تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما ضابط ألا يكون الحجاب زينة في نفسه؟]

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 04:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

معلوم لديكم الشروط الثمانية التي سطرها العلامة الألباني وتداولها علماؤنا في شروط جلباب المرأة المسلمة

وكل الشروط واضحة بينة و ضبطها سهل إلا شرط: ألا يكون الحجاب زينة في نفسه فما ضابطه؟

يعني ما يسمي بالدانيل أو الكرانيش و كذلك الخيوط الفضية هذه جميعها لا شك في أنه زينة

أما الألوان فكيف نضبط منها ما هو زينة وما ليس بزينة؟

يعني بعض طلبة العلم يقول الأحمر وكذلك الأخضر زينة و بعضهم يقول لا بأس بالأخضر

وهل تعدد الألوان في الثوب أو الحجاب مثلا يعد زينة؟

وهكذا تفاريع لا تنتهي لعدم وجود ضابط

أرجو أن يساهم الإخوة في إجابة هذه الأسئلة و بيان ضوابط هذا الشرط أو نقل كلام العلماء فيه فقد ناقشت فيه كثيرا من طلبة العلم المتميزين و لم نصل إلي ضابط يرجع إليه

وجزاكم الله خيرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[26 - 11 - 08, 11:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الظاهر أن مسألة اللون ضابطها العرف.

فعلى سبيل المثال: الأسود هو المتعارف عليه للنساء في الخليج، فلو لبس خلافه لعد ملفتاً للنظر ومن باب الزينة. أما في بلاد الشام فالأمر في سعة، فأغلب الألوان معتبرة وخصوصاً الداكن منها، لكن لو لبست النساء الزهري والأحمر والفسفوري وما شابه هذه الألوان فإنه بعد ملفتاً للنظر ويدخل من باب الزينة.

ولعل فهم المسألة يزداد وضوحاً إن علمنا علة لبس الحجاب، ألا هي: اخفاء ما يبدو من جمال المرأة وتقليل لفت إنتباه الرجال اليها، بإضافة مسحة الهيبة والوقار عليها، فمتى كان اللباس الساتر غير محقق للهدف المرجو من الحجاب علم أنّ الخلل في هيئة اللباس (اللون أو الصفة). وقس على ذلك

والله أعلم وأحكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير