ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 02 - 09, 08:57 م]ـ
غفر الله لك تأمل هذا الجزء من السؤال/
(وجزء اخر من الالعاب وجدنا فيه فحش بالكلام والالفاظ وايضا امور محرمة شرعا)
الآن واضح أن المستفتيه مجرد عابثه وهي من أفتت لنفسها قبل جواب الشيخ
كثر للأسف هؤلاء العابثين الذين يستغلون طيبة المشايخ، وقليلٌ من العلماء من ينتبه لهم.
ـ[أبو علي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:46 ص]ـ
كثر للأسف هؤلاء العابثين الذين يستغلون طيبة المشايخ، وقليلٌ من العلماء من ينتبه لهم.
وأنت اكتشفت هذا العبث!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[ابوتميم]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:47 م]ـ
أبو تميم:
أنت وضعتَ العُنوانَ سائلاً عن الحكم , وأراك كلما جاءكَ أخٌ بما لا تهوى نفسك شكرتَ حضوره , فنحنُ نحيلُ السؤال إليك قائلين:
لمَ سألتَ في العنوان , وأنت تعلمُ الإجابة فيما يظهَر؟
إن كنتَ ترى جوازها , فاستدل لنا على ذلك وأنهِ الخلافَ؟
حياكم الله أخي الفاضل
لو تأملت في عنوان هذا القسم تجد أنه (منتدى الدراسات الفقهية) نشر الأبحاث الفقهية ومدارستها
ولنفرض جدلاً أن هناك من يستدل بجواز الألعاب التي تحتوي على نرد بهذا الحديث:
عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ليس من اللهو إلا ثلاث تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها أو قال كفرها " رواه أبوداود والنسائي
فما رأيك؟؟
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[21 - 02 - 09, 06:34 م]ـ
أيها الإخوة:
ينبغي أن يكون تباحثكم بعيدًا عن الجدال.
كما يحسن نقل النصوص والنقول عن الفحول؛ ليزول اللبس، وتنفرج النفس.
وهذه المسأة حادثة، فتحتاج إلى طرح يكون فيه إلمام بالشرع والواقع.
وريثما ينقل الإخوة ما عندهم فهذه فتوى لطالب علم متمكن، فإليكموها بنصها وفصها، مع حذف التفاصيل التي لا داعي لها:
هذا الذي أوردته في السؤال قد يَكون غيضا مِن فَيْض!
وهو – بلا شَكّ – مُستَوْرَد مِن بِلاد تَعْبُد الشَّهَوات!
وهو يحتوي على عِدَّة مَحاذير:
أوَّلُها: أنَّ هذا مِن أفْعَال الْمُتْرَفِين، وقد ذَمّ الله الْمُتْرَفِين.
وأعْنِي به أن تَكون هذه الأشياء هي همّ الإنسان ودأبه ودَيدنه!
أو تَكون هي مصدَر تِجارته!
ثانيها: أن الاهتمام بها، وكثرة الْحَديث عنها مِن التَّنَعُّم، وقد قال عليه الصلاة والسلام: إياي وَالتَّنَعُّم، فإنَّ عِباد الله لَيسوا بِالْمُتَنَعِّمِين. رواه الإمام أحمد.
وكَتَب عُمَر رضي الله عنه إلى عُتْبَة بْن فَرْقَد: يَا عُتْبَةُ بْنَ فَرْقَدٍ! إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ وَلا مِنْ كَدِّ أَبِيكَ وَلا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ، فَأَشْبِعْ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ وَلَبُوسَ الْحَرِيرَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ. رواه مسلم.
ثالثها: أنَّ هذه الأشياء – وإن كان بعضها جائزا بين الأزواج – فلا يَجوز التَّحَدُّ بها على الملأ، وأمام الجميع، مِن صَغِير وكَبير، وذكر وأنثى، فمن فَعَلتْ ذلك فقد فَعَلْت فِعل الشياطين! لأن هذه الأشياء مما تَكون بين الأزواج، ولا يَجوز التَّحَدُّ بِما يَكون بين الزوجين من أمور العِشْرَة.
ولا تَجوز المتاجَرَة بهذه الأشياء على ملأ مِن الناس؛ ولا يَجَوز التَّلاعُب بِنِعَم الله فَتُوضَع على العورات، أو يُعْبَث بها كَهَذا العَبَث
فإنَّ هذا ليس مِن شُكْر النِّعَم، بل هو مِن كُفْرِها.
أمَّا ما يَكون مِن نَكَهات فهو أخَفّ لأنه يُصْنَع في كثير من الأحيان مِن مواد وأصْبَاغ اصطِناعِيَّة، وليس مِن مِوادّ طبيعية.
والله تعالى أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:56 ص]ـ
ثم إن الشيخ لم يحكم تخرصا، بل ذكرت المرأة أنها أرسلت إليه محتوى الكلام الذي تضمنته اللعبة، فكيف يرمى الشيخ بالغفلة إذن أو ترمي المستفتية بالغرض والهوى وتوجيه المفتي؟
ـ هذا بعيد عن محتوى الفتوى في نفسها، لكنه إجابة على من خالف الفتوى، فاتهم المفتي!!
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[26 - 07 - 09, 08:08 ص]ـ
هناك ألعاب زوجية كثيرة ليس فيها النردشير، فالذين يقولون بتحريم تلك الألعاب قد خرجوا عن الأصل الذي هو جواز الملاعبة والمداعبة بين الزوجين فعليهم الدليل إذن، والقائل بجوازها هو مع الأصل فليس مطالبا بالدليل.
وتقليد الغرب في مثل هذه الأمور نافع جدَّا؛ لما فيه من تعميق المحبة بين الزوجين بالمباح وتثقيفهما جنسيا وإشغال الزوجين بأنفسهما عن العلاقات المحرمة والشاذة، ولا شك أن مجتمعنا بارد وتقليدي في مثل هذه الأمور مما يدفع بعض الأزواج في الوقوع في المحرم.
¥