[لدي رغبة جامحة في حفظ كتاب مختصر في غريب القرآن مثل كتاب الشيخ حسنين مخلوف]
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[23 - 01 - 08, 07:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد
فيسرني الانظمام إلى منتداكم المبارك، وأسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولدي سؤال أطرحه على أهل الخبرة في هذا المجال، وهو:
لدي رغبة جامحة في حفظ كتاب مختصر في غريب القرآن مثل كتاب الشيخ حسنين مخلوف؛ فبماذا تنصحونني؟
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 09:52 م]ـ
السلام عليكم
لا انصحك به فالشيخ حسنين محمد مخلوف ليس على منهج السلف في الصفات فهو يتأول الصفات في تفسيره بشكل يشعر أنه معطل أشعري فقد نبه لذلك الشيخ محمد جميل غازي الدروبي في مقدمة تفسيرة المختصر (هو كغريب القرآن) وسوف اذكره لك مع الرابط ولكن لا أخفيك ان تفسير الشيخ حسنين ايضا مفيد في الكلام عن بعض الكلمات التي لم يتعرض لها الشيخ الدروبي والتي ليست من صفات الله لكن هنالك تفسير افضل منه بكثير انصحك به وهو تفسير مختصر ايضا اسمه شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات للشيخ محمد جميل غازي الدروبي وهو أحد طلاب العلامة الألباني رحمه الله حمله من هذا الموقع وهو موقع صيد الفوائد http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=1796
واقول لك لو استطعت ان تجمع بينهما في القراءة افضل فهذا مفيد فعند ذلك يحصل عندك معرفة اخطاء الشيخ حسنين من خلاللا تصويبات الشيخ الدروبي فمثلا الشيخ حسنين يتأول كلمة قبضته التي ألآية بالملك!! بينما هي في الحديث الصحيح في الصحيحين القبضة جائت مفسرة باليد والأصابع لله تليق بجلاله لا كيد وأصابع احد من خلقه ولذلك الشيخ الدروبي اختصر الموضوع وقال في كلمة قبضة إثبات صفة اليد والقبضة مختصرا مع عدم ذكر الحديث فالشيخ الدروبي سلفي المنهج عليك بتفسيره إن كنت تريد كتاب واحدا تستقر عليه فكما قيل صاحب الكتاب خير من صاحب الكتب:)
قال الشيخ محمد جميل غازي الدروبي في مقدمة تفسيرة شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات بخصوص تفسير الشيخ حسنين محمد مخلوف ما نصه:
أقول: حين كنت مشرفاً في مدرسة الصديق لتحفيظ القرآن الكريم من عام 1413إلى عام 1416هـ وجدت بعض الأخطاء في تفسير كلمات القرآن في كتاب الشيخ مخلوف، وإنه لم يرجع إلى السنة في تفسير بعضها، كما قال ابن كثير وكنت أصحح للمدرسين مثل هذه الأخطاء التي وردت فيه خلافاً لما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ما ورد عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة التي اعتمد عليها البخاري في صحيحه.
اقترح أحد المدرسين وهو الأخ الفاضل / أختر نسيم الندوي أن أكتب تفسيراً لكلمات القرآن كما ورد في السنة المطهرة وكما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، وقد أخذت باقتراح الأخ الفاضل واستخرت الله سبحانه فانشرح الصدر لهذا العمل، فبدأت مستعيناً بالله بالرجوع إلى تفسير ابن كثير، وعما و رد في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ما ورد عن ابن عباس عن طريق علي بن أبي طلحة.
وقد لقي هذا العمل استحساناً من المدرسين لأنني رجعت فيه إلى مصادره الأصلية خصوصاً وأننا ابتعدنا عن التأويل في الصفات التي وقع فيها من لم يرجع في ذلك إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أنه ترك تفسيرها حتى لا يؤخذ عليه ما أخذ على المعطّلة أو المشبهة، وما ذلك إلا بسبب البعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها من التفسير الصحيح لتلك الصفات.
ومن أمثلة ذلك ما ورد في تفسير الشيخ مخلوف:
ورد تفسير كلمة (دعاؤكم) في آخر سورة الفرقان بـ (عبادتكم) وقد ورد تفسيرها عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة (دعاؤكم: إيمانكم)، كما و رد في كتاب محمد فؤاد عبدالباقي في (تفسير غريب القرآن) والتي جمعها من صحيح البخاري.
ورد تفسير (في كتاب مكنون. لا يمسه إلا المطهرون) قال صفة أخرى للقرآن ولاشك أن الضمير في العربية يرجع إلى الأقرب وهو الكتاب المكنون.
ترك تفسير (المطهرون) ولم يتعرض لها وتفسيرها بالملائكة كما ورد عن ابن عباس (تفسير سورة الواقعة).
¥