تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 01 - 09, 12:29 م]ـ

سؤال بسيط

الأئمة السفيانان والحمادان وشعبة و مالك وابن مهدي وابن المبارك والشافعي والاوزاعي والليث وبن المديني ووووو

هل كانوا من الحساد ام من الجاهلين بمواقع الاجتهاد؟

بينا في النقولات السابقة أن الكلام في أبي حنيفة كان شائعا حتى قال ابن عبد البر:

"لم يعن أحد بنقل قبيح ما قيل فيه كما عنوا بذلك في أبي حنيفة لإمامته"

وربما لا تكون القسمة التي ذكرها الطوفي حاصرة لكن لا ريب في صحة السبين اللذين ذكرهما

وقد فطن الإمام ابن عبد البر الموطن الأساس الذي نقم عليه أهل الحديث وهو رد أخبار الآحاد

ورد على ذلك بأنه لا يوجد أحد من علماء الأمة يثبت حديثا ثم يرده وإلا لسقطت عدالته ولزمه اسم الفسق وقد عافى الله الأئمة من ذلك.

وإنما رده كان لما أصله لنفسه في الفقه وعرضها على معاني كتاب الله والسنة المشهورة فما لم يوافقها سماه شاذا.

ثم كان هو بذلك غالبا تابعا لأهل بلدته وعلى رأسهم إبراهيم النخعي

ولعل هذا هو ما قصده الطوفي من الجاهلين بمواقع الاجتهاد، ولا أرى مانعا أن بعض من تكلموا في أبي حنيفة لم يكونوا محققين لمذهبه

فالأوزاعي يقرر أنه لا يأخذ على أبي حنيفة الرأي فأقوالنا كلها رأي، وإنما يأخذ عليه أنه يأتيه الحديث فلا يأخذ به.

وتبين في النقولات السابقة الجزم القاطع من ابن عبد البر وابن تيمية أن هذا لا يقع البتة بين علماء الإسلام.

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[29 - 01 - 09, 01:39 م]ـ

وآخر ما صح عن الإمام أحمد - رضي الله عنه -:

إحسان القول فيه، والثناء عليه. ذكره أبو الورد من أصحابنا في كتاب «أصول الدين» والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب."

كان عبدالله بن أحمد و أبو بكر المرّوذي ثم تلميذهما الخلاّل أعلم الناس بمذهب بأقوال الامام أحمد ولم ينقل عن أحد منهم الا الذم لأبي حنيفة فهم عندنا أوثق ممن قال عن نفسه

حنبلي رافضي أشعري إنها إحدى العبر!!!

فعلا انها احدى العبر.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 01 - 09, 02:22 م]ـ

كان عبدالله بن أحمد و أبو بكر المرّوذي ثم تلميذهما الخلاّل أعلم الناس بمذهب بأقوال الامام أحمد ولم ينقل عن أحد منهم الا الذم لأبي حنيفة فهم عندنا أوثق ممن قال عن نفسه

حنبلي رافضي أشعري إنها إحدى العبر!!!

فعلا انها احدى العبر.

بارك الله فيك

سلمتُ لك

تحرير نسبة قولٍ إلى الإمام ليس ذا بالٍ في المسألة، فالكلام في أبي حنيفة بين أهل الحديث هو من العلم بمكان.

أما تعريضك بالطوفي فليس هذا موضعه

ومن الطريف أني في اليومين الماضيين مررت على موضع في ذم الطوفي للرافضة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير