تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالدليل على أن المأموم لا يسلم حتى ينتهي الإمام من التسليمتين؟]

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 05:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم بين يدي سؤالي هذا الحديث

عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي صلى الله عليه وسلم:كان يسلم تسليمة واحدة.

انظر الصحيحة1/ 564

و معلوم أن حالات المأموم مع الإمام هي أربع:

موافقة: وهي أن يأتي بالفعل في نفس الوقت الذي الذي ياتي به إمامه

متابعة: أن يأتي بالفعل بعد أن يأتي به إمامه وهذه الحالة هي الصواب

تأخر: كأن ينتهي الإمام من ركن وينتقل إلى أخر والمأموم مازال في الركن السابق

مسابقة: وهي أن ياتي المأموم بالفعل قبل إمامه.

أقول: المشاهد اليوم في المساجد {إلا مساجد الشام كما سمعت} أن الإمام يأتي بالتسلمتين ثم يشرع المصلين بالتسليم

قلت: أليس هذا تأخر لماذا لا يبدأ المصلي بالتسليمة الأولى حين ينتهي الإمام منها مالذي يلزمه بالتأخر حتى التسليمة الثانية (أقصد دليل يلزمه)

أذكر كلاماً للشيخ الألباني رحمه الله سمعته في سلسلة الهدى والنور {258 إن لم أكن واهماً}

بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد سلم تسليمة واحدة ... فلو أراد أحد من الأئمة اليوم تطبيق هذه السنة لظل المصلين ينتظرون التسليمة الثانية .... انتهى مختصراً

ثم أن متابعة الإمام في بعد أن ينتهي من التسليمة الأولى تدخل ضمن حالة المتابعة لا الموافقة {لأن لم أبدأ إلا بعد أن انتهى هو} ولا المسابقة و التأخر .... فإن طبق الإمام السنة وسلم تسليمة واحد أكون أنا قد انتهيت ولم أقع في حيرة و إن لم يفعل أكون أنا قد تابعته

بإنتظار تعليق الأفاضل ..


تنبيه أعلم مسبقاً أن الشيخ ابن باز يقول بان من فعل ما ذكرت أنا من متابعة الإمام بالتسليمة الاولى فصلاته باطلة.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:22 ص]ـ
بارك الله فيك أخي حمود على طرح هذا الاستشكال
لعل من قال ذلك نظر إلى أن التسليمتين ركن واحد فلا يتابع المأموم الإمام حتى يستكمل هذا الركن.
وشيخنا محمد العثيمين رحمه الله يقول بأن للمأموم أن يسلم التسليمة الأولى بعد تسليمة الإمام الأولى، والثانية بعد الثانية، والأفضل أن ينتظر حتى يسلم الإمام التسليمتين. (الشرح الممتع4/ 188)

ويا ليتك تثبت لنا ما نقلته عن سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله من بطلان صلاة من سلم الأولى قبل فراغ الإمام من تسليمته الثانية.

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً و أنا أول مرة أطلع على رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .... إضافة مميز جزاك الله خيرا

قد وهمت فيما يتعلق بفتوى الشيخ ابن باز فالذي قرأته منذ زمن هو

يقوم بعض الناس بالتسليم مع الإمام, والبعض الآخر يسلم بعد التسليمة الأولى للإمام, فهل صلاتهم صحيحة, وما الحكم في هذه الحالة؟

الواجب التسليم بعد الإمام، النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أن لا يسلم إلا بعد سلام الإمام، فلا يجوز للمأموم أن يسلم إلا بعد سلام إمامه، وإذا سلم عامداً قبل سلام إمامه أو قبل التسليمة الثانية بطلت الصلاة، وعليه أن يعيدها إذا كانت فريضة، أما إذا كان ساهي لا، إذا كان ساهي يعود ينوي الصلاة ثم يسلم بعد إمامه، ولا يضر إذا كان ساهي.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16081

ولم أنتبه للشطر الاول من السؤال فاستغفر الله واتوب إليه

أما رأي الشيخ رحمه الله في مسألتنا فهو
صليت في بعض المساجد فوجدت لهم طريقة عجيبة في التسليم، حيث يسلم الإمام التسليمة الأولى ويسلم المصلون خلفه، ثم يسلم الثانية ويسلمون، فهل ذلك صحيح؟

السنة أن يسلم الإمام التسليمتين جميعاً، ثم يسلم المأموم بعد ذلك، هذا هو السنة، ولكن الذي فعله هؤلاء صحيح، صلاتهم صحيحة، إذا سلموا الأولى بعد الأولى، والثانية بعد الثانية فلا حرج في ذلك، لكنه خلاف السنة، خلاف الأفضل، بل السنة أن ينتظروا حتى يسلم إمامهم التسليمتين ثم يسلموا بعده، هذا هو السنة، وهذا هو المعروف من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم- والصحابة فيما بلغنا، لكن إذا كان سلموا بعد التسليمة الأولى ثم سلموا بعد التسليمة الثانية صحت الصلاة ولا شيء عليهم؛ لأنهم لم يسابقوه، ما سبقوه بشيء.

http://www.binbaz.org.sa/mat/16086

فجزاك الله خيرا ً اخي عبدالله فقد نبهتني لوهم قد وقعت فيه -ستر الله عيوبك

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:30 م]ـ
بارك الله فيكم

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:44 م]ـ
فيك بارك

أين تعليقات الافاضل حول المسالة؟

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 02 - 09, 08:59 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي حمود وأحسن الله إليك لقد أفدتنا عن رأي سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله فصار موافقا لرأي الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
قدمت رأيي سابقا أحسن الله إليك علما أنه اجتهاد يحتمل الصواب والخطأ في قولي:
لعل من قال ذلك نظر إلى أن التسليمتين ركن واحد فلا يتابع المأموم الإمام حتى يستكمل هذا الركن.

فأنتظر تعليقات الأفاضل وإفاداتهم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير