تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل للطالب المبتدئ أن يجيب عمّا يُسأل عنه من المسائل الخلافية؟

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[07 - 04 - 09, 08:13 م]ـ

الحمد لله , والصّلاة والسّلام على رسول الله ,وعلى آله وصحبه ومن اهتده بهداه , وبعد:

فإنّني - إخواني الكرام - طالب علم مبتدئ , وكثيرا ما أجد نفسي مسؤولا عن مسألة من

مسائل الخلاف المعتبر , وأنا عن نفسي أميل إلى قول معيّن , ولكنّي لست من أهل الترجيح والاجتهاد , فهل أجيب عمّا أعتقده أم أترك الجواب - وهذا الأخير أحب إلي - علما بأن أكثر من يسألني يقول لي: ما كلام العلماء في هذه المسألة , ومع هذا فأجد حرجا شديدا في الإجابة فما أجد إلا أن أقول له - مثلا - في المسألة ثلاثة أقوال: الجواز , والكراهة , والتحريم , والله أعلم بالصواب ,

وأنا أعرف أن السائل لن يستفيد شيئا من هذا الجواب , ولكني أستفيد به أمرين:

الأول: أن يزهد هذا السائل في سؤالي مرة أخرى في مسائل الخلاف.

الثاني:ألا أجيبَ فيما اختلف فيه العلماء خلافا معتبرا ,

فهل من توجيه وبيان إخواننا الكرام؟؟؟؟

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[07 - 04 - 09, 10:19 م]ـ

يا أخي رفع الله قدرك، و رزقنا الله و إياك العلم النافع ..

في هذا الزمان، كثر السائل و قل المجيب (أعني العالم الثقة) ..

و أنت إن لم تجب عوام الناس، ذهبوا للمتردية و النطيحة، أو زهدوا في الدين و اجتهدوا من أنفسهم!

فالذي أراه و أفعله (و انت مخير) ..

أن تنقل له القول الراجح عند العالم الثقة

فتقول:

(أفتى ابن باز بهذا، و رجح ابن عثيمين هذا، و قالت اللجنة الدائمة بهذا)

فأنت في هذا دليل، و لست مفت بإطلاق ..

و لا تذكر له الخلاف إلا إن كان طالب علم، أو اعترض عليك، فتذكر له الأقوال حتى يعرف أنك لست جاهلا بها و لكنك اخترت له ما ترضاه لدينه و دينك.

جعلنى الله و إياك من أهل العلم و التقوى

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:23 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم , ولكن أخي الكريم إن قلت له الراجح عند ابن باز كذا: ألا أكون أفتيته بذلك , أليس ناقل الفتوى مفتيا , أرجو بيانا شافيا , والله الموفق ...

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:27 م]ـ

ابن باز الذي أفتى، و أنت ناقل

و ابن باز موثوق في علمه و ديانته فليس عليك تبعه

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:55 م]ـ

جزاك الله خيرا , وكما يقول إخواننا السوريون (بدك اطول بالك عليّ شويّ)

إذا كان السائل أرفع درجة مما ذكر سابقا , ويعرف أن في المسألة قولين , اختار ابن باز كذا , واختار ابن عثيمين كذا , السائل يعرف كل هذا , وسألني عن الراجح منها , هل أجيبه؟ أعني: هل أرجح له أم أقول له: الشيخ ابن باز يرجح كذا , وهو يعرف هذا؟؟؟

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 04 - 09, 11:42 م]ـ

لا يرجح أخي إلا من وصل ..

و لكن قد يكون الترجيح ظاهرا فتخبره، مثل لو سألك عن مسألة القصر في السفر للمسافر، فأخبرته بقول ابن باز و ابن عثيمين ..

فمعلوم أن عموم المعاصرين من العلماء مع ابن باز في التحديد، و لا يوافقون ابن عثيمين في الإطلاق ..

فالذي أراه و أفعله أن تقول له: (الظاهر ان قول ابن باز أظهر) و هكذا ..

و لو سألك عن خلاف، الدليل فيه واضح، فالترجيح هنا يلزمك لصالح الدليل و لا عبرة بقول، فنحن نتعبد الله بالوحي لا بقول أحد ..

و عموما إن كنت مبتدئا (و كلنا كذلك) فلن يسألك أحد عن ترجيح بل سينطلق إلى من هو أعلم، و إن سأل و ألح فعليك بالإحالة إلا أهل العلم الثقاة ..

فإن من واجب طلاب العلم في هذا الزمن الدلالة عليهم، و تعريف الناس بهم، فكم عالم تقي يقبع في الزوايا، خير ممن يتصدر في التلفاز!

و إياك أن تضعف و تنسى (لا أدري) أمام الإلحاح!!

فهي رأس المال و غيرها الأرباح

أقول كل هذا لنفسي قبل أن أقوله لك أخي الفاضل الكريم

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[10 - 04 - 09, 02:17 ص]ـ

ألحّ أم لم يلحّ الأمر سواء ..

قل: (لاأدري)

قل: (ليس لي أن أتكلم في مثل هذا)

قل: (جوابي لك لايخرجك عن عهدة "فاسألوا أهل الذكر")

كم من مسألة فقهية ظننا أنّا فقهناها، ثم غدونا نحدث الناس بها وننقل لهم فتاوًى من هنا وهناك، فتجدنا ننقل لهم تارة قولا لفلان وآخر لعلان، وحقيقة الأول تنقض الثاني، ومن ثم حضرنا درسا أو قرأنا كتابا فتبين لنا غير ماظننا وتجلى لنا غير ماجلّينا ..

فالله ارحم ضعفنا واغفر ذنوبنا ..

ـ[أبو الأشبال الحنبلي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 04:32 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخى زادك الله حرصا نحن مقلدين نقلد من نراه اهل لهذا فأنت اذا قلدت احد ائمة المذاهب فهذا هو الراجح فى حقك و اذا سألك احد عن رأيك فى مسأله فتجيب بما تعلمه من مذهبك فلو كنت تعلم احد اهل العلم يرى رأى اخر و الخلاف سأغ فقل له اذهب و اسأل فلان و الا فلا تجيب الا بما تعتقده لانك لست اهل للترجيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير