[سؤال عن أحكام المسبوق]
ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 07:25 م]ـ
السلام عليكم
عندي أسئلة في أحكام إتمام المسبوق للصلاة و كيفية ذلك؟ فإن كان يوجد بحث أو موضع مستقل في هذا المنتدى أرجو الإحالة إليه ... و إن لم يكن فالمرجو الإجابة عن هذه الأسئلة:
1 - إذا أدرك المأموم الإمام راكعا أو ساجدا هل يكبر تكبيرة الإحرام ثم يضيف تكبير الهوي للركوع أو السجود أم يكتفي بتكبيرة الإحرام فقط؟؟
2 - إذا كان المأموم مسبوقا و سلم الإمام في التشهد الأخير هل يكون قيامه مصحوبا بتكبيرة أم بدونها؟؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 04:05 ص]ـ
- السؤال الأول:
- إذا أدرك المأموم الإمام راكعا أو ساجدا هل يكبر تكبيرة الإحرام ثم يضيف تكبير الهوي للركوع أو السجود أم يكتفي بتكبيرة الإحرام فقط؟؟
- نعم عليه أن يكبر للإحرام ثم يكبر تكبيرة الانتقال أو الهوي، فالأولى ركن عند الجمهور خلا الحنفية، والثانية سنة،
وإن كبر تكبيرة واحدة فحسن لكن عليه أن ينوي فيها تكبيرة الإحرام لأن الأدنى يدخل في الأعلى، كالغسل من الجنابة يوم الجمعة يكون غسلا للجنابة ويجزئ عن غسل الجمعة
- السؤال الثاني:
- إذا كان المأموم مسبوقا و سلم الإمام في التشهد الأخير هل يكون قيامه مصحوبا بتكبيرة أم بدونها؟؟
يختلف الجواب في هذه باختلاف الحالات:
- إن كان مسبوقا بركعة أو بثلاث ركعات فعليه أن يقوم دون تكبير، لأن التكبيرة التي كتبت عليه في الانتقال من الركعة الأولى أو من الركعة الثالثة إلى الرابعة هي تكبيرة واحدة وقد جاء بها، ولكنه جلس متابعة للإمام، وهذا واجب، لينتظره حتى يسلم ثم يقوم.
- أما إن كان مسبوقا بركعتين، وأراد القيام إلى الثالثة بعد تسليم الإمام، فعليه أن يكبر مرة أخرى كما في الصلاة العادية، فقد كبر للجلوس للتشهد الأول بالنسبة له، وانتظر حتى انتهى الإمام ثم عندما انتهى الإمام وسلم، لزمته تكبيرة أخرى للقيام من التشهد الأول إلأى الركعة الثالثة كما العادة في كل صلاة
ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 06:48 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي مصطفي و بارك فيك و زادك علما وفهما
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 08, 02:10 م]ـ
كالغسل من الجنابة يوم الجمعة يكون غسلا للجنابة ويجزئ عن غسل الجمعة
هذا عند مَن لا يرى وجوبَ غُسلِ الجمعةِ فيدخل المستحب تحت الواجب.
أما من يرى وجوبَه عليه فلا أظن أن غسلاً واحداً يجزِئ.
والله أعلمُ.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 08, 02:18 م]ـ
- إن كان مسبوقا بركعة أو بثلاث ركعات فعليه أن يقوم دون تكبير، لأن التكبيرة التي كتبت عليه في الانتقال من الركعة الأولى أو من الركعة الثالثة إلى الرابعة هي تكبيرة واحدة وقد جاء بها، ولكنه جلس متابعة للإمام، وهذا واجب، لينتظره حتى يسلم ثم يقوم.
أخي مصطفى ممكن تزيدنا توضيحاً لو سمحتَ؟ متى جاء بتلك التكبيرة؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 08, 02:32 م]ـ
2 - إذا كان المأموم مسبوقا و سلم الإمام في التشهد الأخير هل يكون قيامه مصحوبا بتكبيرة أم بدونها؟؟
لا باس أن نُذكِّرَ بفائدة وهي أن المشروع التكبير ثم القيام؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد و إذا قام من القعدة كبر ثم قام ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (284/ 2) حدثنا كامل بن طلحة حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا.
قال العلامة الألباني - رحمه الله - في "السلسلة الصحيحة" 2/ 157. حديث رقم 604: و الحديث نص صريح في أن السنة التكبير ثم السجود و أنه يكبر و هو قاعد ثم ينهض. ففيه إبطال لما يفعله بعض المقلدين من مد التكبير من القعود إلى القيام!
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 03:32 م]ـ
بارك الله في الإخوة ...
أخي أبو سلمى ما أراد الأخ مصطفى الفاسي أن يقول، أنه إذا كان الإمام في التشهد الأخير فحالتان عند المسبوق: أن يكون في ركعة فردية كالأولى أو الثالثة أو أن يكون في الركعة الثانية بالنسبة له ...
في الحالة الأولى (الركعة الفردية) جلس المسبوق لاتباع الإمام في تشهده الأخير فبعد سلام الإمام يقوم بدون تكبيرة لأنه كبر قبل التشهد و هذا الأخير ليس داخل في صلاته فيُحسب تكبيره قبل التشهد هو تكبير القيام فإذن بعد سلام الإمام يقوم بدون تكبير ...
أما بالنسبة للتشهد في الركعة الثانية للمسبوق و الرابعة للإمام، فبعد سلام الإمام يكبر المسبوق ثم يقوم لأن هذا التشهد داخل في صلاته و وجب عليه التكبير للقيام إلى الثالثة ...
أرجو أن يكون كلامي قد أفاد ...
و الله تعالى أعلم.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 08, 05:05 م]ـ
في الحالة الأولى (الركعة الفردية) جلس المسبوق لاتباع الإمام في تشهده الأخير فبعد سلام الإمام يقوم بدون تكبيرة لأنه كبر قبل التشهد و هذا الأخير ليس داخل في صلاته فيُحسب تكبيره قبل التشهد هو تكبير القيام فإذن بعد سلام الإمام يقوم بدون تكبير ...
جزاكم الله خيراً على التوضيحِ
وانا أرى أخي مصطفى قد جزمَ بأن المسبوقَ قد جاء بالتكبيرة
فأسألهُ: ماذا يفعل المسبوقُ الذي لحق بالإمامِ وهو في أثناء تشهدهِ الأخيرِ؟
¥