تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 01:38 ص]ـ

علي أن هذا الخلاف لا يترتب عليه شيء فيما يخص الإجزاء ففي الحالتين (فرض أو شرط) لا يجزئ عندهم.

لفتة رائعة بارك الله فيك

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:00 م]ـ

للرفع

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 09:17 م]ـ

-مذهب الحنابلة

أنقل إليكم إخواني في الله بعض أقوال الأئمة الحنابلة في مسألة النية

-قال المرداوي (الإنصاف)

قَوْلُهُ {وَالنِّيَّةُ شَرْطٌ لِطَهَارَةِ الْحَدَثِ كُلِّهَا}.

وَهَذَا الْمَذْهَبُ الْمَجْزُومُ بِهِ عِنْدَ جَمَاهِيرِ الْأَصْحَابِ.

وَقِيلَ: النِّيَّةُ فَرْضٌ.

قَالَ ابْنُ تَمِيمٍ، وَالْفَائِقُ، وَقَالَ الْخِرَقِيُّ: وَالنِّيَّةُ مِنْ فُرُوضِهَا.

وَأَوَّلُوا كَلَامَهُ.

وَقِيلَ: رُكْنٌ.

ذَكَرَهُمَا فِي الرِّعَايَةِ.

قُلْت: لَا يَظْهَرُ التَّنَافِي بَيْنَ الْقَوْلِ بِفَرْضِيَّتِهَا وَرُكْنِيَّتِهَا.

فَلَعَلَّهُ حَكَى عِبَارَاتِ الْأَصْحَابِ.

وَذَكَرَ ابْنُ الزَّاغُونِيِّ وَجْهًا فِي الْمُذْهَبِ: أَنَّ النِّيَّةَ لَا تُشْتَرَطُ فِي طَهَارَةِ الْحَدَثِ.

قَالَ فِي الْقَوَاعِدِ الْأُصُولِيَّةِ: وَهُوَ شَاذٌّ.

وَقَالَ فِي الْفُرُوعِ: ذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَصْحَابِنَا وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ: أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَرْطِ الْعِبَادَةِ النِّيَّةُ.

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الصَّغِيرُ: وَيَتَوَجَّهُ عَلَى الْمَذْهَبِ صِحَّةُ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ مِنْ غَيْرِ نِيَّةٍ.

قال ابن قدامة (الشرح الكبير)

ولا خلاف في المذهب في اشتراط النية لما ذكرنا، وروي ذلك عن علي رضي الله عنه وهو قول مالك وربيعة والليث والشافعي واسحاق وأبي عبيد وابن المنذر، وقال الثوري وأصحاب الرأي تشترط النية في التيمم دون طهارة الماء ..

و قال أيضا (الكافي)

أول فرائضه: النية: وهي شرط الطهارة الأحدث كلها الغسل والوضوء والتيمم لقول النبي صلى الله عليه و سلم: [إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى] متفق عليه ولأنها عبادة محضة فلم تصح من غير نية كالصلاة

و قال أيضا (المغني)

والنية من شرائط الطهارة للأحداث كلها لا يصح وضوء ولا غسل ولا تيمم إلا به

قال ابن ضويان (منار السبيل)

وشروطه (أي الوضوء) ثمانية: انقطاع ما يوجبه قبل ابتدائه ليصح.

والنية لحديث إنما الأعمال بالنيات .....

قلت (أبو معاذ) و بعد هذه الأقوال يتبين لنا أن الحنابلة يشترطون النية لصحة الوضوء, و لا يصح إلا بنية.

و الله أعلم.

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[24 - 05 - 09, 11:22 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا معاذ ليتك بعد أن بسطت النقول عن المذهبين قدمت لنا ملخصا عن رأيهما في المسألة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير