فكلمة ادعوا معناها منها ما هو الدعاء ومنها ما هو الذكر
و الله هو الاسم الاعظم عند ابي حنيفة والكسائي والشعبي واسماعيل بن اسحق وابي حفص وسائر جمهور العلماء وهو اعتقاد جماهير مشائخ الصوفية ومحققي العارفين،
عن على رضى الله عنه قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو ساجد يقول يا حى يا قيوم لا يزيد عليها ثم ذهبت فقاتلت ثم جئت فإذا النبى - صلى الله عليه وسلم - ساجد يقول يا حى يا قيوم فلم يزل يقول ذلك حتى فتح الله عليه (النسائى، والبزار، وأبو يعلى، وجعفر الفريابى فى الذكر، والبيهقى فى الدلائل، والضياء) [كنز العمال 29951]
أخرجه النسائى فى الكبرى (6/ 156، رقم 10)، والبزار (2/ 254، رقم 662)، وأبو يعلى (1/ 404، رقم 530)، والحاكم (1/ 344، رقم 809)، والضياء (2/ 355، رقم 738).
و قال الحاكمُ في «المستدرك» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وليس في إسناده مذكور بجرح» وقال الهيثمى مجمع الزوائد رواه البزار وإسناده حسن ورواه أبو يعلى. وابن سعد فى الطبقات الكبرى
وقال ابن حجر في " الفتاوى الحديثية ": " ذكر " لا إله إلا الله " أفضل من ذكر الجلالة مطلقاً بلسان أهل الظاهر. أما أهل الباطن فالحال عندهم يختلف باختلاف حال السالك، فمن هو في ابتداء أمره ومقاساة شهود الأغيار، وعدم انفكاكه عن التعلق بها، يحتاج إلى النفي والإثبات حتى يستولي عليه سلطان الذكر، فإذا استولى عليه فالأولى له لزوم الإثبات، أعني " الله الله " وبهذا يتبين أن الذكر بالاسم المفرد لا مانع منه شرعاً، إذ لم يرد نهي عنه من الشارع يفيد كراهته أو تحريمه "
قال الجنيد رحمه الله:
«ذاكر هذا الاسم «الله» ذاهب عن نفسه متصل بربه قائم باداء حقه ناظر اليه بقلبه قد احرقت انوار الشهود صفات بشريته».
قال تعالى: أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء * النمل 63*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله)
روه الإمام مسلم في صحيحه, في باب: ذهاب الإيمان آخر الزمان عن أنس
واسمه اللطيف من أسماء الله الحسنى، وهو سبحانه يلطف بعباده في المقدور وهو يعلم خفايا الأمور وهو سبحانه له القدرة النافذة التي بها يدفع السوء عن عباده ويلطف بخلقه وعباده.
ذكر الشيخ أحمد سعد العقاد عند اسمه اللطيف انه ما من حقيقة في الوجود الا وأحاط بها سر هذا الاسم الشريف ونالها قسط وافر من اللطيف وبسر هذا الاسم تلطفت الأرواح فشاهدت الفتاح، وما من نفس الا ولله فيه ألطاف خفية بالعبد ولطفه بالعباد في الشدائد.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[19 - 01 - 09, 10:14 م]ـ
قال العلامة البوني: اذا أردت استعمال اسمه تعالى اللطيف فصل ركعتين بالفاتحة وألم نشرح في جوف الليل واقرأ هذا الاسم العظيم بحضور القلب وخشوع ووجل من الله بهذه الصيغة: يا لطيف وذلك 16641 مرة
وادع بعد ذلك ما تشاء بأدعية مأثورة فانه يستجاب لك بفضل الله القريب المجيب.
قال سيدي الشيخ صالح الجعفري غفر الله تعالى ولوالديه اسم الله تعالى اللطيف اسم عظيم لاستجلاب الرحمة والعطف والشفاء وتيسير الأرزاق، جاء في بعض كتب العلماء أنه من أراد استجلاب الخير فعليه أن يقول الاسم بياء النداء يا لطيف واذا أراد دفع الضر يقول اللطيف
ومن المجربات في هذا الباب ماذكراه الشيخ العلامة الشيخ محمد الحافظ التيجاني، وسيدي العربي بن السائح: اسمه تعالى اللطيف اسم عظيم وباب عظيم في تفريج الكروب بكل أصنافها وأنواعها واذا كان الكرب عظيم وشديد فعلى المؤمنين أن يلازموه عقب الصلوات الخمس والأفضل في المساجد جماعة مع الأوراد.
ويقول بن عربي ان جميع ما أدركته العلوم وألحقته الفهوم مستنبط من حرفين من أول كتاب الله وهو قول بسم الله والحمد لله لأن معنيهما بالله ولله والاشارة في ذلك أن جميع ما أحاطت به علوم الخلق وأدركته لا تقوم بذواتها وانما هي بالله ولله.
وقيل للشبلي ماذا تشير اليه الباء في بسم الله؟ فقال أي بالله قامت الأرواح والأجساد والحركات لا بذواتها.
فهل ذكر الله بالاسم المفرد يجوز أو لايجوز؟
....
وقال ابن حجر في " الفتاوى الحديثية ": " ذكر .... فإذا استولى عليه فالأولى له لزوم الإثبات، أعني " الله الله " وبهذا يتبين أن الذكر بالاسم المفرد لا مانع منه شرعاً، إذ لم يرد نهي عنه من الشارع يفيد كراهته أو تحريمه "
ذكر الشيخ أحمد سعد العقاد عند اسمه اللطيف انه ما من حقيقة في الوجود الا وأحاط بها سر هذا الاسم الشريف ونالها قسط وافر من اللطيف وبسر هذا الاسم تلطفت الأرواح فشاهدت الفتاح، وما من نفس الا ولله فيه ألطاف خفية بالعبد ولطفه بالعباد في الشدائد.
ما هذه البدع الصوفية الخرافية؟!
عليك بالاقتداء بسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعدم الإحداث في الدين
قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
وقال ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم ".
¥