تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حذيفة القليوبي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 03:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل

أرى أن الرجل يسأل عن أفضل المذاهب وإن كان هذا السؤال لا يجوز ان يطلق على الملأ هكذا إلا أنه قد سأل فلابد من إجابة شافية وجزى الله خيراً كل من شارك بنصيحة أو بتوجيه

أما يا أخي عن سؤالك فأقول لك مستعيناً بالله

أفضل المذاهب -وإن كنت أرى أن كلمة أفضل هذه في الصدر شيئ منها

لأنهم كلهم - رضي الله عنهم اجمعين - كانوا يلتمسون الحق ويريدون الوصول اإليه ما أمكن-

هو المذهب الحنبلي والمذهب الشافعي - رضي الله عن الإمامين - وجزاهم الله عنا خيراً

وأقول ذكرت هذين المذهبين لعدة أسباب من أهمها:

1 - أن كلاً من أصحابها كان إماما في الحديث

2 - إن كلاً منهما قد وضع قواعد مذهبه على قواعد فقهيه حديثيه

3 - أن أصحاب هذه المذاهب كثيرون جداً بل إن هناك بلاد بأكملها تقوم عليها

4 - إن أصحابها قد خدموا هذه الكتب بالإختصار تارة وبالشروح أخرى وبالنقد ثالثة مما لا يتسنى في أي مذهب آخر

5 - أنه قد قامت الدلائل على أن أغلب المسائل نجد فيها الراجح هو مذهب أحمد أو الشافعي

6 - أن في العصر الحديث أتباع هذه المذاهب قاموا بتسجيل شروحاتهم سواء أكانت صوتية او كتابية مما يسهل الدراسة في كتب المذهب في أي مكان

5 - أن في هذا العصر كثير من أهل العلم الثقات المشهورين جداً إما حنابلة أو شافعية مما يسهل فك أي إشكالية تقع أمامك في بداية الطلب والنظر في المؤلفات

واقول لك هذا وأنا شافعي المذهب (منذ نعومة اظفاري).

و فقك الله عز وجل إلى ما فيه الخير والصلاح.

وبارك الله في جميع الأخوة اللهم آمين.

ـ[أبو مسلم الشافعي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 01:40 ص]ـ

بوركت أبا زكريا

ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 03:30 ص]ـ

سبحان الله

دخلت لأضع جوابا من خلال اطلاعي القاصر فوجدت كلام الشيخ الألباني رحمه الله أغنى عما كنت سأقول

أكيد أن في كل المذاهب خيرا ان شاء الله , ولكن من كان له بعض النظر في المذاهب الأربعة سيجد نفسه مشدودا إلى مذهب الحنابلة والشافعية لما يجده من توسع فيها واعتماد للأدلة وجليل خدمة قدمها محققوا هذا المذهب لكتب أسلافهم , والأمر يختلف للأسف مع البقية وأتحدث خصوصا عن مذهب المالكية لأنه المعتمد عندنا وبدأت دراسته ولا أزال بعد أن كانت بدايتي مع الفقه بمذهب أحمد رحمه الله

فقد اطلعت على جل شروح الرسالة ومختصر خليل وقبلهما متن ابن عاشر-لا أعني قرأتها كلها- وغيرهما من الشروح والكتب المعتمدة في المذهب , ولكني أجدها كلها نسخة مطابقة لبعضها , ولا تعنى في الغالب إلا بتيسير الألفاظ أو بعض البسط للمسال , والله أخالني أحيانا سبق لي أن تصفحت الكتاب من قبل وأنا أتصفحه أول مرة من شدة التكرار لما سبق من كتب , كما أبقى أحيانا أقلب الصفحات والصفحات لأرى دليلا عابرا في مسألة , والحمد لله بدأت بعض الكتب المعاصرة تهتم بهذا الجانب الأن سدد الله أصحابها

هذا وأنا والله من أشد المعجبين بالإمام مالك وفقهه حتى لا يفهم مني خلاف ذلك مما اقول , ولكن الكلام عن خدمة مذهبه والإحاطة بكل ما يتعلق بفقهه لا غير

رحم الله الجميع

ـ[أبو سالم الجامع]ــــــــ[13 - 09 - 10, 08:50 ص]ـ

لا حول ولا قوة الا بالله

ظننت ان الزمن التعصب قد ذهب ولم يبقى حتى أثره نعوذ بالله من شر التعصب

عموما

يرى كل منصف بعيد عن التعصب ان دراسة مذهب البلد هي الطريقة الأسلم و الاسهل للمبتدئين

الاسلم: تجتنب الشذوذ ولفت الانظار (وهذا احد العوائق في الطلب) فان درست المذهب الحنبلي في الشام ستتفرد بمسائل وتتكلم بها أمام مجتمع لم يسمع بها قط لا سيما انك ما زلت طويلب علم كما يقال

طبعا ذلك لا يعني ان تتعصب لمذهب اهل الشام لو كنت شاميا مثلا ,, لا طبعا انا اقصد انك ما زلت طويلب لا تستعجل ان رسخت فرجح ما تريد

الاسهل: لانك ستجد المذهب مخدوم جدا في بلدك اياً كان والعلماء متوفرون بكثر في المذهب وان تنوع علماء البلد في المذاهب ولكنك ستجد ان الاكثر على ذلك المذهب , والبحوث العلمية في بلدك ستكون حول المذهب

وان اردت ان تقيص ذلك فقس على المتون العلمية مثلا اذا اردت ان تحفظ وتدرس متنا عليما في الحديث مثلا هل ستدرس المحرر ام بلوغ المرام؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير