تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قلب الإجماع على من استدل به على منع توسعة المسعى]

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:14 م]ـ

قلب الإجماع

على من استدل به على منع توسعة المسعى

إعداد:

فؤاد بن يحيى بن هاشم

=========================

1429هـ.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:33 م]ـ

بارك الله فيكم

ونرجو منكم التكرم بالنظر في هذا الموضع

http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showpost.php?p=929343&postcount=268

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:48 م]ـ

بارك الله فيكم

ونرجو منكم التكرم بالنظر في هذا الموضع

http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showpost.php?p=929343&postcount=268

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيراً على ما أفدتنا

تم بحمد الله التنبه لهذا في البحث، وفرضنا المسألة في تصحيح مقالة الشافعي حتى على فرض وقوع زقاق العطارين في داخل التوسعة اليوم:

ويبدو لي أن قول الشافعي رحمه الله فيه فقه ظاهر:

فهو يقول إن الانحراف اليسير عن المقدار المعروف بين الصفا والمروة لا يضر؛ ويبدو أن سبب ذلك هو أن هذا الانحراف اليسير لا يخرجه عن كونه ساعياً بين الصفا والمروة على ما ورد في الآية الكريمة: "فلا جناح عليه أن يطوف بهما"، ومن التوى هذا المقدار اليسير لا يقال عنه إنه لم يسع بين الصفا والمروة.

أما ذاك الذي انحرف حتى خرج من الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين إلى محلٍ ناء؛ فهذا لا يقال عنه إنه سعى بين الصفا والمروة حتى ولو كان داخلاً في مقدار التوسعة اليوم؛ لأن من دخل في تلك الشعاب وانحرف عن اتجاه السعي، وراوح بين تلك الطرق؛ لا يقال عنه إنه سعى بين الصفا والمروة، ولذا لما هدم ابن الزبير الكعبة بنى أعمدة حتى يتجه الناس إليها، وقد ذكر الفقهاء أن من صلى إلى الكعبة فلا بد أن يكون متجهاً إلى شيء قائم؛ لذا فلم يصححوا من صلى في الكعبة عند بابها متجهاً إلى الخارج.

والأمر كذلك في الصفا والمروة فهما من شعائره، والتي أُمِرَ الناس أن يطوفوا بهما.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 11 - 08, 02:09 م]ـ

نفع الله بكم وبارك فيكم

هل يشترط في الساعي أن يسعى في خط مستقيم

ألا يجوز أن يسعى هكذا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=61353&stc=1&d=1227611351

ثم تأملوا - رعاكم الله - في عبارة الدارمي

(وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين فلا) انتهى

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[25 - 11 - 08, 09:44 م]ـ

نفع الله بكم وبارك فيكم

هل يشترط في الساعي أن يسعى في خط مستقيم

'

لا يشترط، أما الرسمة فلم يتضح لي المقصود منها.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[26 - 11 - 08, 11:52 ص]ـ

http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?p=9680#post9680

الصورة التي أشرت إليها في البحث والتي استفدتها من بحث زميلنا الشيخ عامر بن بهجت: "الملخص المفيد في نازلة المسعى الجديد" هي مرفقة في بحثه.

وهي موجودة عندي في كتاب مطبوع عام 1405هـ. بعنوان "مكة المكرمة العاصمة المقدسة"، وهو كتاب من القطع الكبير في 250 صفحة، والصورة تقع في ص 59

وعنوان الرسمة:

رسم مسطح الحرم المكي بمعرفة ميراركان حرب سابق محمد صادق باشا 1297هـ.

والرسمة تصور المسعى:

وهو يبدأ من الصفا ثم ينحرف إلى الجهة الشرقية (عكس المسجد الحرام)، والمسجد الحرام يخترق المنطقة البينية بين الصفا والمروة على شكل زاوية من مساحته المربعة، ثم يعتدل مسار المسعى في منتصفه ويتجه إلى منتصف البينية بين الصفا والمروة.

ويظهر فيها بشكل واضح أن مسار المسعى خارج عن مقدار البينية المرسومة بين الصفا والمروة، وأنه بشكل قاطع هو خارج عن المسار المستقيم الواقع الآن، وأن المسار المستقيم الواقع اليوم هو يقطع حدود المسجد الحرام القديم.

والصورة عندي ولا أعرف كيف أرفقها إليكم.

وهناك خطأ في البحث:

وهو أني ذكرت أن الانحراف قبل توسعة الملك سعود هو إلى اتجاه المسجد الحرام وبعد مراجعة الصورة تبين أنه وهم وإنما الانحراف إلى الجهة المقابلة للمسجد الحرام، وأن المسجد الحرام نفسه يخترق البينية الواقعة بين الصفا والمروة.

وحينئذ يكون مقدار ما تم الانحراف فيه عن أصل بينيية الصفا والمروة كبيرا:إذ أدخل في زمن ما إلى المسجد الحرام [الجهة الغربية]، وهنا نراه في ما قبل توسعة الملك سعود منحرفاً باتجاه عكس المسجد الحرام [الجهة الشرقية]، وبهذا نعرف أن الانحراف عن أصل بينية الصفا والمروة قد وقع من الجهتين.

والرسمة مع قدمها إلا أنها دقيقة جدا حتى ذكر فيها أن مقياس كل 9 ميللي = 20 متر ..

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:59 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ذكرتم

(أما ذاك الذي انحرف حتى خرج من الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين إلى محلٍ ناء)

ما مقدار هذا المكان البعيد

رسمت الصورة لأبين لكم أنه مهما ابتعد الشخص واتخذ طريقا غير مستقيم وهو متجه إلى المروة فهو ساع بين الصفا والمروة مهما انحرف

فلو اعترضه منزل أو بيت فانحرف ودخل الأزقة ثم واصل السعي فهو ساع بين الصفا والمروة

وكذا لو سلك طريقا غير مستقيم

فذهب إلى اليمين تارة وإلى الشمال تارة

ولا شك أن الذي يسعى يكون هدفه إما الصفا أو المروة

فلا يمكن أن يمشي في خط يقاطع خط الصفا تماما أو المروة ولو واصل في طريقه فلن يصل إلى الصفا

فحملكم لكلام الإمام الشافعي يرد عليه ما ذكرته في الصورة

فالانحراف مهما بلغ لا يؤثر في صحة السعي ولو دخل الأزقة ثم انحرف ثم رجع

مادام هو في المسعى بين الصفا والمروة

ولو أنه دخل البيوت وفتح الأبواب ودخل من باب وخرج من آخر فوجد الباب مغلقا فانحرف ودخل من باب البيت المجاور وخرج منه

ووصل المروة فهو ساع بين الصفا والمروة فلم ينحرف عن المسعى

وإنما عاق طريقه بيوت أو أزقة .. الخ

فلو سلك طريق العطارين على القول بأن الزقاق من المسعى ومشى ثم انحرف مرة أخرى وسلك ناحية المروة

فقد تم سعيه ولا يقال أن انحرافه مؤثر على صحة سعيه

والمقصود كما أسلفت بيان ما يرد على تأويلكم - حفظكم الله - لنص الإمام الشافعي - رحمه الله

مثال

http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/attachment.php?attachmentid=61374&stc=1&d=1227693045

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير