تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تقدم الإمام إلى " الميكروفون" وتأخره عنه هل يبطل الصلاة؟.]

ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[25 - 03 - 09, 01:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا كان من عادة الإمام بعد الفراغ من قراءة السورة أن يبتعد عن "الميكروفون" قليلا حتى يتسنى له الركوع ثم يركع، وإذا قام من السجود تقدم إلى " الميكروفون " حتى يسمع الناس، فهل هذا الفعل من مبطلات الصلاة في المذهب المالكي أم لا وما هو الدليل؟

وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:35 م]ـ

للرفع

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 10:12 م]ـ

مع العلم بأن هناك بدائل كثيرة ..

ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[31 - 03 - 09, 02:07 ص]ـ

ياإخواني هذه نازلة ترك بسبها بعض إخوانهم صلاة الجماعة،ورأى أن هذه الحركات من الفعل الكثير الذي تبطل به الصلاة ... ونريد من أهل العلم والفضل أن يناقشوا هذه القضية ....

فأين الحكم الصحيح والرأي الصريح في هذه النازلة.

ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 12:08 ص]ـ

ذكر الحنابلة للبطلان شروط

ان تكون الحركة كثيرة بحيث يظن الذى يرى انه ليس فى صلاة

ان تكون الحركات متتاليه فلو كانت كثيرة غير متواليه فلا تبطل

ان تكون فى غير مصلحة الصلاةفلو كان من اجل مصلحة الصلاة فلا تبطل

فلا تبطل صلاة الامام ان كان يتاخر ويتقدم لعدة اسباب

اولا انها من مصلحة الصلاة

الثانى انها ليست كثيرة وغير متتاليه والله اعلم

ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 12:11 ص]ـ

قال رحمه الله: [ولو فعل ما ليس من جنس الصلاة استوى عمده وسهوه]: نعم لأنه فعل ما ليس من جنس الصلاة كما ذكرنا كما لو رفع يده يحك جسمه أو رفع كتابا أو حرّك شيئا.

قال رحمه الله: [فإن كان كثيرا أبطلها]: يستوي عمده وسهوه وإن كان كثيرًا أبطلها هذه الحركة في الصلاة، حركة في الصلاة إن كانت لمصلحة الصلاة فلا إشكال، والحركة لمصلحة الصلاة مثل: أن يستر عورته، يتحرك حركة لإصلاح ثوبه لاستحكام الستر، ومن ذلك فعله عليه الصلاة والسلام حينما لبس الرداء أثناء صلاته - عليه الصلاة والسلام- ويدخل في هذا إذا سدل مثلا في الإحرام منهي عن السدل في الصلاة وهو في الإحرام في الرداء مثل الإحرام فلو صلى وطبعا السنة أن يرمي ولا يسدل لأنها هيئة لا تليق الإنسان لو دخل على عظيم من عظماء الدنيا ما يدخل كاشفا صدره بالمناسبة حديث فتح النبي -- صلى الله عليه وسلم -- لثوبه ثابت فيه الحديث في نفس الرواية فتح من أجل أن يرى خاتم النبوة على كتفه؛ لأنه كان كزر الحجلة ففيه معنى لا يوجد في غيره، وهذا من سنن العادات التي دل الدليل على اختصاصه بها. أما أن يأتي إنسان أمرد أو فيه فتنة ويفتح صدره ويقول سنة ما يمكن هذا أبدا. السنة عن النبي -- صلى الله عليه وسلم -- أنه على حال الكمال هي التغطية والستر، وامتن الله بالستر والزينة فجعله زينة للمسلم، فكيف وهو واقف بين يدي ربه، فلو أنه أثناء الصلاة مثلا صلى فوضع طرف الرداء على كتفه فلما سجد سقط صار سدل وقد نهي عن السدل فتحرك حركة لمصلحة الصلاة أو مثلا سقط السترة فأقامها وقد أمر بالسترة هذه من مصلحة الصلاة، هذه حركة لمصلحة الصلاة. وأيضا فيها إشارة الإمام للمأمومين وقد فعلها -- صلى الله عليه وسلم -- إذا كانت لمصلحة الصلاة إما أن تتصل بالمصلي وإما أن تكون لغيره، وإن كانت لغيره إما أن يتصل به في عبادة كالإمام مع المأمومين والمأمومين مع الإمام، كما قالوا لو أن إماما

ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[02 - 04 - 09, 10:14 م]ـ

للرفع

ـ[القندهاري]ــــــــ[03 - 04 - 09, 02:17 ص]ـ

الله أعلم أنه يدخل في مصلحة الصلاة وأذكر أن شيخنا محمد الصالح بن عثيمين رحمه الله كان عنده مكرفون لاقط يضعه على صدره ومتصل بواير وكلما اراد السجود رفع حبل الاقط من موضع السجود حتى يسجد وهذا شاهد من فعل عالم له قدره.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 11:29 ص]ـ

السؤال:

نحن نصلي أحياناً بمجموعة كبيرة من الطلاب، ونضطر إلى مسك الميكرفون باليد سجوداً وركوعاً وقياماً، فهل في هذا بأس؟

الجواب:

(ليس فيه بأس؛ لكن لماذا لا تشترون سماعة؟ هناك سماعة صغيرة يستطيع الإنسان أن يجعلها في جيبه ويصلي.

السائل: صوته عالٍ؛ لكن أحياناً قد نضطر ...

الشيخ: المهم على كل حال: أن هذا لا بأس به؛ لأن هذه حركة يسيرة لمصلحة المأمومين، وقد فعل النبي عليه الصلاة والسلام ما يشابه ذلك، فإنه لما صُنِع له المنبر صار يصلي عليه فكان يقوم على الدرج يصلي قائماً ويركع فإذا أراد السجود نزل من المنبر وسجد، وقال: (إنما فعلتُ هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي).

فقوله: (لتأتموا بي) نظير من أمسك بيده الميكرفون أو مكبر الصوت من أجل أن يأتم به مَن خلفَه) اهـ.

العلامة العثيمين (لقاء الباب المفتوح) شريط (138) وجه ب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير