[لماذا يجب أن يكون حبنا للرسول أكثر من حبنا لأهلينا وأنفسنا؟]
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 01:02 م]ـ
إخواني في الله
سألني بعض طلابي [أربع عشرة سنة] سؤالا جاء كما يلي:
قال الطالب: لماذا يجب أن نحب رسول الله أكثر من أبوينا؟
فحضرني ما يلي:
قلت: إن محمدا صلى الله عليه وسلم جاءنا بالإسلام والهداية وأنقذنا من النار وبه إن شاء الله سندخل الجنة
فإنه قد أخذ بأيدينا بعيدا عن النار وأدخلنا الجنة.
هذا ما وفقني الله إليه وأطرح عليكم السؤال منتظرا الجواب الشافي
وإني ليحضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: الذي جاء في البخاري ومسند أحمد وغيرهما
ففي البخاري: 6142 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآنَ يَا عُمَرُ "
وإنه صلى الله عليه وسلم والحمد لله أحب إلي من أبي وأمي وأهلي وولدي والدنيا جميعا
فاللهم اغمر قلوبنا حبه وحب آله وصحبه والصالحين
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 12:28 م]ـ
يا إخوة
ألا من مجيب معين؟!!!
لقد عرضت سؤالي هذا على أحد الإخوة فزاد على كلامي السابق الشفاعة
أي شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا يوم لانجاة إلا بها، وبرحمة الله