[إلى الإخوة المالكية بمصر]
ـ[أبومحمد الخمسى]ــــــــ[04 - 01 - 09, 03:17 م]ـ
إلى الإخوة المالكية بمصر وغيرهم ممن عرف، هل من صاحب يد ومجزل خير يمن على إذ يدلنى على شيخ مالكى متقن بمصر أتفقه عليه، أو على الأقل أقرأ بمعرفته فما كان من مشكل ومعضل يحله ويوضحه، على أن يكون هذا بشكل دورى فى مجلس يجمعنا، فإنه قد حفيت قدمى لأجد شيخا مالكيا بمصر ولم أجد، حتى لظننت أنى سأخرج من هذا البلد خالى الوفاض من علم مالك الذى استودعه المصريين، من لدن ابن القاسم وابن وهب إلى بقية باقية فى زمننا هذا، إلا أن تقولوا لى د. أحمد طه ريان فإنه يشرح بلغة السالك مرة واحدة فى الأسبوع، وأنتم خبيرون بأحد يشرح البلغة مرة فى الأسبوع متى ينتهى منها، إضافة إلى أن البلغة ليست مما يبدأ به.
ثم إنى لست من أهل هذه البلاد، وإنما أنا طالب بجامعة الأزهر، يوشك أن ينادى في منادى السفر فألبى النداء، وقد قرب وقت ندائه.
فهل من سبيل إلي هذا الشيخ، وله على أن ألزمه ولا أضيع أمره، حتى ولو سألنى أن أحفظ خليلا، فأنا رهن أمره، وطوع بنانه، على أن يبذل لى بعض وقته، ولايبخلن على بشىء من علمه ونصحه.
بالله عليكم من عرف فلا يبخل، والدال على الخير كفاعله، وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبومحمد الخمسى]ــــــــ[05 - 01 - 09, 04:41 م]ـ
ألا من مجيب
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 01 - 09, 05:03 م]ـ
وفقك الله.
طرق سمعي أن بعض جيرانكم ببلدكم الأصلي ممن يحضر الشهادة الكبيرة ... يدرس الفقه المالكي بالأزهر ... وبمسجد الدردير إن لم أهم ... فاقصده لعله يعينك ... وفي مصر خير كثير ... وهي بإذن الله مقبلة غير مدبرة.
ـ[أبومحمد الخمسى]ــــــــ[05 - 01 - 09, 05:39 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفهم الصحيح، ولكن كما قلت هو يحضر الشهادة الكبيرة، يعنى أنه غير متفرغ، وقد طلبت من بعض من أعرف ممن هو فى الدراسات العليا هنا بمصر وهم من بلدى الأصلى، فاعتذروا بالشغل، على كل، إنى إن شاء الله ذاهب، لعلى ألقى خيرا.
مع أن بينى وبين مدينة القاهرة التى بها مسجد الدردير سفر ثلاث ساعات، ولكن قد يستعذب التعب إن كانت وراءه الراحة، وإنى مؤمل خيرا.
نعم الفطن اللبيب أنت، فطنت للنسبة، فأدركت المدينة فأدركت البلد.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 01 - 09, 04:17 م]ـ
بعد كتابة ما تقدم بقليل جاءني اتصال من مصر، فسألت على حبيبنا المشار إليه فأخبرت أنه يعود اليوم لدياره في زيارة ... ولكن انتظر فحبيبنا لا قدرة له على مفارقة مصر ... فقد ارتوى من نيلها ولا صبر له على البعد عنها ... فنعمت الدار مصر الحبيبة سلمها الله من كل سوء ... أرسل لي رقم جوالك على الخاص إن لم يكن مانع ... فقد وجدت لك مساعدا على ما ترومه ... وهو من خيار من رأيت في فهم الفقه.