تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بالله عليكم أيها الحنابلة مسألة ربما أدخل النار بسسببها.]

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[31 - 01 - 09, 03:42 ص]ـ

قبل أن ألتزم كنت تاركًا للصلاة منذ البلوغ حوالى 6سنوات بالميلادى فكيف أقضيها الآن -وأنا آخذ بالمذهب الحنبلى فى هذه المسألة- وكذا الصوم والنقطة المهمة هى أن عندناأى الحنابلة لاتنفع أن تصلى الحاضرة حتى تصلى قبلها الفائتة فهل اؤخر الصلاة المكتوبة الحاضرة ولا أصليها فى الجماعة أم ماذا؟ فصلوا القول.

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 04:57 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

قولك أخي (مسألة ربما أدخل النار بسسببها)

بل فضل الله كبير و رحمته واسعة

و الذي أعرفه من كلام مشايخنا أن تارك الصلاة تهاونا كافر على الراجح من الخلاف المشهور في هذا

و إذا كان كذلك فالتوبة تهدم ماقبلها و الكافر لا يوءمر بقضاء الصلاة التي تركها و الصوم الذي تركه و لا يوءمر بقضاء بقية فروع الاسلام بعد إسلامه

و لعلك لو بحثت في فتاوى المشايخ الكبار لوجدت هذا الكلام

فالمسألة ليس مسألة الصلاة الحاضرة أو الفائتة بل الذي ذكرتُه لك أولى بالاهتمام

وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 06:58 ص]ـ

فتاوى الصلاة من كتاب/ فقه العبادات للعلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله

حكم الصلاة وأهميتها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.... السؤال (85): فضيلة الشيخ، ما حكم الصلاة؟ وما أهميتها؟

الجواب: الصلاة من آكد أركان الإسلام بل هي الركن الثاني بعد الشهادتين، وهي آكد أعمال الجوارح، وهي عمود الإسلام، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عموده الصلاة" (75)، يعني الإسلام، وقد فرضها الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى مكان وصل إليه البشر، وفي أفضل ليلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبدون واسطة أحد، وفرضها الله عز وجل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خمسين مرة في اليوم والليلة، ولكن الله سبحانه وتعالى خفف على عباده، حتى صارت خمساً بالفعل وخمسين في الميزان، وهذا يدل على أهميتها، ومحبة الله لها، وأنها جديرة بأن يصرف الإنسان شيئاً كثيراً من وقته فيها، ولهذا دل على فرضيتها: الكتاب، والسنة، وإجماع المسلمين.

ففي الكتاب: يقول الله عز وجل (فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (النساء:103)، معنى كتاباً: أي مكتوباً، أي مفروضاً، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: "أعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة" (76)، وأجمع المسلمون على فرضيتها ولهذا قال العلماء رحمهم الله: إن الإنسان إذا جحد فرض الصلوات الخمس، أو فرض واحدة منها فهو كافر مرتد عن الإسلام، يباح دمه وماله،إلا أن يتوب إلى الله عز وجل، ما لم يكن حديث عهد بإسلام، لا يعرف عن شعائر الإسلام شيئاً، فإنه يعذر بجهله في هذه الحال، ثم يعرف فإن أصر بعد علمه بوجوبها على إنكار فرضيتها فهو كافر.

إذا فالصلاة من أفرض الفرائض في دين الإسلام.

.. السؤال (86): فضيلة الشيخ، على من تجب الصلاة؟

الجواب: تجب على كل مسلم بالغ عاقل، من ذكر أو أنثى.

فالمسلم: ضده الكافر، فإن الكافر لا تجب عليه الصلاة، بمعنى أنه لا يلزم بأدائها حال كفره، ولا بقضائها إذا أسلم، لكنه يعاقب عليها يوم القيامة، كما قال الله تعالى: (إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ) (39) (فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ) (40) (عَنِ الْمُجْرِمِينَ) (41) (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) (42) (قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) (43) (وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ) (44) (وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ) (45) (وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) (المدثر:39 - 46)،فقولهم: (لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) يدل على أنهم عوقبوا على ترك الصلاة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير