تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[29 - 01 - 08, 04:39 م]ـ

طيب لكن يا اخي ابن وهب لم توضح لي رايك في نقلي هل ما سألت عنه انا من تفسير علي بن ابي طالب رضي الله عنه يحتمل أن يكون من الإسرائيليات أعني كيف نعرف ان الخبر اسرائيلي هل يوجد علامة تميزه

مثلا خبر السكينة وانها ريح لها وجه خبر صحيح السند ولكن ما الذي جعلك تقول ان إسرائيليات؟ يعني هل تقصد المتن هو ما جعلك تقول ذلك وانا اقول لك نعم المتن غريب فيها نكارة عجيبة لكن ألا يحتمل أن يكون سمعته من الرسول عليه الصلاة والسلام فما الضابط يا اخواني في الله وكنت سألت عن الضابط في سؤالي السابق ولعله لطول سؤالي ضاع أهم تساؤل فيه فما اجبتم بورك فيكم

اما ما نقلته عن علي في شأن خاتم سليمان فهو إن صح عنه فهو خبر إسرائيلي حتما ولكني اشك في صحة ذلك عنه ولكن نحتاج نرى السند فيما بعد لكن أثر السكينة صحيح السند ولكنه فعلا منكر المتن وهو يكفينا كمثال لورود شيء من الإسرائيليات في تفسير علي احيانا

طيب من المعروف ان علي ليس معروفا بالأخذ عن بني اسرائيل فكيف نفسر صدور بعض الإسرائيليات؟ هل نجيب بما اجاب العلماء في شأن رواية غيره من الصحابة الإسرائيليات كابن عباس رضي الله عنه

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[29 - 01 - 08, 06:24 م]ـ

سؤالي للأخ الفاضل محمد الأمين طيب هل هذا التفسير من علي في حكم المرفوع.؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 01 - 08, 08:21 ص]ـ

ليس من المرفوع لأن هناك احتمالاً بأن يكون اجتهاداً من علي رضي الله عنه، وإن كنت أرجح صحة معناه.

أما ما ذكره الأخ الباحث ابن وهب فثمين جداً، وهناك موضوع قديم بحثنا فيه من ثبت عنه من الصحابة النقل عن الإسرائيليات (وهم قلة). فهذه إضافة مهمة، مع أنها تحتاج لتدقيق. فالسدي لا يعتمد عليه في هذا الباب. كما نحتاج للبحث عن مصدره في نقل الإسرائيليات هل هو كعب أم غيره.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 01 - 08, 10:55 ص]ـ

تنبيه

:

التفسير الوراد في المشاركة رقم 6

هو في تفسير قوله تعالى

(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

نبهت على هذا للأهمية القصوى

وفي ظني أن الطبري - رحمه الله - لم يصب حين قال في موضع آخر

(يعني جلّ ذكره بقوله (هُوَ الَّذِي أَنزلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) الله أنزل السكون والطمأنينة في قلوب المؤمنين بالله ورسوله إلى الإيمان، والحقّ الذي بعثك الله به يا محمد. وقد مضى ذكر اختلاف أهل التأويل في معنى السكينة قبل، والصحيح من القول في ذلك بالشواهد المغنية، عن إعادتها في هذا الموضع.

)

انتهى

فالتفاسير الواردة عن السلف في السكينة في الموضع الأول لا يحمل على غيره من المواضع

إطلاقا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 01 - 08, 11:02 ص]ـ

تنبيه

ورد الحديث عند الطبراني في الأوسط

(حدثنا محمد بن علي المروزي، نا خلف بن عبد العزيز بن عثمان قال: وجدت في كتاب أبي، وعمي، عن جدي، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السكينة ريح خجوج» «لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا عثمان بن جبلة، تفرد به: ولده عنه»)

وهذا الرفع خطأ

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 01 - 08, 11:21 ص]ـ

تعديل

(فالتفاسير الواردة)

(فأكثر التفاسير)

ـ[د. الياس]ــــــــ[31 - 01 - 08, 08:19 ص]ـ

لا يوجد حرج عند الصحابة في رواية الاسرائيليات لان الرسول عليه الصلاة والسلام فتح لهم هذا الباب

حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج

وقد ثبتت رواية الاسرائيليات عنهم رضي الله عنهم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:08 م]ـ

تنبيه

الشيخ الكبير المشار إليه في المشاركات رقم 6 و 7

هو شيخنا المفيد

عبد الرحمن بن عمر الفقيه حفظه الله ونفع به

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[01 - 02 - 08, 05:01 م]ـ

السلام عليكم جزاكم الله خيرا لكن بقي لدي سؤال أخير

الأخ الفاضل محمد الأمين لماذا قلت يحتمل أن يكون من إجتهاد علي أليس قد حدد العلماء شرطين للحكم على الحديث الموقوف بأنه في حكم المرفوع والشرطان هما أولا أن يكون الصحابي غير معروف بالأخذ عن بني إسرائيل وثانيا أن يكون ما أخبره به الصحابي مما لا يُقال بالرأي ولا بالإجتهاد كالغيبيات وأحوال القيامة ذكر الشرطين العلامة ابن حجر العسقلاني

فأرجو منك التوضيح أكثر

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 12:23 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 12:51 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ الفاضل محمد الأمين انا بانتظار ردك على سؤالي الأخير الذي في ردي السابق وأنا أتمنى تفصل لي لي اكثر بوركت لأن علمي قليل

سؤالي الأخير هو: لماذا قلتَ يحتمل أن يكون من إجتهاد علي أليس قد حدد العلماء شرطين للحكم على الحديث الموقوف بأنه في حكم المرفوع والشرطان هما أولا أن يكون الصحابي غير معروف بالأخذ عن بني إسرائيل وثانيا أن يكون ما أخبره به الصحابي مما لا يُقال بالرأي ولا بالإجتهاد كالغيبيات وأحوال القيامة ذكر الشرطين العلامة ابن حجر العسقلاني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير