تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الرحمن رائد بن ابراهيم]ــــــــ[01 - 10 - 09, 09:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: عن حكم التصوير؟ وحكم اقتناء الصور وحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم؟.

فأجاب- حفظه الله - بقوله: التصوير نوعان:

أحدهما: تصوير باليد.

والثاني: تصوير بالآلة.

فأما التصوير باليد فحرام بل هو كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم، لعن فاعله، ولا فرق بين أن يكون للصورة ظل أو تكون مجرد رسم على القول الراجح لعموم الحديث، وإذا كان التصوير هذا من الكبائر، فتمكين الإنسان غيره أن يصور نفسه إعانة على الإثم والعدوان فلا يحل.

وأما التصوير بالآلة وهي (الكاميرا) التي تنطبع الصورة بواسطتها من غير أن يكون للمصور فيها أثر بتخطيط الصورة وملامحها فهذه موضع خلاف بين المتأخرين فمنهم من منعها، ومنهم من أجازها فمن نظر إلى لفظ الحديث منع لأن التقاط الصورة بالآلة داخل في التصوير ولولا عمل الإنسان بالآلة بالتحريك والترتيب وتحميض الصورة لم تلتقط الصورة، ومن نظر إلى المعنى والعلة أجازها لأن العلة هي مضاهاة خلق الله، والتقاط الصورة بالآلة ليس مضاهاة لخلق الله بل هو نقل للصورة التي خلقها الله - تعالى - نفسها فهو ناقل لخلق الله لا مضاه له، قالوا: ويوضح ذلك أنه لو قلد شخص كتابة شخص لكانت كتابة الثاني غير كتابة الأول بل هي مشابهة لها ولو نقل كتابته بالصورة الفوتوغرافية لكانت الصورة هي كتابة الأول وإن كان عمل نقلها من الثاني فهكذا نقل الصورة بالآلة الفوتغرافية (الكاميرا) الصورة فيه هي تصوير الله نقل بواسطة آلة التصوير. والاحتياط الامتناع من ذلك، لأنه من المتشابهات ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، لكن لو احتاج إلى ذلك لأغراض معينة كإثبات الشخصية فلا بأس به، لأن الحاجة ترفع الشبهة لأن المفسدة لم تتحقق في المشتبه فكانت الحاجة رافعة لها.

وقال شيخنا الالباني رحمه الله:

ولا فرق في التحريم بين التصوير اليدوي والتصوير الآلي والفوتوغرافي بل التفريق بينهما جمود وظاهرية عصرية كما بينته في كتابي " آداب الزفاف " (ص 106116 الطبعة الثانية طبع المكتب الإسلامي)

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 10:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: عن حكم التصوير؟ وحكم اقتناء الصور وحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم؟.

فأجاب- حفظه الله - بقوله: التصوير نوعان:

أحدهما: تصوير باليد.

والثاني: تصوير بالآلة.

فأما التصوير باليد فحرام بل هو كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم، لعن فاعله، ولا فرق بين أن يكون للصورة ظل أو تكون مجرد رسم على القول الراجح لعموم الحديث، وإذا كان التصوير هذا من الكبائر، فتمكين الإنسان غيره أن يصور نفسه إعانة على الإثم والعدوان فلا يحل.

وأما التصوير بالآلة وهي (الكاميرا) التي تنطبع الصورة بواسطتها من غير أن يكون للمصور فيها أثر بتخطيط الصورة وملامحها فهذه موضع خلاف بين المتأخرين فمنهم من منعها، ومنهم من أجازها فمن نظر إلى لفظ الحديث منع لأن التقاط الصورة بالآلة داخل في التصوير ولولا عمل الإنسان بالآلة بالتحريك والترتيب وتحميض الصورة لم تلتقط الصورة، ومن نظر إلى المعنى والعلة أجازها لأن العلة هي مضاهاة خلق الله، والتقاط الصورة بالآلة ليس مضاهاة لخلق الله بل هو نقل للصورة التي خلقها الله - تعالى - نفسها فهو ناقل لخلق الله لا مضاه له، قالوا: ويوضح ذلك أنه لو قلد شخص كتابة شخص لكانت كتابة الثاني غير كتابة الأول بل هي مشابهة لها ولو نقل كتابته بالصورة الفوتوغرافية لكانت الصورة هي كتابة الأول وإن كان عمل نقلها من الثاني فهكذا نقل الصورة بالآلة الفوتغرافية (الكاميرا) الصورة فيه هي تصوير الله نقل بواسطة آلة التصوير. والاحتياط الامتناع من ذلك، لأنه من المتشابهات ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، لكن لو احتاج إلى ذلك لأغراض معينة كإثبات الشخصية فلا بأس به، لأن الحاجة ترفع الشبهة لأن المفسدة لم تتحقق في المشتبه فكانت الحاجة رافعة لها.

وذكر الشيخ محمد حسان أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قد أهداه مرة شريط فيديو له ...

ففتوى الشيخ دلت على أن الخلاف في ذلك سائغ وفعل الشيخ دل على ميله للجواز ...

فرحمه الله رحمة واسعة وله الحمد أن توفاه قبل أن يُلقم حجر آل يوسف ...

ـ[عبدالله اليمانى]ــــــــ[01 - 10 - 09, 02:46 م]ـ

وأرجو من الإخوة عدم الخوض فى أصل الموضوع

عفوا كان قصدى (عدم الخوض إلا فى أصل الموضوع)

عبيد آل يوسف

لن أزيد على ان ألقمك حجرا

أخى الكريم _احبك الله _ لا تنسى أن هذا الحجر حتى بعد ما عدلت مادته _ حجر السنة _

سيلتقمه القائلون بالجواز أيضا _ ومنهم علماء كثيرون فلو عزفت عنها لكان خيرا

هذا من أعظم الجهل، وأعتذر عن هذا التعبير،

أستاذى الكريم ليس هذا من شيمتك فلو نزهت نفسك عن قولها لكان خيرا

ابو عبد الرحمن رائد بن ابراهيم

حبيبى ليس هذا موضوع البحث جزاك الله كل خير

فرحمه الله رحمة واسعة وله الحمد أن توفاه قبل أن يُلقم حجر آل يوسف

إخوانى الأفاضل بالله عليكم لا نريد ان نحمل كلام أخينا عبيد أكثر مما يحتمل

فالأمر أيسر من ذلك بكثير

طلب من أخيكم

من عنده شئ حول موضوع النقاش فليدلى به ومن ليس عنده فليتق الله فينا

أنا لا أدرى هل إخواننا يفهمون السؤال أم لا؟!

وأظن أنه واضح جدا

من أخذ بقول عدم الجواز هل يجوز له المشاهدة فقط لا التصوير؟

أرجو التركيز فى المضمون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير