ـ[بن نعمان]ــــــــ[01 - 01 - 09, 07:02 م]ـ
ومما يتعلق بصلاة المسبوق هل يشرع للمسبوق أن يذكر دعاء الاستفتاح إذا دخل مع الإمام في الركعة الثانية فما بعدها؟
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[فاضيل خليد]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:36 م]ـ
هو لايعرف هل الامام في التشهد الاخير أو الاوسط وعليه يدخل في الصلاة بتكبيرة الاحرام ويجلس
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:32 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على التوضيحِ
وانا أرى أخي مصطفى قد جزمَ بأن المسبوقَ قد جاء بالتكبيرة
فأسألهُ: ماذا يفعل المسبوقُ الذي لحق بالإمامِ وهو في أثناء تشهدهِ الأخيرِ؟
في هذه الحالة، لا يُعتد بتكبيره لأننا قلنا أن التكبير المعتد هو الذي يكون أثناء صلاته أما هذه الركعة التي تحتوي على تشهد فقد جلس اتباعا للإمام ثم ينهض لركعته الأولى التي يكبر من أجلها.
و الله تعالى أعلم.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:35 ص]ـ
ومما يتعلق بصلاة المسبوق هل يشرع للمسبوق أن يذكر دعاء الاستفتاح إذا دخل مع الإمام في الركعة الثانية فما بعدها؟
أفيدونا بارك الله فيكم
المسألة هنا متعلقة بما أدرك، فإذا أدرك الإمام قائم في صلاته للركعة الثانية فلا يمكنه أن يعلم هل هو في الركعة الأولى أم الثانية.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:11 ص]ـ
في هذه الحالة، لا يُعتد بتكبيره لأننا قلنا أن التكبير المعتد هو الذي يكون أثناء صلاته أما هذه الركعة التي تحتوي على تشهد فقد جلس اتباعا للإمام ثم ينهض لركعته الأولى التي يكبر من أجلها.
و الله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا يا إدريسي
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 01:13 ص]ـ
و جزاك أخي الكريم و أرجو أن يكون ما قلته صوابا و الله تعالى أعلم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 06:30 ص]ـ
ومما يتعلق بصلاة المسبوق هل يشرع للمسبوق أن يذكر دعاء الاستفتاح إذا دخل مع الإمام في الركعة الثانية فما بعدها؟
أفيدونا بارك الله فيكم
الجواب: يكون محل الاستفتاح قد فات.
وبذا أجاب ريحانة الشام العلامة الألباني في (سلسلة الهدى والنور) شريط 345 وجه ب.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 08:00 ص]ـ
لا باس أن نُذكِّرَ بفائدة وهي أن المشروع التكبير ثم القيام؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد و إذا قام من القعدة كبر ثم قام ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (284/ 2) حدثنا كامل بن طلحة حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا.
قال العلامة الألباني - رحمه الله - في "السلسلة الصحيحة" 2/ 157. حديث رقم 604: و الحديث نص صريح في أن السنة التكبير ثم السجود و أنه يكبر و هو قاعد ثم ينهض. ففيه إبطال لما يفعله بعض المقلدين من مد التكبير من القعود إلى القيام!
كأني بك -أخي أبا سلمى- اعتمدت على نسخة الشاملة للسلسلة الصحيحة! لأن هذا الفهم لكلام الشيخ العلامة الألباني خطأ! فهو لا يريد ما فهمته: بأنه ينهي التكبير تماما ثم يقوم!، والذي اعتمدت في فهمه على الجملة التي نقلتها عن الشيخ آنفا، ولكن هناك سقط قبيح في نسخة الشاملة عند هذا الحديث، وهذا السقط فيه تتمة لكلام الشيخ يبين فيها معنى هذا الحديث، والسقط طويل، فلعلك ترجع إلى الأصل إن كان عندك، وإلا نقلته لك.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 02:28 م]ـ
أخي علي الفضلي، لكن الشيخ يقول بهذا الكلام أن التكبير من الثنتين يكون عند القيام بمعنى التكبير ثم القيام و الحديث نص صريح في هذا لأن ثم تفيد الظرفية و الله تعالى أعلم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 02:45 م]ـ
أخي علي الفضلي، لكن الشيخ يقول بهذا الكلام أن التكبير من الثنتين يكون عند القيام بمعنى التكبير ثم القيام و الحديث نص صريح في هذا لأن ثم تفيد الظرفية و الله تعالى أعلم.
أخي المكرم محمدا الأدريسي:
هل قرأت تتمة كلامه بعد نقل أخينا أبي سلمى مباشرة؟
فلو قرأته سيتضح لك أنه لا يقول بظاهر هذه العبارة، وهذا الحديث كغيره من النصوص الأخرى، إنما يفهم بضميمة النصوص الأخرى التي في نفس الباب.
والله أعلم.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 04:41 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سأرجع إن شاء الله إلى أصل صفة الصلاة للبحث أكثر في كلام الشيخ رحمه الله حول هذه المسألة، بوركت أخي.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 12:11 م]ـ
لقد رجعت إلى أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم لكن الشيخ الألباني رحمه الله لم يُفصل في التكبير من الثانية إلى الثالثة و لكن اكتفى بذكر الدليل على التكبير ثم القيام إلى الثالثة.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 04:24 م]ـ
لقد رجعت إلى أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم لكن الشيخ الألباني رحمه الله لم يُفصل في التكبير من الثانية إلى الثالثة و لكن اكتفى بذكر الدليل على التكبير ثم القيام إلى الثالثة.
أخي المكرم: لن تجد هذه المسألة في الصفة، لأن الشيخ لم يتطرق لها في الصفة، وإنما تكلم عليها في السلسلة الصحيحة في الموضع الذي نقل منه أخونا أبو سلمى.
والله الموفق.
¥