تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يقاس على على من (الثوم والبصل)]

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:23 م]ـ

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أكل من هذه الشجرة - يعني الثوم - فلا يقربن مسجدنا) أخرجاه الشيخان وعند مالك هذه الشجرة الخبيثة، وعلة النهي ما ذكر في حديث آخر عند مسلم

عن جابر بن عبدالله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: من أكل من هذه البقلة الثوم (وقال مرة من أكل البصل والثوم والكراث) فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم).

والحكم يدور مع علته وجودا وعدما وبعض الروائح قد يتأذى منها الإنسان أكثر من رائحة البصل والثوم والكراث، كمن يعمل في ميكانيكا السيارات وتكون ثيابه عابقة برائحة البنزين، أو كمن تكون رائحة العرق فيه قوية يتأذى منها الغير وهذا معلوم ومشاهد، أليس الأظهر أنّ هذه تأخذ نفس حكم تلك لوجود الأذية في كلّ، فيفتى لهؤلاء بسقوط الجماعة عنهم.

المسألة مطروحة للبحث.

ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:33 م]ـ

نعم بارك الله فيك

وقد افتى الشيخ ابن باز فيها ...

واضيف المدخن وشارب الخمر ... الا انه لا تسقط عنهم الجماعة .. بل هم اثمون على فعلهم وتركهم الجماعة

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[04 - 05 - 09, 09:19 ص]ـ

شكر الله لك أخي أبا عبد الرحمن وياليتك تتحفنا بهذه الفتوى مع المصدر، أو غيرك من الإخوة الميامين

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 05 - 09, 10:02 ص]ـ

أخي أبو وائل

نقلاً من موقع الشبكة الاسلامية بفتوى حول الموضوع ما نصه:

رقم الفتوى: 109499

عنوان الفتوى: كراهة حضور الجماعة لمن به رائحة تؤذي المصلين

تاريخ الفتوى: 17 جمادي الثانية 1429/ 22 - 06 - 2008

السؤال

ما حكم ترك صلاة الجماعة بعذر انبعاث رائحة الإبط مع العلم أنها رائحة مؤذية ولا يستطيع الاغتسال كل وقت صلاة؟

الفتوى

خلاصة الفتوى:

من كانت به رائحة يتأذى بها المصلون يكره له حضور الصلاة في المسجد وهو معذور بذلك عن الصلاة جماعة في المسجد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت هذه الرائحة قوية بحيث يتأذى بها المصلون ولم تمكن إزالتها بغسل أو باستعمال بعض مزيلات الرائحة فإن صاحبها معذور فيشرع له التخلف عن الجماعة؛ بل يكره له حضور الصلاة في المسجد لأنه قد يؤذي المصلين، فقد نص أهل العلم على كراهة حضور الجماعة في حق من به رائحة تؤذي المصلين دفعا لأذيته، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مساجدنا حتى يذهب ريحها يعني الثوم. رواه مسلم.

وفي رواية لمسلم: فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.

قال النووي في شرح صحيح مسلم: هذا تصريح ينهى من أكل الثوم ونحوه عن دخول كل مسجد، وهذا مذهب العلماء كافة إلا ما حكاه القاضي عياض عن بعض العلماء: أن النهي خاص في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في بعض روايات مسلم: فلا يقربن مسجدنا. وحجة الجمهور: فلا يقربن المساجد، ثم إن هذا النهي إنما هو عن حضور المسجد، لا عن أكل الثوم والبصل ونحوهما، فهذه البقول حلال بإجماع من يعتد به، وحكى القاضي عياض عن أهل الظاهر تحريمها؛ لأنها تمنع عن حضور الجماعة وهي عندهم فرض عين، وحجة الجمهور: قوله صلى الله عليه وسلم في أحاديث الباب: (كل، فإني أناجي من لا تناجي). وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إنه ليس لي تحريم ما أحل الله لي) قال العلماء: ويلحق بالثوم والبصل والكراث كل ما له رائحة كريهة من المأكولات وغيرها. قال القاضي: ويلحق به من أكل فجلا وكان يتجشى، قال: وقال ابن المرابط: ويلحق به من به بخر في فيه أو به جرح له رائحة. قال القاضي: وقاس العلماء على هذا مجامع الصلاة غير المسجد، كمصلى العيد والجنائز ونحوها من مجامع العبادات، وكذا مجامع العلم والذكر والولائم ونحوها، ولا يلتحق بها الأسواق ونحوها.

وراجع الفتوى رقم: 11189، والفتوى رقم: 14060.

والله أعلم.

وهذا هو الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=109499&Option=FatwaId

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[04 - 05 - 09, 03:11 م]ـ

بارك الله فيك أخي بو عبد الرحمن، وأسأل الله أن يثيبك خير المثوبة على هذه الفائدة في الدنيا والآخرة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير