تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استخدام مكبرات الصوت]

ـ[عبدالله حجازى]ــــــــ[02 - 04 - 09, 02:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... هل استخدام مكبرات الصوت أثناء إقامة الصلاة جائز؟ أم أنه كما علمت أن الإقامة تكون لمن حضر إلى المسجد واستجاب للنداء الأول مع العلم بأن هناك مساجد لدينا تكون الإقامة فيها بدون استخدام مكبرات الصوت؟ أرجو الإفادة وبيان إن كان أحد من العلماء قد تكلم فى هذا الأمر .... وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:27 ص]ـ

الأخ عبد الله أسأل الله أن تكون في أفضل حال

بخصوص مسألتكم أنقل لكم بعض فتاوى أهل العلم فيها لعلها تنفعكم

-مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية

السؤال

هل يجوز إقامة الصلاة بدون استعمال مكبر الصوت بدعوى أن المصلين يجب أن يسعوا إلى المسجد مبكرين عقب الأذان.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستخدام مكبرات الصوت في المسجد بالنسبة للأذان والإقامة والصلاة أمر جائز، بل قد يكون مطلوبا شرعا، لأنه وسيلة لتحقيق أمور مقصودة شرعا، ومن ذلك رفع الصوت بالأذان، كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: إذا كنت في غنمك أو باديتك فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد رضي الله عنه: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.

وكذلك تتحقق منه فائدة تذكير الناس بالصلاة والاستماع التام لتلاوة القرآن وصوت التكبير من الإمام وغير ذلك من المصالح الشرعية.

ولا ينبغي ترك استعمال مكبر الصوت بدعوى أن المصلين يجب أن يسعوا إلى المسجد مبكرين عقب الأذان، لأن في ذلك تفويتا لمصلحة شرعية، وهي التذكير بوقت إقامة الصلاة، إلا أنه من السنة أن تكون الإقامة أخفض من الأذان، لأن الإقامة للحاضرين والأذان للغائبين، قال في الفتاوى الهندية: (ومن السنة أن يأتي بالأذان والإقامة جهرا رافعا بهما صوته، إلا أن الإقامة أخفض منه، هكذا في النهاية والبدائع) وهي من كتب الأحناف، وقال زكريا الأنصاري الشافعي في أسنى المطالب: (ويستحب ترتيل الأذان) أي التأني فيه (وإدراج الإقامة) أي الإسراع بها للأمر بهما فيما رواه الترمذي والحاكم وصححه، ولأن الأذان للغائبين، فالترتيل فيه أبلغ، والإقامة للحاضرين فالإدراج فيها أشبه، (ويستحب الخفض بها) لذلك. انتهى.

والله أعلم.

-الشيخ سلمان العودة (إجابات سريعة)

السؤال: الإقامة بالمكبر تسبب تهاون الناس وتأخرهم. نرجوا التوضيح؟

الجواب: هي قد تسبب تهاون بعضهم لكن قد تسبب إسراع بعضهم الكسالى، الذين ربما تفوتهم بعض الصلاة، فأرى أنه لا بأس أن يقيم الإنسان بميكرفون (المكبر) حتى ينبه من حوله إلى الإسراع وإلى المبادرة إلى الصلاة.

قلت (أبو معاذ) وقد ذهب الشيخ المراكبي و الشيخ عبد العظيم بدوي إلى أن الأفضل الأذان بدون مكبر الصوت و أن الأذان عن طريق المكبر مخالف للسنة و ليس فيه فائدة.

تجد كلام الشيخ المراكبي هنا

www.elmarakby.com/sound.asp

و الله أعلم.

ـ[عبدالله حجازى]ــــــــ[03 - 04 - 09, 02:24 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء على سرعة الرد ومااشتمل عليه من فوائد جليلة أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 04:11 ص]ـ

و إياك أخي الكريم.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[03 - 04 - 09, 11:44 م]ـ

نص الحنابلة على أنه يستحب أن يقيم المؤذن في موضع أذانه

لما أخرجه أبو داود عنْ بِلَالٍ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ) ورجح أبو حاتم والدارقطني والبيهقي أن المحفوظ فيه الإرسال. وجه الدلالة: أن بلالا كان يقيم في موضع صلاته لما خاف أن يسبقه بالتأمين. ومن الآثار: ما خرجه عبدالرزاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه كان مؤذنا للعلاء بن الحضرمي بالبحرين فاشترط عليه بأن لا يسبقه بآمين)) وأخرجه البيهقي: ((عن أبي رافع أن أبا هريرة كان يؤذن لمروان بن الحكم، فاشترط أن لا يسبقه بـ (الضالين) حتى يعلم أنه دخل الصف، و كان إذا قال مروان: (و لا الضالين) قال أبو هريرة: " آمين "، يمد بها صوته،و قال: إذا وافق تأمين أهل الأرض أهل السماء غفر لهم.)) قال الألباني في الصحيحة ((سنده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير