تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال عن "سُنِّيَّةِ" صيام العشر

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[02 - 12 - 08, 09:55 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أثار بعض إخواننا الكلام حول "سنية" صيام العشر من ذي الحجة و احتج بعضهم بحديث هنيدة، و عارضه الآخر بحديث عائشة في مسلم.

يتقوى كلام الأول بأثر ابن عمر أنه صامها و يتقوى كلام الثاني بأن الحديث في مسلم و أن عائشة ألصق الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم.

أيهما أليق بالمتابعة على قوله؟

و هل صح عن غير ابن عمر رضي الله عنهما أنه صامها؟

و هل - إن صح القول بسنيتها - خفي هذا الفعل على عائشة رضي الله عنها؟

المطلوب نقولات و إحالات صحيحة عن أهل العلم لا سيما القدامى، و أرجو سرد القول بنصه و ليس الاكتفاء برقم الصفحة و ذكر المصدر فقط.

معذرةً لعدم الالتفات لأجوبة مَن لم يلتزم بالشرط المذكور.

جزاكم الله خيرًا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 12 - 08, 02:46 ص]ـ

سبحان الله

إن لم يكن صيام تسع من ذي الحجة مستحباً فلا أدري أي عمل صالح آخر يمكن أن يدرج ضمن المستحبات في هذه العشر!!

هذا إن كنت تقصد بالسنية هنا ما درج عليه كثير من الفقهاء من اعتبار السنة والمستحب من المترادفات. وبالله التوفيق

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:58 م]ـ

الكريم / أبا يوسف التواب

ليس المقصود إدراجها ضمن المستحبات، بل الكلام في أنها - بعينها - سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستحب للمسلم صومها على هذا الأساس.

بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم صامها، فهل ثبت هذا؟

ثم أرجو ممن يتفضل بالإجابة إمعان النظر فيما كتبتُه باللون الأحمر.

بارك الله فيكم

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 12 - 08, 04:04 م]ـ

قد تجد بعض بغيتك: هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119352)

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[04 - 12 - 08, 07:08 م]ـ

جزاك الله خيرًا أخانا / المسيطير

لقد انتفعتُ بما أحلتني عليه أيما انتفاع، و لكن معول القائلين بعدم سنية صيام العشر على حديث عائشة عند مسلم، و لقد اعتمد الشيخ الطريفي - فيما تفضلتم بنقله عنه - اعتمد ضعف الحديث لما سبق شرحه بالرابط المذكور بمشاركتكم.

لكن الحديث صححه الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى في صحيح الترمذي و صحيح أبي داود و صحيح ابن ماجه:

http://www.dorar.net/enc/hadith/ العشر%20قط/ pt

ثم يأتي بعد ذلك القول في الإجماع و عدمه، و الكلام فيه مفصل بمشاركتكم أيضا بالرابط سالف الذكر، فليس ثمة إجماع يثبت.

و هنا لا أظن إلا التسليم للقائل بعدم سنيتها.

و المسألة معروضة بعد للمراجعة.

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[05 - 12 - 08, 12:41 ص]ـ

أخي الفاضل صيام عشر ذي الحجة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد استدل العلماء على ذلك بحديث الذي رواه البخاري (: " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه) والصيام مندرج تحت عموم لفظ الحديث

أقوال العلماء في سنية صيام عشر ذي الحجة

ما جاء في شرح النووي على مسلم4/ 209

(باب صوم عشر ذي الحجة)

فيه قول عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط) وفي رواية: (لم يصم العشر) قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشرة، والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابا شديدا لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في صحيح البخاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه " - يعني: العشر الأوائل من ذي الحجة -. فيتأول قولها: لم يصم العشر، أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائما فيه، ولا يلزم عن ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي وفي روايتهما (وخميسين). والله أعلم.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير