تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القراءة بقراءة غير التي اعتاد عليها المصلون]

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 06 - 03, 09:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:

فعندي سؤال وهو:

من أراد أن يقرأ في الصلاة بقراءة غير التي اعتاد عليها أهل بلدة هل يلزمه، أو ينبغي له، أو يستحسن له أن يخبرهم قبل ذلك أم لا؟

أو يقال: الأفضل له ألا يقرأ بقراءة غير التي اعتادوها، لكي لا يشوش عليهم.

أو يقال: إن القراءة بقراءة غير التي اعتادوها مطلوبة لمن يحسن ذلك، وتكون تعليما لهم، ونشرا للعلم فيهم، ورفعا للجهل عنهم.

في نظري القاصر أن القول الأخير أقوى وأولى، وإخبارهم فيه مصلحة لكي لا يظن خطؤة.

من وجدا نقلا عن الأئمة فليبادر به مشكورا.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 06 - 03, 11:38 م]ـ

لعل مما يفيد في هذا ما رواه الإمام البخاري في باب وجوب الصلاة في الثياب حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا عاصم بن محمد قال حدثني واقد بن محمد عن محمد بن المنكدر قال صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب

قال له قائل تصلي في إزار واحد؟

فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك وأينا كان له ثوبان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد أخرجه مسلم أيضا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 06 - 03, 11:44 م]ـ

وفي لفظ ابن خزيمة (767) ليراني الحمقى أمثالكم فيفشو عن جابر رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم إني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فجئته ليلة لبعض أمري فوجدته يصلي وعلى ثوب واحد قد اشتملت به وصليت إلى جنبه فلما انصرف قال ما السرى يا جابر فأخبرته بحاجتي فلما فرغت قال يا جابر ما هذا الاشتمال الذي رأيت فقلت كان ثوبا واحدا ضيقا فقال إذا صليت وعليك ثوب واحد فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[20 - 06 - 03, 12:19 ص]ـ

ورد إلى اللجنة الدائمة سؤال:

هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة برواية ورش، علما بأنا تداولنا القراءة برواية حفص عن عاصم؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد:

القراءة برواية ورش عن نافع صحيحة معتبرة في نفسها لدى علماء القراءات، لكن القراءة بها لمن لم يعدها بل عهد غيرها كالقراءة برواية حفص مثلا تثير بلبلة في نفوس المأمومين، فتترك القراءة بها لذلك، أما إذا كان القارىء بها في صلاته منفردا فيجوز لعدم المانع.

عضو: عبد الله بن قعود.

عضو: عبد الله بن غديان.

نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.

الرئيس: عبد العزيز بن باز.

رقم لفتوى: (7339).

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 03, 03:10 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

شيخنا عبد الرحمن بارك الله فيك ذكرني حديث جابر بحديث

عمر الذي خرجه البخاري رقم 2287 ومسلم 818

قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارىء أنه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها وكان رسول الله أقرأنيها وكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله فقلت إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها فقال لي أرسله ثم قال له اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 03, 03:47 م]ـ

ففي هذا الحديث حدث تشويش على بعض المصلين، وهو عمر رضي الله عنه، ومع ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "فاقرؤوا منه ما تيسر".

والله أعلم.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 07:30 ص]ـ

بارك الله فيكم .. أفدتونا

وكنت قبل قليل أتساءل عن نفس الأمر!

ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:25 ص]ـ

القراءة برواية ورش عن نافع صحيحة معتبرة في نفسها لدى علماء القراءات، لكن القراءة بها لمن لم يعدها بل عهد غيرها كالقراءة برواية حفص مثلا تثير بلبلة في نفوس المأمومين، فتترك القراءة بها لذلك، أما إذا كان القارىء بها في صلاته منفردا فيجوز لعدم المانع.

عضو: عبد الله بن قعود.

عضو: عبد الله بن غديان.

نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.

الرئيس: عبد العزيز بن باز.

جزى الله الأخ زقيل خيرا على هذه الفتوى، وجزى الله العلماء عنا خيرا

ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:44 ص]ـ

والعلماء حينما يفتون تجد الحكمة في فتاويهم، فالقارئ يستطيع القراءة بما حفظ من القراءات بمفرده، أما القراءة بغير المعتاد فتسبب تشويش على المصلين، ودفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، والمفسدة هي التشويش، والمصلحة تعريف الناس بالقراءات، والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير