[أرجو حل هذا التعارض في كلام الشيخ ابن عثيمين]
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 12 - 08, 12:09 م]ـ
قال فيمن زاد حيضها على العادة
بارك الله فيك في سؤالها الثاني في سؤال المستمعة ن. أ. هـ. من الرياض تقول إذا كانت المرأة تحيض لمدة سبعة أيام وهذه عادتها دائمة ومرة زاد الدم أكثر من السبعة أيام واستمر معها أكثر من ذلك فهل تصلي أم لا مع العلم بأنها دائماً تحيض في السبعة أيام فقط أرجو الافادة؟
الجواب
الشيخ: إذا زاد دم الحيض عادتها فإن القول الراجح أنها تبقى ما دام الدم على حاله حتى تطهر وإن زاد على العادة فإذا كانت عادتها سبعة أيام واستمر الدم إلى عشرة فإن ذلك كله حيض كما إنه لو نقصت أيام دمها عن عادتها فإنها تغتسل وتصلي فإذا كانت عادتها عشرة أيام مثلاً ثم طهرت لسبعة أيام فإن الواجب عليها أن تغستل وتصلي فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً فمتى وجد دم حيض ثبتت أحكامه ومتى عدم انتفت أحكامه قال الله تعالى (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً) فمتى وجد هذا الأذى فهو حيض. ا. هـ
يعني قدم التمييز على العادة
********
وفي موضع آخر قال
مثاله: امرأةٌ معتادةٌ عادتها من أول يوم من الشهر إلى اليوم العاشر؛ لكنها ترى في اليوم الحادي عشر دماً أسود لمدَّة ستَّة أيَّام، والباقي أحمر، فهذه معتادة مميِّزة. فالمشهور من المذهب: أنها تأخذ بالعادة ......... والرَّاجح: أنها ترجع للعادة، ولأنَّ الحديث الذي فيه ذكر التَّمييز قد اختُلِفَ في صحَّته.
ولأنه أيسر وأضبط ُللمرأة، لأنَّ هذا الدَّمَ الأسود، أو المنتنَ، أو الغليظَ، ربما يضطرب، ويتغيَّر أو ينتقل إلى آخر الشَّهر، أو أوَّله، أو يتقطَّع بحيث يكون يوماً أسود، ويوماً أحمر.
يعني قدم العادة على التمييز
*********
وفي موضع آخر قال
وعلى هذا إِذا زادت العادةُ وجبَ على المرأة أن تبقى لا تُصلِّي ولا تصومُ، ولا يأتيها زوجُها حتى تطهَر ثم تغتسل وتُصلِّي؛ لأنَّ هذا دمُ الحيض ولم يتغيَّر، والله قد بيَّن لنا الحيضَ بوصف منضبط فقال: {{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيْضِ قُلْ هُوَ أَذىً}} [البقرة: 222]، فما دام هذا الأذى موجوداً فهو حيض.
يعني قدم التمييز على العادة
فهل الإشكال عندي؟
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[03 - 12 - 08, 02:19 م]ـ
قال فيمن زاد حيضها على العادة
بارك الله فيك في سؤالها الثاني في سؤال المستمعة ن. أ. هـ. من الرياض تقول إذا كانت المرأة تحيض لمدة سبعة أيام وهذه عادتها دائمة ومرة زاد الدم أكثر من السبعة أيام واستمر معها أكثر من ذلك فهل تصلي أم لا مع العلم بأنها دائماً تحيض في السبعة أيام فقط أرجو الافادة؟
الجواب
الشيخ: إذا زاد دم الحيض عادتها فإن القول الراجح أنها تبقى ما دام الدم على حاله حتى تطهر وإن زاد على العادة فإذا كانت عادتها سبعة أيام واستمر الدم إلى عشرة فإن ذلك كله حيض كما إنه لو نقصت أيام دمها عن عادتها فإنها تغتسل وتصلي فإذا كانت عادتها عشرة أيام مثلاً ثم طهرت لسبعة أيام فإن الواجب عليها أن تغستل وتصلي فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً فمتى وجد دم حيض ثبتت أحكامه ومتى عدم انتفت أحكامه قال الله تعالى (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً) فمتى وجد هذا الأذى فهو حيض. ا. هـ
يعني قدم التمييز على العادة
********
وفي موضع آخر قال
مثاله: امرأةٌ معتادةٌ عادتها من أول يوم من الشهر إلى اليوم العاشر؛ لكنها ترى في اليوم الحادي عشر دماً أسود لمدَّة ستَّة أيَّام، والباقي أحمر، فهذه معتادة مميِّزة. فالمشهور من المذهب: أنها تأخذ بالعادة ......... والرَّاجح: أنها ترجع للعادة، ولأنَّ الحديث الذي فيه ذكر التَّمييز قد اختُلِفَ في صحَّته.
ولأنه أيسر وأضبط ُللمرأة، لأنَّ هذا الدَّمَ الأسود، أو المنتنَ، أو الغليظَ، ربما يضطرب، ويتغيَّر أو ينتقل إلى آخر الشَّهر، أو أوَّله، أو يتقطَّع بحيث يكون يوماً أسود، ويوماً أحمر.
يعني قدم العادة على التمييز
*********
وفي موضع آخر قال
وعلى هذا إِذا زادت العادةُ وجبَ على المرأة أن تبقى لا تُصلِّي ولا تصومُ، ولا يأتيها زوجُها حتى تطهَر ثم تغتسل وتُصلِّي؛ لأنَّ هذا دمُ الحيض ولم يتغيَّر، والله قد بيَّن لنا الحيضَ بوصف منضبط فقال: {{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيْضِ قُلْ هُوَ أَذىً}} [البقرة: 222]، فما دام هذا الأذى موجوداً فهو حيض.
يعني قدم التمييز على العادة
فهل الإشكال عندي؟
الجواب: لا إشكال في كلام الشيخ رحمه الله.
فالنقل الذي نقلته أنت في الموضع الأول والثالث كان الشيخ رحمه الله يتكلم عن الحيض. وأنه متى زاد أو نقص فإن العبرة بوجوده.
وفي المثال الثاني كان رحمه الله يتكلم عن الاستحاضة والمستحاضة هي التي يطبق الدم عليها فيأتيها أكثر الشهر مثلا، فهذه إذا كانت تعلم عادتها فتجلس عادتها والزائد تعتبره استحاضة.
فالحيض أمر طبيعي والاستحاضة أمر طارئ.
وفقك الله وزادك فقها في الدين.
¥