الثانية أبوطالب روى عن أحمد فيها روايتين الأولى أنه ركن, والثانية أنه سنة
وهذان الميموني وأبوطالب من أخص أصحابه ومن المرتبة العليا في الرواية عنه
الثالثة: رواية حرب أنه سنة
الرابعة: رواية ابن منصور الكوسج أنه ركن
¥