تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مخالفة اليهودفي صوم عاشوراء]

ـ[أبو محمد سيلاني]ــــــــ[30 - 12 - 08, 12:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أثير عندنا في الأيام الأخيرة جدل حول صوم عاشوراء فيقول قوم إن قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لئن بقيت إلى عام قابل لأصومن التاسع نسخ لمشروعية صوم عاشوراء ومعنى قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه يترك صوم عاشوراء ويصوم بدله التاسع, فهل من أحد قال به قبل هؤلاء؟ أفيدونا بالتوضيح تؤجروا

ـ[أبو أميمة المغترب]ــــــــ[03 - 01 - 09, 02:56 م]ـ

نعم، نقل الحافظ بن حجر رحمه الله هذا عن بعض أهل العلم (الفتح 4/ 311)، غير أن الصحيح خلافه فقد روى الترمذي في كتاب الصيام عن ابن عباس قوله مرفوعا: (صوموا التاسع و العاشر و خالفوا اليهود).

و يقول صاحب منة المنعم: (ثم هذا المعنى هو الذي يقتضيه العقل السليم، فان كل ما وقع من الأمور العظيمة من نعم الله و ءالائه على عباده و نقمته من أعدائه، انما وقع في اليوم العاشر، و لذلك صامه النبي صلى الله عليه و سلم طول الحياة، فكيف يترك صوم ذلك اليوم و ينتقل الى صوم يوم آخر لم يقع فيه شئ من ذلك؟!. أيكون من المعقول أن تقع الأمور العظام في يوم، و يختار للصوم يوم آخر؟!. أما أن يضاف الى صومه صوم يوم آخر فهذا لا شك أمر معقول) و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير