[من قال بطهارة الودي والمذي؟]
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 12 - 08, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي
هل قال بطهارة الودي أو المذي واحد من سلفنا الصالح
أو واحد من أهل العلم؟
حفظكم الله
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[09 - 12 - 08, 02:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي
هل قال بطهارة الودي أو المذي واحد من سلفنا الصالح
أو واحد من أهل العلم؟
حفظكم الله
أخي الحبيب
الذي حصل فيه الخلاف بين أهل العلم - والعلم عند الله تعالى - في:
1 - مسألة غسل كل الذكر والأنثيين عند خروج المذي.
2 - خروج المذي من سلس من برد ونحو ذلك.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 12 - 08, 03:40 ص]ـ
بارك الله فيك
يعني لا خلاف في نجاستهما؟
طرحت سؤالي هذا لأنني سمعت أن فيه خلافاً
فأردت التأكد.
ـ[ابن عايض]ــــــــ[09 - 12 - 08, 05:29 م]ـ
قال الشوكاني في الدرر البهية (بابٌ النجاساتُ:
والنجاسات هي غائط الإنسان مطلقاً، وبوله إلا الذكرَ الرضيعَ، ولُعاب الكلب، ورَوْث، ودمُ حَيض، ولحم خنزير.
وفيما عدا ذلك خلاف.
)
فكانه يشر ان في المذي والودي خلاف
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 12 - 08, 09:32 م]ـ
عمر بن الخطاب وسعيد بن المسيب، والمسألة بحثت من قبل بالتفصيل
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:00 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا ابن عايض
......
عمر بن الخطاب وسعيد بن المسيب، والمسألة بحثت من قبل بالتفصيل
دلنا على موضع البحث يا أخانا
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:12 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا ابن عايض
......
دلنا على موضع البحث يا أخانا
رابط بحث الفاضل محمد الأمين - وفقه الله -
http://www.ibnamin.com/mazi.doc
ـ[ابن عايض]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيك اخ احمد
وفيك ابا سلمى
وفي الجميع
وفي الشيخ الامين
كنت ابحث عن هذا منذ زمن
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:49 ص]ـ
أستاذنا الفاضل: محمد الأمين - وفقه الله- لقد اطلعت على بحثكم القيم، وأعجبني فيه جهدكم - جعله الله خالصا لوجهه الكريم -، وإن كنت أختلف معكم فيما ذهبتم إليه (من باب اختلاف التلميذ مع شيخه لا غير - سلمكم الله -)
قلتم - سلمكم الله تعالى -: " والفقهاء الذين يقولون بطهارة المني متناقضون في تلك الحالة، لأن الثابت المعروف أن المذي هو من مكونات المني. فقولهم بنجاسة المذي يلزمه القول بنجاسة المني، وإلا كان التناقض. ".
فانظر كلام شيخ الإسلام في ذلك في بحث طهارة المني من مجموع الفتاوى (21/ 587 - 603)
لاسيما رده على الوجه الثالث، فقال - رحمه الله -:وأما الوجه الثالث: وهو إلحاقه بالمذي فقد منع الحكم في الأصل على قول بطهارة المذي والأكثرون سلموه وفرقوا بافتراق الحقيقتين؛ فإن هذا يخلق منه الولد الذي هو أصل الإنسان وذلك بخلافه. ألا ترى أن عدم الإمناء عيب يبنى عليه أحكام كثيرة: منشؤها على أنه نقص وكثرة الإمذاء ربما كانت مرضا وهو فضلة محضة لا منفعة فيه كالبول وإن اشتركا في انبعاثهما عن شهوة النكاح فليس الموجب لطهارة المني أنه عن شهوة الباءة فقط؛ بل شيء آخر. وإن أجريناه مجراه فنتكلم عليه إن شاء الله تعالى. وأما كونه فرعا فليس كذلك؛ بل هو بمنزلة الجنين الناقص: كالإنسان إذا أسقطته المرأة قبل كمال خلقه فإنه - وإن كان مبدأ خلق الإنسان - فلا يناط به من أحكام الإنسان إلا ما قل، ولو كان فرعا؛ فإن النجاسة استخباث وليس استخباث الفرع بالموجب خبث أصله: كالفضول الخارجة من الإنسان. ".
يتبع - إن شاء الله تعالى -.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:25 ص]ـ
تابع
أما بالنسبة للإجماع
فقد قال ابن قدامة - رحمه الله تعالى - في المغني (1/ 230): " وجملة ذلك أن الخارج من السبيلين على ضربين: معتاد كالبول والغائط والمني والمذي والودي والريح، فهذا ينقض الوضوء إجماعا قال ابن المنذر - رحمه الله -: أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقبل المرأة وخروج المذي، وخروج الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة، ويوجب الوضوء ".
وبالرجوع إلى الإجماع لابن المنذر وجدت " ...... وخروج المني ... "، والظاهر أن ما في هذه النسخة خطأ؛ لأن:
¥