تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((ابيار علي)) هل هي مصطلح شيعي رافضي؟]

ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 03:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل كلمه ((ابيار علي)) تدل علي مصطلح عقدي رافضي شيعي؟

وجزاكم الله كل خير

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[24 - 11 - 08, 02:10 م]ـ

الذي نفيدك به ان شاء الله انه لاعلاقة للرافضة بهذا وانما سميت باسم حاكم دارفور علي دينار رحمه الله

ـ[تقى الدين ابو عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 11 - 08, 02:58 م]ـ

لاعلاقة لهذه التسمية بالشيعة

وهى فرصة لمعرفة من هو على بن دينار ونبذة عن سلطنة دارفور،

دارفور دفتي المصحف

الجميع يعرف المدينةالمنورة، بل إن معظمنا ذهب إليها وسار في طرقاتها. ولعل بعضنا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة المنورةالذي ينوي عنده ويحرم من أرادمنهم الحج أو العمرة، وكانت تسمي في زمن النبي صلي الله عليه وسلم ذي الحليفة. ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح .. والصحيح أنهاسميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً (أي منذ حواليمائتي عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفرالآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك

المسجد الذي صلي فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار.

من هوعلي بن دينار؟

أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟ إنه سلطان دارفور. تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث العالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان، كانت منذ عام 1898م وحتىعام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار. وهذا السلطان لما تقاعست مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور) مصنعاً لصناعة كسوةالكعبة، وظل طوال عشرين عاماًتقريباً يرسل كسوة الكعبة إلي مكةالمكرمة من الفاشر عاصمة دارفور.

هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة فرنسا، ويبلغ تعداد سكانها 6ملايين نسمة، ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99%،والذي لا تعرفونه عنها أنأعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل موجودة في بلد مسلم، هي نسبتهم في دارفور، إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد عن 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب، حتى أن مسلمي أفريقيا يسمون هذه الأرض "دفتي المصحف". وكان في الأزهر الشريف حتى عهد قريب رواق اسمه "رواق دارفور"،كان أهل دارفور لا ينقطعون أن يأتوه ليتعلموا في الأزهر الشريف.

وأصل المشكلة هناك أن دارفور يسكنها قبائل من أصول عربية تعمل بالزراعة، وقبائل من أصول إفريقية تعمل بالرعي. وكما هو الحال في صحراوات العالم أجمع .. يحدث النزاع بين الزراع والرعاة علي المرعى والكلأ، وتتناوش القبائل بعضها مع بعض في نزاع قبلي بسيط، تستطيع أي حكومة أن تقضي عليه، غير أن هذا لم يحدث في السودان، بل تطور الأمر لماتسمعونه وتشاهدونهالآن.

اسباب استهداف دارفور!!

طفت على السطح قضية دارفورفي الوقت الراهن لأن السودان هي سلة الغذاء في فريقيا، لأن السودان هي أغني وأخصب أراضي العالم في الزراعة، لأن السودان اُكتشف فيها مؤخراً كميات هائلة من البترول، ومثلها من اليورانيوم في شمال دارفور، فلو استقر السودان المسلم لحل الأمن والرخاء والسخاء بالمنطقة كلها، ولأصبحت السودان ملجأ

وملاذاً للمسلمين والعرب أجمعين، ولهذا لم يرد أعداء الإسلام لهذهالمنطقة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن تعتمد علي نفسها، فماذا يفعلون؟

يشعلون النزاعات في أنحاءالبلاد ليصلوا بالأمر إلي تقسيم هذه الأرض إلي أربع دويلات .. دولة في الغرب (تسمي دارفور) ودولة في الشرق، ودولة في الجنوب ودولة في الشمال (في جنوب مصر). لقد نفذوا خطتهم هذه فعلا ًفي الجنوب، ودبّ النزاع بين الشمال والجنوب، وأقروا أن حق تقرير المصير بانفصال أهل الجنوب سينفذ بعد خمس سنوات من الآن. وبعد أن تم لهم ماأرادوه في الجنوب، التفتوا إلي الغرب وأشعلوا فيه نار الفتنة والخلاف، سعياً وراء حق تقرير المصير هناك أيضاً.

وأذكرلكم قصة الجنوب ..

إن نسبة المسلمين فيجنوب السودان حوالي 16%،ونسبة النصارى 17%، أي أن الفارق 1% فقط، والباقي من السكان وثنيون.

فأي تقرير مصير هذا الذي ينادون به؟ السر في هذا أنهم يأملون في نجاح حركات التنصير في ضم 5% من السكان إلي النصرانية خلال الخمس سنوات القادمة، وعلي هذا سترتفع نسبتهم إلي 23%، وهم فيسبيلهم هذا يعتمدون علي قعود المسلمين عن الدعوة لدينهم وزيادة أعدادهم في الجنوب.

أعرفتم الآن لماذا يذهب كارتر رئيس مجلس الكنائس العالمي إلي الجنوب دائماً؟ للإشراف علي تنفيذ هذا المخطط. أتدرون أن أكثر من 15وزيراً من وزراء أوروبا وأمريكا ذهبوا إلي دارفور في خلال هذاالعام, وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول؟ .. وما دارفور هذه لتتحرك لها وزارةالخارجية الأمريكية؟ .. في حين لم تتحرك جامعة الدول العربية، ولا منظمة المؤتمر الإسلامي .. ولوأن كل مسلم من المليار مسل متبرع بدولار واحد .. لأصبحت السودان جنة من جنات الأرض .. ولكن ما من تحرك ولا تفاعل ولا حتى شجب أواستنكار، بل تقاعسٌ وصمت ٌرهيبٌ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

منقوول وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير